رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 يناير، 2011 0 تعليق

بريد القراء

 دور عامل الجهل في عداء الغرب المسيحي للإسلام وأهله عبر التاريخ


      يعد عامل الجهل بالإسلام وحقيقته الناصعة وسوء فهمه واستيعابه من أهم أسباب عداء الغرب المسيحي وكراهيته وحقده لدين الإسلام وأهله خصوصا منذ العصور الوسطى، عصور الحروب الصليبية الشرسة بين المسلمين والمسيحيين وإلى وقتنا الحاضر، فالجهل أو سوء الفهم والإدراك يقف مانعا كبيرا أمام توجه الغرب المسيحي نحو الإسلام وأهله ونبيه[ بالمودة والاحترام والتقدير والاعتراف؛ لأن الشأن في الجهل أنه يحجب المحاسن والإيجابيات، ومن جهل شيئا عاداه كما يقال، وتفيد كثير من الدراسات والأبحاث الجادة والموضوعية أن الحصيلة المعرفية للعالم المسيحي عن الإسلام والمسلمين والنبي محمد[ حصيلة هزيلة جدا، توشك أن تكون منعدمة، كما تؤكد تلك الأبحاث والدراسات أن كثيرا من معارف المسيحيين ومعلوماتهم عن الإسلام وأهله والقرآن والنبي الكريم، ليست إلا إشاعات ملقنة وأكاذيب ومغالطات دعائية وتهما وأباطيل مجانية يقتنع بها الإنسان المسيحي ويجدها مسوغاً كافيا لإهمال استطلاع الإسلام ومعرفته والتعرف عليه وفهمه وإدراكه، وقد كان وراء ذلك الجهل بالإسلام وسوء فهمه واستيعابه، وبالتالي اعتناقه بواعث وأسباب عديدة لا حصر لها تاريخية ودينية وثقافية واجتماعية وسياسية وإعلامية، ولعل أهمها ما كانت الكنيسة المسيحية توصي به المسيحيين من إهمال لمعرفة الإسلام ودراسته واكتشافه والتعرف عليه من مختلف المصادر والمراجع، ولاسيما الصحيحة والموثوقة، فالكنيسة لم تكن تتحمس للعلم والمعرفة وتحرص عليهما منذ العصور الوسطى إلى يومنا هذا، كما أنها وجدت في الجهل بالإسلام صماما تحتمي به وتعصم به أتباعها المسيحيين لكيلا يكتشفوا الإسلام ويطلعوا عليه ويعرفوا حقيقته، وبالتالي يعتنقونه وينبذون المسيحية ويتخلون عنها، وإضافة إلى الكنيسة المسيحية أسهمت عوامل أخرى كثيرة في الجهل بالإسلام وسوء فهمه، مثل الاستشراق والتبشير والتنصير ووسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمكتوبة، فالمستشرقون الغربيون مثلا اهتموا بدراسة الشرق والإسلام وأطلعوا العالم الغربي على الثقافة الإسلامية من منطلق غريب استشراقي، مما جعل صورة الإسلام وأهله عند الغربيين المسيحيين تتسم بالتشويه والحقد والافتراء والكذب والخداع والتضليل، وهكذا أسهم عامل الجهل وسوء الفهم في عداء الغرب للإسلام وأهله عبر التاريخ.

عمر الرماش

حركة الحياة - اجتماعية

      كل الناس يعيشون في حركة دائمة في هذه الحياة من الصغير إلى الكبير للعمل أو التفكير في المستقبل، حيث إن المستقبل من أمر الله، كيف يعيش هذا الإنسان. الحياة لا تسير على وتيرة واحدة ففيها نقص الثمرات والمادة التي يصرفها على معيشته، كل دولة لها نمط تعيش عليه بما توافر لها من الثروة الطبيعية أو غيرها بتقدير الخالق عز وجل وتوزيع الأرزاق على هذه الشعوب التي تعيش على هذه الأرض.

الكتابة في الصحافة تختلف من مجلة إلى أخرى

      هناك مجلات إسلامية موضوعاتها إسلامية وتتطرق إلى العديد من القضايا في الدول الإسلامية، وكذلك توجد مجلات علمية تتطرق إلى نشر الموضوعات العلمية، موضوعات عن البيئة والابتكارات الجديدة والطب والاكتشافات العلمية التي يحتاجها القارئ ليثقف نفسه، فالكتابة تتطلب من الشخص الذي يكتب في هذه المجلات أن يكون على دراية ثقافية بهذه المجلات؛ لأنه من دون هذه الثقافة لا يصل إلى المستوى المطلوب في الكتابة الصحافية.

يوسف علي الفزيع

الطـلاق

     يواجه المجتمع الكويتي مثله كمثل سائر المجتمعات الأخرى العديد من المشكلات التي من شأنها تهديد أمن هذا المجتمع واستقراره.

      ومن هذه المشكلات ما قد يكون اقتصاديا، ماديا، ومنها ما يكون اجتماعيا وبدورها تؤدي بهذا المجتمع إلى مكانة اجتماعية متدنية وغير مستقرة.

      ولعل من أبرز هذه المشكلات الاجتماعية وأشدها خطورة على الصعيد الأسري والاجتماعي، مشكلة الطلاق التي باتت من أشد المشكلات تأثيرا على المجتمع واستقراره لتصبح بذلك أكبر المشكلات انتشارا في العالم العربي.

     قام الباحثون في دولة الكويت بعمل بعض البحوث لحصر حالات الطلاق وأسبابها، وقد أسفرت هذه البحوث عن قائمة كبيرة من الأسباب، التي وجدتها من أهم الأسباب وأخطرها، وهي وفق الآتي:

1 - عدم الانسجام بين الزوجين.

2 - عدم القيام بالمهام الزوجية.

3 - النزاع والشجار بين الزوجين.

4 - العقم إن كان بسبب الرجل أو المرأة.

5 - الخيانة الزوجية.

6 - تدخل الأقارب في الشؤون الزوجية.

7 - عدم التكافؤ في المستوى الثقافي بين الزوجين.

فهذه الأسباب وغيرها الكثير تجعل الحياة الزوجية عسيرة بين الزوجين، ويؤدي جهل الزوجين بمكانة هذه العلاقة إلى زيادة حالات الطلاق وعدم اتباع أساليب الدين الحنيف للحد من الخلافات في الحياة الزوجية بحلول سليمة وكثيرة تسبق الطلاق.

ويعد مجتمعنا الكويتي من أكثر المجتمعات التي تزيد نسبة الطلاق فيها؛ حيث إن الإحصائيات تشير إلى أنها وصلت في الآونة الأخيرة إلى نسبة 67٪، وهذه النسبة من الطلاق تهدد المجتمع الكويتي وتؤثر في وحدته سلبا.

وقد قسمت الأسباب لقسمين: منها ما يخص المرأة، ومنها ما يخص الرجل، ولعل من أهمها:

بدر الهاجري

 

القنوات الفضائية

 

      إن من أخطر وسائل الإعلام الغزو الفضائي الذي يمثله الكم الهائل من القنوات الفضائية؛ فالمسلمون اليوم يواجهون في مختلف أقطارهم ومواطنهم غزوا فكريا وثقافيا وحضاريا رهيبا، ولم يعد هذا الغزو الحضاري الشامل مقصورا على الوسائل التقليدية للغزو من كتب استشراقية، أو مذاهب هدامة، أو مؤامرات استعمارية مكشوفة.

     لقد انتهى عصر الغزو الاستعماري الاستشراقي المباشر، وبات الغزو الحضاري الذي تواجهه الأمة الإسلامية يستخدم وسائل جديدة وأساليب جديدة، وصارت الرسالة الغازية تعبر إلى الأجيال الصاعدة، بل إلى العقول المثقفة عن طريق الخبر الذي تبثه وكالة الأنباء والتحليل السياسي أو الاقتصادي الذي تكتبه الصحيفة والصورة التي ترسلها الوكالات المصورة.

     والرسالة الغازية تعبر إلى العقول المثقفة عن طريق الفيلم التلفازي المدهش وعن طريق شريط الفيديو، وعن طريق البرنامج الإذاعي المشوق.

والرسالة الغازية تعبر إلى الأجيال الصاعدة عن طريق فيلم الكرتون المتقن.

      وتعبر للجميع في النظريات المدسوسة بمناهج التربية والتعليم، معللة بدعاوي العلم والتقدم والاكتشافات الحديثة، إن هذا الغزو الحضاري الرهيب يعمل على زعزعة مبادئ الإسلام وقيمه وهدم أخلاقياته ومثله في نفوس أبناء المسلمين لينشؤوا في غربة عن دينهم وحضارتهم وتراثهم ويصبحوا فريسة سائغة للأفكار الغربية ونمط الحياة الغربية بكل ما فيها من انحرافات ومفاسد وأوبئة.

     وللقنوات الفضائية تأثير على جميع الفئات، ولاسيما الأطفال من خلال ما تبثه من سموم في عقلية المشاهد العربي وذلك بتركيزهم على عقلية الطفل الذي هو لبنة المجتمع وعقلية الأم والأسرة المسلمة، فبصلاحهما يصلح المجتمع وفسادهما يسبب فسادا للمجتمع وتدميرا له، وذلك يتمثل بانتشار قنوات الفسق والخلاعة وقنوات الأغاني التي انتشرت في الآونة الأخيرة واهتمام الإعلام بالبرامج الساقطة الهدامة للشباب العربي، وتكاد تخلو من البرامج المفيدة إلا في بعض القنوات، فقد أصبح الإعلام ثغرة استطاع الغرب الدخول منها واستغلالها لتحقيق رغباته الدنيئة وزرع عاداته وأفكاره السامة بين المسلمين بأجمل وأرقى صورة.

     والمؤسف أن واقع الإعلام المعاصر في كثير من دول العالم الإسلامي لا يصور أبدا حقيقة الإعلام الإسلامي، والتحليل العلمي الموضوعي يكشف لنا أن كثيرا من منطلقات الإعلام ومضامينه وأساليب ممارسته وقواعد تنظيمه في كثير من الدول المسلمة يسير في ركب التقليد والتبعية للأنماط الغربية أو الشرقية في الإعلام ويفتقد الهوية الإسلامية الواضحة.

الحمره المطيري

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك