رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 28 أبريل، 2015 0 تعليق

بريد القراء

 احفظي عليكِ قلبك- احذري من أقواله وأفعاله الشيطانية

من أفعاله الشيطانية أن يوهمكِ بانجذابه وميلهِ لكِ ثم يمضي في طريقه!.

وإذا بكِ قد أعرتِ اهتمامًا وانشغالاً لدنيء فعلته وخبث نفسه.

فتعلّقت به وما ذاكَ إلا حُمقًا منك!!

ذهبَ هو ومضيتِ أنتِ تتوهمين بحبٍ غير موجود، وتعلّقٍ كاذب، ولم تشغلي في نفسه وفكره شيئًا إلا عبثه بمشاعركِ وقت وجودكِ، ثم نسيانه أمركِ بعد ذلكَ غير آبهٍ بشيء.

     وفي كل مرة يزيد من أفعالهِ وأقوالهِ الشيطانية، لتزدادي تعلقًا به، وليوقعكِ في شباكه بإرادتكِ، فإذا بكِ قد ضيعت ﺣﻘﻮقَ اﻟﻠﻪ ﻋﻠيكِ، وذﻫﺐَ اﻟﺨُﺸﻮع ﻣﻦ ﺻﻼﺗِكِ.  ونسيت وردَكِ اﻟﻘﺮآﻧﻲ، فأمضيتِ ﻣﻬﻤﻮﻣﺔً وﺣﺰينة. ﻛﺜيرةَ اﻟﺘﻔﻜير واﻻﻧﺸﻐﺎل!!

نعم -يا أختي- فإنّ ﻟﻠﺘﻌﻠّﻖ بغير ما أحل الله ﻟﺤﺴﺮاتٍ وآﻫﺎت وأوﺟﺎعا، ﺗﻔﺘﻚِ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐِ ﻓﺘﻜًﺎ, أﻻ ليت ﻟﻠﻘﻠﺐِ ﻋﻘﻼً يعقل ﺑﻪ! فيتركُ التفكير عما ﻻ يرﺟﻰ ﻣﻨﻪ غير اﻻﻧﺸﻐﺎل بغير ما أحل الله لك اﻟﻠﻪ يغار ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ،ِ ﻓﻼ ﺗﺠﻌﻠﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻖّ عليه سبيلا.

ولا يكن قلبكِ أهون ما لديك. فـغضّي بصرك، واحفظي عليكِ قلبك، وارفضي تلكَ المشاعر الخداعة، ولا تتبعي خطواتِ الشيطان

أنتِ قوية بالله يا صديقتي، فلا تكوني خاضعة لهوى قلبك.

وانشغلي بطاعةِ الله واملئي قلبكِ بحبه سبحانه.

إلى أن يرزقك الله زوجاً صالحاً يملأ عليك حياتك.

 وادعي الله دائمًا بألا يجعل في قلبكِ أحدًا سواه. إلا ماأحله لك من زوج وأبناء أو آباء وأمهات وأخوات فإن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض بغير ماأحل الله لك.

خلود علّام

 

الصداقة الحقة

 من الصدق اشتقت الصداقة, ومن الحقيقة اشتقت الحقة, ومن هذا العالم وهذا الزمن أمسكت بخيطٍ غير زائف (تكاد تنعدم).

 كفقاعة صابون هي, خائفون أن تتلاشى بفعل نسمةٍ باردةٍ عابرة, خائفون أن نفقدها, ولكن هل نراعي نحن ألا نعرضها لتلك النسمة؟!

بعد أن سألت نفسي: «ما الصداقة الحقة؟». وقبل أن أجيب ذلك الجواب التقليدي المعتاد، تشكلت أمامي إشارة استفهام بحجم هذا العالم، وأظنها كبيرة!!

     الصداقة رداءٌ يحتاج إليه الإنسان؛ لينعم عند ارتدائه بدفءٍ خاص، خيوطه تلك المشاعر الإنسانية الصادقة, ود وحب وتعاضد وتعاون وبقاء, وغيرها مئات الأشياء, خيطٌ على خيطٍ, رداء في وجه الوحدة في وجه الأزمات، وعند الضيق..

     رداء لا نختار نحن أن نَلْبَسَه, ولكننا بالتأكيد نختار أن نُلْبِسَه. فهل نفكر أن نعطي في هذا الزمن - الذي يقف على عكازيّ «أنا وهات»- شيئاً ذو قيمة سيقع - إن بقي - على هذه الأنا، وعلى تلك المصلحة التي ستتكسر وستذوب حروفها كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس.

ماذا لو صنعنا غيمة من القطن، حجبنا بها قسوة الشمس فتخطينا بها أزمات الحياة لتظل قطعة الثلج على قيد الوجود.

نعم، نحن من يصنع رداء الصداقة, ونحن من يربط خيوطه، ونحن من يمزقه.

فهل نحاول أن نُبَدِّلَ ما نمتلكُ من رداءٍ مُرَقَّع؟!

لبابة أبو صالح

 

ابدأ من الصفر

 انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة العاطلين عن العمل، أو بمسمى آخر كثرة العاجزين عن القيام بأي عمل، هل معنى ذلك استغناء جميع الوظائف عن حاجتها لموظفين جدد؟

     بالتأكيد ﻻ، يوجد لدينا العديد من الوظائف المتاحة والشركات الخاصة التي بح صوتها وهي تعلن عن حاجتها لموظفين سعوديين جدد، ولكن أبناءنا يريدون أن يصلوا إلى القمة دون مجهود، أو عناء يذكر!

     علينا أن نعي أولاً أن للنجاح سلما لا نستطيع الوصول إليه إﻻ بخطوات عدة، ما المانع أن نشتغل براتب ﻻ يتجاوز الـ 5 آلاف ريال مثلا، وحينها نكسب الخبرة، ونبحث عن وظائف أفضل حتى يتسنى لنا الحصول على مطلبنا؟

 الوقت ليس من صالحنا لكي ننتظر ما نريد أن يأتينا على طبق من ذهب!

     يجب أن نستغل الوقت، ونسعى وراء احتياجاتنا، ونتوكل على الله وﻻ نتواكل، صحيح أننا أبناء هذا البلد، ومن حقنا أن نحصل على وظائف مرموقة، ورواتب تلبي جميع احتياجاتنا، لكن يجب علينا أن نبدأ من الصفر، ونكافح ونجتهد ونصعد للسلم خطوة خطوة؛ لكي ننال مطالبنا. الوظائف متوفرة لكن رغبة شبابنا بالعمل غير متوفرة!.

هنادي دخيل الدخيل

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك