رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 27 مايو، 2014 0 تعليق

بريد القراء

 6 فوائد للتفكير الإيجابي

 

قد تعلم الكثيرات أن التفكير الإيجابي يجعل الشخص سعيداً ومتفائلاً في الحياة، إلا أن الكثيرات لا يدركن أبداً أنهن إذا حافظن على التفكير بطريقة إيجابية، فإن حياتهن كلها ستنقلب تماماً وتصبح أفضل.

نقدم الآن بعض الفوائد الكبيرة للتفكير الإيجابي وهي:

1- التفكير الإيجابي يزيل التوتر:

على الرغم من أننا نعيش في عالم مليء بالضغوطات والتوترات، إلا أن التفكير الإيجابي يساعد على التخفيف جدا من مستويات التوتر، ويساعد على التأقلم مع الحياة.

2- التفكير الإيجابي يزيد من القدرة على احتمال الألم:

إن أحد فوائد التفكير الإيجابي الكبيرة هي: أنه يخفف على الإنسان شعوره بالألم، وهذا ما أوجدته الدراسات، وأثبته العلم بأن التفكير الإيجابي يخفف من ألم الحلق، وألم الظهر، ويخفف من ألم العظام المكسورة، كما أن التفكير الإيجابي يحسن من نظرة الإنسان للحياة كلها.

3- التفكير الإيجابي يخفف من ضغط الدم المرتفع:

يجب على كل مريض بضغط الدم المرتفع، أن يعيد نظرته بطريقة تفكيره ورؤيته للحياة، ويحاول أن يفكر إيجابيا؛ لأن الأشخاص المتشائمين تكون لديهم مستويات التوتر والقلق عالية للغاية، وجميعها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

لذلك يجب على مريض الضغط الدموي المرتفع، أن يتناول طعاما صحيا أكثر، ويخفف القليل من وزنه، ويفكر إيجابيا ليقضي على المرض نهائياً.

4- التفكير الإيجابي والتقدم بالعمر:

تشير الدراسات والبحوث بأن الأشخاص الذين يفكرون بطريقة إيجابية عندما يشيخون ويكبرون، يصبحون أجمل وبصحة رائعة؛ لذلك يجب على الإنسان أن يفكر إيجابيا؛ لتقل لديه مستويات التوتر، وبالتالي عندما يكبر يصبح أجمل وذا جاذبية أكبر.

5- التفكير الإيجابي جيد للقلب وللرأس:

إن أحد فوائد التفكير الإيجابي الكبيرة هي الحفاظ على صحة القلب والدماغ, إذ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المعتادين على التفكير بطريقة إيجابية تكون لديهم نسبة الإصابة بالأمراض القلبية أقل بكثير، وتكون صحة القلب عموما لديهم ممتازة.

كما أن التفكير الإيجابي جيد لصحة الدماغ؛ لأن التفكير الإيجابي يزيل الأفكار والمشاعر السلبية من الرأس؛ مما يريح الدماغ كثيراً ويحميها من الإصابة بالكثير من الآلام والأوجاع.

6- التفكير الإيجابي يحسن العلاقات الاجتماعية:

إن الشخص الذي يفكر إيجابيا غالباً ما يكون ناجحاً في علاقاته الاجتماعية، وناجحا في الحب، وغالباً يكون من الأشخاص الذين يستمتعون بكل ثانية من حياتهم, لذلك يجب على الإنسان أن يبدأ من الآن التفكير إيجابيا، وسيلاحظ التغيرات الهائلة التي ستطرأ على حياته.

د. أسماء الصالح

 

 

ما فائدة لبس الساعة؟

      لماذا نلبس الساعات وقيمة الوقت لدي الكثير غير موجودة. لا تجد دقة في مواعيد، بل ويلك من سخرية لاذعة لا نهاية لها لو طلبت الانصراف لانشغالك ببعض الارتباط. تسمع كلمة: «لحظة وأعود» تنتظر اللحظة تلو لحظات، ولحظات قد تصل لساعات ولا عودة؛ من هنا كان فشل محاولات الكثير منّا في وضع برنامج يومي للاستفادة من أوقاتهم أمام هذه المنظومة المبنية على عدم الشعور بقيمة الوقت، دقائق كانت أو ساعات.

     ويحكي الكاتب الصحفي أ. أنيس منصور: «حدث أن اتفقنا ثلاثة على أن نلتقي، واخترنا الساعة الواحدة، أحدنا يمر على صديق في مكتبه، ثم يأتي إليَّ حيث نجلس في نصف ساعة على الأقل، وفي الساعة الواحدة لم يحضر أحد! وظللنا جالسين حتى الثانية، ثم نهضنا، والتقينا في اليوم التالي، ودار الحديث كالعادة وانصرفنا. والذي أدهشني أن أحداً منا لم يسأل الصديق لماذا لم يحضر في موعده؟ ولا هو اعتذر!.

     ومعنى ذلك أننا اتفقنا على موعد، ونحن غير جادين في الاتفاق، وغير مقتنعين بحرصنا على الموعد، ومن الغريب أننا كل يوم نتفق، وكل يوم لا أحد يجيء في موعده. ويبدو أن ضرورة الاتفاق على شيء ما مجرد عادة، وعدم احترام هذا الاتفاق عادة أيضاً، وعدم مناقشة احترام الاتفاق عادة ثالثة..».

     ولكن لو انتقلنا إلى صفوف النابهين النابغين، لوجدنا الأمر يختلف كما يقول أ . ياسر الأحمد: «أما الوقت عند الناجحين فغالٍ؛ لذلك فإنهم يقضون أوقاتهم في تأدية الأعمال التي لا يرغب الخائبون في عملها؛ والشخص العادي يجد من الأسهل أن يتكيف مع متاعب الإخفاق، بدلاً من تقديم التضحيات التي تؤدي إلى النجاح».

     الأمر يا سادة يحتاج لهمة لنستفيد من هذه الأوقات المهدرة؛ لنفوز بدنيانا وآخرتنا. وانظر إلى همة الإمام المجد ابن تيمية يطلب من خادمه أن يقرأ عليه كتاباً وهو في داخل الخلاء (دورة المياه) حرصاً على وقته!، وآخر يقرأ وهو يمشي؛ حتى إنَّه قد ارتطم بجدار فمات، أو سقط في حفرة وهو لا يشعر!، والإمام ابن القيم يؤلِّف كتابين وهو في السفر من أروع ما كتب (بدائع الفوائد)، و(زاد المعاد).

الشيخ محمود القلعاوي

 

 

نحن بعيدون

 التفت إلى صديقه الذي يقود السيارة وقال له: نحن بعيدون عن هدفنا، فالتفت إليه صديقه الذي يقود السيارة مندهشا: وكيف عرفت ذلك؟

أجابه الصديق: لأنني أرى معالم حولي لا تشبه معالم الهدف الذي نقصده، لذلك لا زلنا على بعد مسافة طويلة عن هدفنا، فبدت على وجه الذي يقود السيارة علامات الأسى والحزن.

فبادره صاحبنا بقوله: عفوا لا أريد بقولي هذا إحباطك، ولكني قصدت أن تكون جاهزا ومستعدا لحدوث أي طارئ خاص بالوقود أو إطارات السيارة أو غيرها من الاستعداد لهذا الطريق الطويل.

ما أشبه هذا الحوار بحال المسلمين اليوم، فكلما نظرنا إلى ما حولنا نجد أننا بعيدون عن هدفنا الذي ننشده.

فها هو ذا جارنا لا يفتقدنا إذا غبنا عنه، فحضورنا وغيابنا عنه سيان.

وها نحن أولاء نركض، ونلهث خلف مصالحنا الشخصية، أما مصالح الآخرين أو المجتمع فنعدها من الكماليات هذا إذا لم نعدها من النفايات.

عفوا لا أقصد بهذا الحديث المحزن إحباطا، ولكني فقط أردت أن أوضح بعد المسافة التي تفصلنا عن هدفنا حتى لا نتفاجأ بعدم استعدادنا لهذا الطريق الطويل.

     أما إذا شاهدنا معلما من معالم الطريق يدل على قربنا من الهدف، فلا بد أن نفرح فرح المؤمنين يقول الله تعالى: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}(الروم: 4)، وعندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يريد أن يحول عظمة الإسلام إلى شخصه صلى الله عليه وسلم ، قال له صلى الله عليه وسلم : «هون عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد» رواه ابن ماجه وصححه الألباني. 

محجوب مدني

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك