رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 1 سبتمبر، 2014 0 تعليق

بريد القراء

 أسباب مهمة لممارسة التمارين الرياضية

- تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد وجد الخبراء أنّ احتمال إصابة الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية بمرض القلب، أكثر مرتين من أولئك الذين يمارسونها بانتظام؛ حيث وُجد أنّ ممارسة التمارين تزيد من قدرة الدم على إزالة الجلطات في الأوعية الدموية. وعلاوة على ذلك فإنّ الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام أقل عُرضة للمعاناة من النوبات القلبية القاتلة بنسبة 20% على الأقل. 

- تُبطئ من عملية الشيخوخة: لم يفت الوقت أبدًا لتحسين الجودة الوظيفية لحياتكِ. يُمكن أن تؤخر الممارسة السليمة للتمارين الرياضية، التراجع المُرتبط بالعمر في مختلف الأنظمة الفسيولوجية، الذي يُعاني منه العديد من الأفراد مع تقدمهم في السن. على سبيل المثال، بدلًا من فقدان اللياقة البدنية الرياضية كما يحدث عادة مع كبار السن بمعدل 10 في المئة سنويًا، يمكن أن تزيد ممارسة التمارين الرياضية المناسبة من قدرتك الرياضية مع تقدمك في العمر. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي ممارسة تمارين القوة الصحيحة إلى مواجهة عملية فقدان اللياقة البدنية للعضلات والتي تُصيب عادةً كبار السن.

- تزيد الكوليسترول «النافع» (كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL). تعد ممارسة التمارين الرياضية إحدى الأنشطة القليلة التي تعمل بفاعلية لرفع مستوى الكوليسترول النافع – وهو نوع الكوليسترول الذي يُقلل من خطر إصابتكِ بأمراض القلب. وتشير البحوث في الواقع إلى أنّ زيادة هذا الكوليسترول في دمك بنسبة 1 في المئة في جسمكِ؛ ستُقلِّل خطر إصابتكِ بأمراض القلب بنسبة 2 إلى 3 في المئة. وفي الوقت نفسه الذي تزيد فيه ممارستنا للتمارين الرياضية مستوى الكوليسترول النافع في أجسامنا؛ فإنها تُقلِّل من مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول «الضار»).

- تُحسِّن نوعية النوم: لقد وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يُمارسون التمارين الرياضية يخلدون إلى النوم سريعا، ويستغرقون في النوم أكثر، وينتعشون أكثر من أولئك الذين لا يمارسون التمارين الرياضية.

- تُعدّ الجهاز العضلي للنشاط البدني القادم (الأكثر مشقةً). فقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأفراد الذين يُمارسون التمارين الرياضية بانتظام لديهم ذاكرة أفضل، وردة فعل أسرع، ومستويات تركيز أعلى، من أولئك الذين لا يُمارسون التمارين الرياضية. وبأخذ جميع العوامل بعين الاعتبار؛ تُشير البحوث إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية ستفيد عقلك كما تُفيد جسمك – تُنشِّطه وتُنعشُه.

داء محمد الشايع

 

 

المسجد ركيزة البناء الأولى

«كان أول ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة بناء المسجد، وذلك لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت، ولتقام فيه الصلوات التي تربط المرء برب العالمين، وتنقي القلب من أدران الأرض، وأدناس الحياة الدنيا» (فقه السيرة للغزالي).

     وكل من قرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم علم أنه بدأ ببناء المسجد قبل أن ينزل من على راحلة هجرته، ولم ينتظر حتى يستقر أو يجد مكانا له ينزل فيه، وإنما كان المسجد قبل كل شيء، وهذا له دلالة لا ينبغي أن تغيب عن الأمة المسلمة على ممر عصورها وأطوار حياتها؛ ذلك أن المسجد في الإسلام له مكانته التي لا تتقدمها مكانة، ودوره الذي يرتبط بعزة الإسلام ونصرته وفهم الأمة لدينها ودنياها بحيث يمكن القول: إن من أراد أن يهدم الأمة المسلمة فعليه أن يهدم مساجدها ويسعى في خرابها، إما بنقض بنيانها؛ أو بهدمها معنويا بإيقاف نشاطها وتحجيم أو تشويه دورها.

ربما لا يعي البعض مقام المسجد ومكانه، ودوره وحجمه، وقد نوه العلماء عن هذا الدور وبينوه فجاء فقه السيرة للغزالي:

     «والمسجد ليس أرضا تحتكر العبادة فوقها؛ فالأرض كلها مسجد، والمسلم لا يتقيّد في عبادته بمكان. إنّما هو رمز لما يكترث له الإسلام أعظم اكتراث، ويتشبّث به أشدّ تشبث؛ وهو وصل العباد بربهم وصلا يتجدّد مع الزمن، ويتكرّر آناء الليل والنهار، فلا قيمة لحضارة تذهل عن الإله الواحد، وتجهل اليوم الآخر، وتخلط المعروف بالمنكر!. والحضارة التي جاء بها الإسلام تذكّر أبدا بالله وبلقائه، وتمسك بالمعروف، وتبغّض في المنكر، وتقف على حدود الله».

وفي كتاب الرحيق المختوم للمباركفوري ما نصه:

     «لم يكن المسجد موضعا لأداء الصلوات فحسب، بل كان جامعة يتلقى فيها المسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته، ومنتدى تلتقي وتتآلف فيه العناصر القبلية المختلفة التي طالما نافرت بينها النزعات الجاهلية وحروبها، وقاعدة لإدارة جميع الشؤون وبث الانطلاقات، وبرلمانا لعقد المجالس الاستشارية والتنفيذية. وكان مع هذا كله دارا يسكن فيها عدد كبير من فقراء المهاجرين اللاجئين الذين لم يكن لهم هناك دار ولا مال ولا أهل ولا بنون».

عبد الرحمن الصالح

 

 

كيفية التعامل مع الوالدين المتسلطين

 

      يعتقد جميع الأطفال أن آباءهم متحكمون للغاية، ولكن هذا غير صحيح، فالآباء يمارسون صلاحياتهم وسلطتهم التي تخول لهم العناية والرقابة بالوقت ذاته على أبنائهم الذين يحتاجون إلى متابعة مستمرة منهم. إلا أن هناك حدوداً تشير إلى سلوك أو تصرف غير صحي إن تجاوزها الوالدان. فعليك العثور على طريقة تتعامل فيها بانضباط وفاعلية دون إهدار لحقوقهما وبرهما:

 وكثيراً ما يشعر الآباء المنفصلون أنهم أقل سيطرة وتحكماً من الزوجين اللذين يتقاسمان المسؤولية. أما البالغون فلهم خيارات أخرى متاحة للتعامل مع الأم المتسلطة أو الأب المتسلط.

التوجيهات:

1- اعلم أن المشكلة في سيطرة والديك أو تسلطهما مشكلة عميقة متجذرة في ثقافته وشخصيته.

2- تشخيص المشكلات حال نشوئها. فلا تتسلط على غيرك ممن يفترض به أن يرعاك.

3- تحديد السلوك بمساعدة طبيبك أو من خلال القراءة. ويمكن الاطلاع على بعض المصادر والمقالات المفيدة من بعض المواقع المختصة.

4- التحدث مع والديك بهدوء عن مخاوفك، فإن كانت المشكلة مع والدك، فاطلب مساعدة والدتك ما أمكن ذلك؛ فالناس تستجيب لندائك اللطيف بسهولة، أكثر من صراخك أو كثرة جدالك.

5- اعلم أن بعض هذه التصرفات التي تدل على السيطرة نابعة من خوفه وحرصه عليك؛ فمثلاً أخبار الخطف وتفشي الجرائم، تجعلهم يشعرون أنك في أمان إن كانوا محكمي السيطرة عليك.

6- طمأن والديك بأنك بخير؛ فالوالدان المنفصلان أو المرتبطان على حد سواء يشعرون بأنهم بحاجة للسيطرة على حياتك، بسبب الشعور بالذنب من قضاء الساعات الطوال في العمل؛ ولو كانوا أكثر راحة في اتخاذ قراراتهم لكانوا أيسر في التعامل.

7- ارفض استمرار تسلطهم وتحكمهم بحياتك دون تجاوز حدود الأدب معهم.

ترجمة: نورة الفوزان

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك