رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 يناير، 2011 0 تعليق

بريد القراء

 هل فلسطين فعلا محتلة؟

       (المرحلة الأخطر) هذا أقل ما يمكن أن يقال عما تمر به القضية الفلسطينية هذه الأيام, فقد بدأت تظهر بوادر انقلاب على كل ما تم الاتفاق علية منذ عام 1992 حتى هذه اللحظة, والخطورة أو الغرابة في الموضوع تكمن  في أن من سينقلب هذه المرة ولأول مرة هم الفلسطينيون ممثلون بالسلطة التي يرأسها محمود عباس شخصيا!!

       فالتحضيرات هذه الأيام على قدم وساق من جانب السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة والمحافل الدولية للمطالبة بإعلان الدولة الفلسطينية فورا, والأكيد  ومن الطبيعي أن هذا الطلب سيواجه بعدم قبول وبرفض من (العم سام) هناك، لذلك سوف يتم رفض إعلان الدولة إما صراحة جملة وتفصيلا وفورا أو عن طريق المماطلة والمطالبة كالعادة  بفتح حوار وخطة طريق وإبر بنج ووو... إلخ !!

      المدهش حقا وفعلا هو السيناريو الذي يسوّق ويروّج له من قبل السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، وهو أنه في حالة رفض إعلان الدولة الفلسطينية (المتوقع), فإن السلطة ستقوم (بحل نفسها)!! والتعامل مع الإسرائيليين كسلطة احتلال!! لست ضليعا في تفاصيل الأزمة بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية وما يحدث فوق وتحت الطاولة ولكنني متأكد من أن فلسطين محتلة منذ العام 1948 وما تزال!!

      أتمنى من كل قلبي أن يكون هذا الكلام صحيحا، وأن ينفذ عباس ما يهدد به بغرض الحفاظ على كرامة (الإنسان) الفلسطيني والقادة والشعوب العربية الذين دعموا خزعبلات ما يسمى بعملية السلام, وليس لأغراض تتعلق بأمور اقتصادية الغرض منها في النهاية الحصول على تمويل لترميم كازينو غزة أو دعم المحافظ المالية لرجال السلطة في (وول ستريت)! يبدو أن الفلسطينيين هم أيضا لديهم خطة تنمية!

صلاح العلاج

إفساد المرأة

      البعض لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقيّاً.. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة منهم.. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم.. يريدونها سلعة مكشوفة لنزواتهم... يريدون العبث بها كلما أرادوا.. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة.. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف.. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية.. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص.. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل.. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها.

      وهؤلاء، حدث عنهم ولا حرج.. إنهم يكذبون.. ويعلمون أنهم يكذبون.. يقولون: إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل.

والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة.

     والدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء، وتصاحب من تشاء.. هل خف في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان التعامل فيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟

يجيب عن ذلك هذه الإحصائيات:

1 - أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب!! (كتاب: يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة).

2 - أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70٪ من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم (تأملات مسلم).

هاجر الخالدي

خاطرة اجتماعية


     مراحل حياة الإنسان، تبدأ من طفل يدخل الروضة، ثم ينتقل إلى المرحلة الابتدائية، فعندما تكون لديه موهبة في مجال ما، يبرز هذه الموهبة، ويشجع عليها، ثم يكرم عن طريق منحه جائزة أو غيرها من الأشياء، ثم ينتقل بعد ذلك إلى المرحلة المتوسطة وفي هذه المرحلة يكبر ويعرف طريقه، يحاول أن يجتهد في دراسته، وفي نفس الوقت يلتحق بأحد النشاطات المدرسية في خارج المدرسة، لقضاء وقت الفراغ بالعمل المفيد، ثم ينتقل إلى الثانوية، وهناك يقدر لنفسه ويجتهد لمستقبله للدراسة الجامعية أو أقل، ثم إذا انتهى من الدراسة عمل في مجالات الحياة المختلفة، وهكذا تسير الحياة، والله الموفق.

      الصحة نعمة من نعم الله، فما على الإنسان إلا المحافظة على هذه الصحة، وذلك بعمل برنامج للتغذية والراحة، يشمل كل ما هو مفيد للجسم من ممارسة الرياضة البدنية والتغذية المناسبة، ولا يحمّل نفسه فوق طاقتها فيضعف جسمه عن الحركة والتنقل من مكان إلى آخر، لقضاء الحاجيات الضرورية لكل فرد يعيش على هذه الأرض، وأخيرا أقول: الصحة ضرورية لكل إنسان كبير أو صغير، والله الموفق.

الكتب الطبية

     الكتب الطبية ضرورية لكل إنسان، فهو يحتاج إليها في كل وقت ليعرف طرق العلاج والمحافظة على جسمه، فهذه الكتب متوفرة في المكتبات العامة أو مكتبات القرطاسية، للبيع بعناوين مختلفة، وموضوعات مختلفة، وطبعات متعددة من دور نشر عريقة في هذا المجال.

يوسف علي الفزيع

 

 

أهمية الدعوة إلى الله


     إن السعي في هداية الخلق مطلب شرعي متأكد على كل من يستطيع عمله أن يعمله، وإن أحسن الوسائل في تحقيق ذلك دعوة الناس بالقرآن والسنة، وبيان الحق لهم، واستعطافهم وحضهم على الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة بالترغيب، وبيان ما في ذلك من الأجر والمثوبة، وإقناعهم بسلوك طريق الخير عن طريق الحوار والجدال بالتي هي أحسن؛ فقد قال الله تعالى: {قل إنما أنذركم بالوحي} (الأنبياء: 45)، وقال تعالى: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به} (الأنعام: 19)، وقال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل: 125).

      ولا مانع أيضاً من استخدام أي وسيلة أخرى لا تشتمل على محرم كاستخدام ما لا يشتمل على المحظورات من الوسائل الإعلامية، وأما ما اشتمل على المحرم فهو ممنوع شرعاً ولن يؤتي أكله؛ لأن الغاية عندنا لا تبرر الوسيلة، ولما في الحديث: «إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه». رواه أحمد.

استخدام التقنيات الحديثة في الدعوة إلى الله:

     ولا يشك أحد أن التقنيات الحديثة اليوم بلغت درجة كبيرة من التقدم، وهي تستخدم لأغراض متعددة سواء أكانت تلك الأغراض مشروعة أو ممنوعة، وصار الكل يتفنن في عرض ما لديه سعياً للتأثير في  الآخرين، ومن المجالات الطيبة التي استخدمت فيها تلك التقنيات الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، بهدف تذكير المؤمنين بدينهم، ودعوة غيرهم إلى الإيمان بالله - عز وجل - المعبود بحق؛ اتباعاً لأمره سبحانه: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين} (النحل: 125) وقوله تعالي: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} (فصلت: 33).

   عذوب الإبراهيم

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك