رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 25 نوفمبر، 2014 0 تعليق

بريد القراء

 نوبات الغضب لدى الأطفال وكيفية التعامل معها

كل طفل قد يمر بنوبة غضب من حين لآخر, ولكن هناك طرائق للتعامل مع تلك النوبات، ومنع حدوثها في المستقبل.  وإليك بعضاً من هذه الطرائق:

- حوّلي منزلك إلى بيئة مناسبة لطفلك، بإبعاد الأشياء الخطرة والقابلة للكسر، بعيدا عن متناول يديه.

- ابتكري روتينا يوميا لطفلك، كأوقات محددة لوجباته، وقيلولته، ووقت استحمامه، ونومه.

- خطّطي مسبقا، وراقبيه عندما يتضايق لتستطيعي التدخل قبل أن تنتابه نوبة الغضب.

- قوّمي بتوفير العديد من الفرص؛ لاسترخاء طفلك كل يوم كالجري واللعب في الخارج.

- في حال بدء نوبة غضب شتتيه، وحولي انتباهه إلى لعبة جديدة، أو تغيير نشاط ما.

- تناقشي مع طفلك، وأخبريه كيف تريدينه أن يتصرف في مواقف مختلفة عندما يدخل المدرسة.

- كوني قدوة لطفلك بالبقاء هادئة في أوقات التوتر، فهذا سيشجع طفلك على تقليدك.

- حاولي التخفيف من السلبية، فبدلا من قول «لا» قولي «لاحقا» أو «بعد الغداء».

- اعلمي أن تجربته لأشياء جديدة، مثل: دخوله إلى المدرسة، أو تعلمه استخدام المرحاض قد يسبب له توترا، فكوني بجانبه وساعديه.

- احترمي مشاعر طفلك, فنوبات غضبه ستقل عندما يشعر بأنك تفهمينه. حاولي أن تقولي: «أعلم أن ذلك يغضبك»، أو: «لابد أن ذلك قد جعلك تحزن». سيفهم طفلك أن مشاعره مهمة بالنسبة لك، وسيبدأ بالتحدث عما يضايقه بدلا من البكاء.

- كوني إيجابية في تربيتك، وأكثري من الثناء عليه، واهتمي بالتصرفات التي تريدينها منه، وحاولي تجاهل التصرفات التي لا تعجبك.

- ابتعدي عن التأديب القاسي، فإن الصراخ والغضب سيزيد من نوباته.

- استخدمي الدعابة لتجنب الحالات الصعبة. حاولي إضحاكه، أو قومي باحتضانه في الوقت المناسب، لتغيير مزاجه.

  و بعد القيام بجميع الحلول السابقة، ستبدأ نوبات الغضب بالاختفاء تدريجيا. وبما أن شدة نوبات غضبه تختلف بحسب الموقف، فهناك حل لجميع حالات نوبات الغضب المتفاوتة في درجاتها.

  نوبة غضب يسيرة:

حاولي تجاهله بالانتقال إلى غرفة أخرى، أو إكمال ما بيديك. حاولي أن تكوني هادئة للتخفيف من توترك, تنفسي بعمق، وأرخي عضلاتك، وتحدثي بإيجابية مع نفسك. وإذا لم يعط التجاهل أي نتيجة، فإن بعض الأطفال يتجاوبون مع الحوار، كقول: «توقف الآن» أو «سوف أعد إلى العشرة». فإذا استجاب إليك وتوقف عن البكاء والصراخ، قومي بالثناء عليه وضميه إليك.

  نوبة غضب شديدة:

من  المهم في حالات الغضب الشديدة، أن تحاولي التحكم بأعصابك قدر الإمكان، تحدثي بهدوء وقولي له: «أنا هنا بجانبك، ولن أتركك تؤذي نفسك» وتذكري أن تمسكي طفلك بإحكام، ويفضل أن تنظري إلى عينيه، وفي بعض الحالات كل ما عليك فعله هو أن تتركي نوبة الغضب تمضي إلى أن يهدأ. وقد يؤدي العقاب إلى نتيجة أيضا إذا لم يكن باستطاعتك البقاء هادئة؛ بحيث يتضمن العقاب وضع طفلك في مكان آمن، وغير ممتع بالنسبة له لبضع دقائق, ولكن لا تفرضيه عليه بالصراخ والقوة، فهذا لا ينفع مع الأطفال في عمر الثالثة.

ريما السدحان

 

 

سؤال بحاجة إلى جواب

 الدروس الخصوصية للمتفوقين أم للكسالى والمتأخرين؟

 

لا يوجد بلد عربي إلا ويوجد فيه نظام تعليم مواز للتعليم الذي ترعاه الدولة، وتخصص له الميزانيات والخطط، بما يكفل عملية تعليمية يفترض أنها ناجحة.

هذا النظام الموازي هو الدروس الخصوصية، التي طالت حتى الطلاب الجامعيين، وصارت إحدى الطرائق المساندة لدور المدرسة، أو أهم منها في بعض البلدان، واقتصر دور المدرسة على إجراء الاختبارات فقط.

والمعروف أن الدروس الخصوصية حين نشأت كانت لمساعدة الطلاب المتأخرين دراسيا للحاق بزملائهم المتفوقين، ولم تكن بديلا عن المدرسة، كما هو حاصل الآن في بعض البلاد العربية وبدرجات متفاوتة.

فهل أصبحت الدروس الخصوصية معينة للطلاب المتفوقين على مواصلة التفوق؟ أم أنها لمساعدة الطلاب الكسالى والمتأخرين؟

قضية تحتاج إلى حلول واقعية ، ووقفة جادة من الجميع!

عبد العزيز المسلماني

 

 

 

 

فأنحني خجلاً..

الأمان والعافية كلمتان بل نعمتان لا تجد لذة إحداها إلا بالأخرى، بل أجدهما عكس الحرب أيضا!

فعند الأمان، لا يوجد ما يعكر صفو الحياة من براكين وزلازل وطوفان أو حتى من حرب ودمار، وأشلاء..

وفي العافية، لا أمراض تغزو جسد الإنسان ولا إرهاق يلبّد سماء الراحة والاطمئنان، فلو كنت تنعم بالأمان في بيتك ووطنك، لكن جسدك لم يعاف من الحرب ضده، من المرض والشقاء..

فكيف لك أن تنعم بذلك الأمان المادي؟!

وعلى العكس، لو كنت تنعم بصحة وعافية في جسدك، لكن القصف والموت يحيط بك من كل جانب وفي كل لحظة..

فكيف لك أن تنعم بتلك العافية؟!

أتأمل بتلك الكلمات والمعاني، فأنحني خجلاً من رب كريم عظيم وهبني هاتين النعمتين وغيرها الملايين والملايين، وما زلت أتذمر أنا وأنت وجميعنا ونشكو سوء حالنا وقلة حظنا!!

وأين نحن من سيرة حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم؟

فقد روى الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيدالله بن محصن الخطمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

فهل بعد هذا من نقاش؟!!

عهد هيثم عقيل

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك