بريد القراء
الخدم.. سلبيات وإيجابيات
بادئ ذي بدء أقول: في وقتنا الحاضر قد لا نستطيع أن نستغني عن الخادمة بسبب:
1- دخول المجتمع عصر الترف.
2- اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة.
3- خروج المرأة للعمل.
4- تقصير بعض الأمهات في واجباتهن المنزلية.
5- اتجاه الأزواج إلى إراحة الزوجات.
6- كثرة أفراد الأسرة.
7- التقليد وحب الظهور والتفاخر بكثرة الخدم.
فهذه بعض أسباب وجود الخادم في البيت وقد تأخذه هذه الأسباب إلى محور الإيجابيات، فقد تساعد الخادمة الأم في التنظيف والطبخ والاهتمام بالمنزل أو الانتباه للأطفال في حال انشغال الأم.
وقد تأخذ محور السلبيات؛ فقد تهمل الأم بيتها وأبناءها وزوجها فتقوم الخادمة بجميع أعمال المنزل، وليس هذا فقط بل تقوم بتربية الأبناء والاهتمام بالزوج، وهنا تكمن الخطورة فقد تؤثر الخادمة على الأطفال تأثيرا بالغا على فطرتهم السليمة وعلى معتقداتهم الدينية وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم، فكم من حوادث قرأنا عنها وسمعنا بتأثير الخدم على الأطفال منها: أن المرأة اكتشفت أن ابنها في وقت محدد من كل يوم يدخل المطبخ ويشعل النار ويقوم بحركات غريبة تبين أن هذه الحركات تقوم بها الخادمة البوذية فالطفل يقلد كل من حوله ولا يعي أن هذا الفعل غير سليم، فأفسدت هذه الخادمة عقيدة الطفل وأدخلت عليه أفكارا هدامة تمس العقيدة والفطرة.
وخادم آخر يسيء للأطفال ويفسد أخلاقهم ويتحرش بهم جنسيا، وآخر يعلمهم ديانته النصرانية، وطالب يسأل معلمه عندما شرح درس توحيد في الألوهية والربوبية، فقال: يا أستاذ لكن سائقنا يقول إن الآلهة ثلاثة.
فكل هذا تأثير سلبي على معتقدات الطفل وتغذيته بالأفكار المنحرفة والمفاهيم غير الصحيحة.
وقد تؤثر الخادمة على الطفل من ناحية اللغة فينطق الحروف بطريقة غير صحيحة بسبب سماعها من الخادمة.
وتؤثر أيضا على الطفل بحيث تقلل علاقته بوالديه فينجذب للخادمة وقد يناديها بـ «ماما»؛ فتضعف العلاقة بين الطفل ووالديه وقد يتعلق بالخادمة أكثر من تعلقه بأمه، إلى درجة أن بعض الأطفال يبدؤون بالبكاء والصياح بسبب مفارقتهم لهذه الخادمة في حال سفرها.
وقد تؤثر الخادمة على الزوج فتفتنه عن دينه فتوقعه بالحرام أو تفسد بيته بالسحر والشعوذة.
وأيضا خطورة الخدم على أموال وصحة أفراد الأسرة فقد تسرق أو تختلس بعض أموال هذه الأسرة.
وقد تطعم الأطفال طعاما غير صحي إما بدافع الانتقام أو غيره.
وقد تؤثر هذه الخادمة على أمن واستقرار الدولة فقد تجلب للدولة الدمار والفساد والخراب عن طريق المخدرات والقتل والخطف.. وغيره كثير.
هذه بعض المشكلات وسلبيات الخدم علي الطفل والأسرة والمجتمع.
حنان إبراهيم
الشعر
الشعر له دور في المجتمع، فهو يسخر للمناسبات، سواء الدينية أم الوطنية، والمسرح يسخر لهذه المناسبات بما يقدمه الشعراء أو الأدباء من قصائد شعرية ونثرية ذات عبارات جميلة وراقية في أي موضوع من الموضوعات التي تقدم للجمهور الذين يحضرون لسماع هذه القصائد وبما تحتويه على إبداعات أدبية ذات قيمة جمالية؛ فالمسرح هو المكان المناسب لهذا المجال الثقافي الذي يشجع من جانب المسؤولين عن هذا المرفق الثقافي.
عبارات للطفل
الطفل يحتاج إلى رعاية خاصة، حيث يغرس في نفسه الإيمان بالله على حسب عمره المتواضع، وكذلك يوجه إلى احت.رام الوالدين واستعمال الأدوات التي يملكها والمحافظة على هذه الأدوات من أدوات تربوية وترفيهية، والكتب ذات الكلمات الكبيرة، وهي ملازمة للصور المعبرة عن كل ما هو مفيد لهذا الطفل.
واللعب والحركة عند الطفل ضرورية حتى ينشط جسمه ويكون مسرورا ومقبلا على الأطفال الآخرين بروح مرحة.
وينبغي أن يوجه الطفل إلى التعاون مع الآخرين من الأطفال واحترام الكبير.
يوسف علي الفزيع
حوادث المرور
إن أمن المواطنين وسلامتهم من أولى مسؤوليات رجال الأمن والمرور؛ فيجب على رجال المرور عمل كل ما في وسعهم للتقليل من حوادث وإصابات المرور، فعن طريق الإرشادات والتوعية المستمرة في كل وسائل الإعلام المسموعة منها والمقروءة يجب أن توفر الوقت اللازم لتوعية قطاع عريض من الشعب بآداب الطريق؛ وذلك بغرض تفادي حوادث مأساوية.
لم تعد مهمة التربية في العصر الحديث، تلقين الطلاب نتفا من الحقائق والمعلومات الجزئية المتصلة بعدد من العلوم والآداب، وإنما أصبحت التربية عبارة عن عملية (صناعة) المواطن للمعيشة في مجتمع معين، وفي عصر معين؛ ولذلك أصبح جل اهتمامها منصبا نحو تكوين الاتجاهات الإيجابية والعادات الطيبة وغرس القيم الروحية والخلقية.
وإبراز دور إسلامنا الحنيف في تربية المواطن على حب السلم والسلام والحرص على أرواح إخوانه المسلمين، وتحريم إراقة دماء المسلم وإزهاق الأرواح، أو إلحاق الأذى بالمسلمين والحرص على الالتزام بآداب الطريق وإماطة الأذى عنه باعتباره ملكا عاما، وشرح أنظمة المرور والعقوبات المقررة على المخالفين وإبراز نواحي الردع المطبقة في محاسبة العابثين بأرواح الناس، وشرح قواعد المرور والعبور وأصول القيادة وآدابها بصورة عملية للطلاب، وتشجيع الطلاب على التعاون مع رجال المرور، والاشتراك معهم في تسهيل حركة المرور عن طريق ما يسمى بجمعية أصدقاء الشرطة، واستضافة رجال المرور للمؤسسات التعليمية بين الحين والآخر لإلقاء المحاضرات وعقد الحوار مع الطلاب لحل مشكلاتهم المرورية واستخدام ما يلزم من الأفلام والشرائط والملصقات واللوحات والإرشادات التي تعمق الوعي المروري في نفوس الطلاب.
ودراسة الحالات التي يرتكب فيها الطلاب المخالفات المرورية التي يتعرضون فيها للحوادث والإصابات ومناقشتها مع زملائهم لتحاشي الوقوع فيها مستقبلا عن طريق ما يعرف باسم (العلاج الجماعي).
وتنمية الوعي الوطني وتقدير المصلحة العامة والمحافظة على الملك العام والخاص، وصيانة النعمة والثروة وعدم الإسراف أو إساءة استعمال السيارات وتعويد الشباب على عادة (شكر النعمة).
وغير ذلك من الوسائل والأساليب التي تستطيع المؤسسات التربوية القيام بها بغية تقليل حوادث المرور وتوفير مزيد من الأمن على الطريق ونبذ عادات التسرع والتهور في القيادة أو الأنانية في حق استخدام الطريق، أو الاستهتار بقواعد المرور، ولاسيما عندما يتحقق الفرد أن أمره لن ينكشف.
وعلينا أن نقوي من القوة الداخلية الذاتية الرادعة في المواطن المعاصر، ليكون حارسا على نفسه، وقادرا على ضبط سلوكه حتى في غيبة السلطة الخارجية الرادعة؛ فإن سلطان الضمير باعتباره قوة داخلية ملازمة للفرد أقوى وأشد من كل وسائل الردع الخارجية.
آلاء الغانم
لاتوجد تعليقات