رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 23 أبريل، 2012 0 تعليق

بريد القراء

 أعضاء هيئة التدريس

المبجلون العظماء المفكرون الباحثون «الجهابذة» أعظم عظماء الكون بالنسبة لي السادة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

       فالألقاب من وجهة نظري الشخصية كلها لن تفيهم ولا تتساوى وعقول بعضهم التي حيرت الجامعات في دول العالم المتقدمة ومنها و«المتخلفة»؛ وذلك لعلمهم وفضلهم على العالم بما قدموا ويقدمون من أبحاث ودراسات كونهم «دكاترة طبعا»..!

       ملؤوا الدنيا وشغلوها حيث إن الأمريكان والأوروبيين واليابانيين على حد سواء «مو ملحقين يستوعبون» الأفكار والأبحاث «وأوراق العمل» التي يقدمها بعض «الدكاترة» حفظهم الله ورعاهم.

       دائما يفاجئوننا بمشاريع ودراسات وأبحاث «جبارة» وحلول لمشكلات البلد، وأعتقد في رأيي أنه ربما لكون البعض منهم أذكى من المعدل الطبيعي «للدكاترة» في دول العالم فذلك بدوره قد انعكس على الوضع الحالي في البلد..!

       أكتب اليوم لكم مناشدا أن ترأفوا بحال الطلبة قليلا؛ حيث إن المستوى والسيرة الذاتية لبعض الدكاترة وما يقدمونه من أوراق عمل «حقيقية» وبجهود «شخصية» لا مصرية ولا غربية، قد «أثرت» أفكارهم وجعلتهم بالنسبة لبعض الطلبة فوق مستوى «العباقرة»، وأعتقد أن كثرة انشغالهم بالبحوث والبحث العلمي وعمل الدراسات وهذا المفروض والبديهي والطبيعي كونهم «دكاترة» طبعا..! هو السبب وراء سوء الظن و«الغيرة» عند بعض الطلبة الجاهلين وغير الأكفاء الذين يدعون «بهتانا وزورا» أنكم «نافخين نفسكم على الفاضي»، وأن «بعضكم» لا يستحق أن يتحاوروا معه في «قهوة» وليس في قاعات الجامعة..!

        نقول لهؤلاء الجهلاء «احترموا» أنفسكم يا جهلة... فهؤلاء «دكاترة» يعني ناس مشغولين بالأبحاث والبحث العلمي..! و(مو فاضين) للمهاترات والحركات الصبيانية ولا يحبون الظهور على شاشات التلفزة أكثر من «المذيعين»؛ لأن عقلياتهم كما سبق وأن ذكرت «كبيرة جدا» وأكبر من حركاتهم المخجلة.

        و«الدكاترة» لا يلومونكم على سوء الظن كونكم «صغار وطايشين وتتحرشون في بنات خلق الله»، ولكونكم لم تنضجوا بعد ولم تتطهروا من آفات الطائفية والفئوية والعنصرية والنظرة الضيقة للأمور لأن عقولكم «صغيرة جداً»..!

       أعزائي «الطلبة» لا يسعني في الختام إلا أن أنصحكم لوجه الله بأن تنتبهوا لجامعتكم ولما أنتم موجودين من أجله، وأن تقوموا بواجباتكم على أكمل وجه وأن «تتقوا الله» في الأمانة الملقاة على عاتقكم وأن تحللوا.. معاشاتكم!!

كما أتوجه بالشكر وعظيم الامتنان لكل «دكتور» حقيقي مخلص شريف غيور محب لهذه الأرض.

وعاشت التنمية

صلاح العلاج

salah.alelaj@gmail.com

twettir: salahalelaj

 

 

 

 

خاطرة المنتديات الثقافية

 

 

 

 

       المنتديات الثقافية هي تلك التي تعقد في الأماكن مثل المدارس أو المراكز العامة المهمة لهذا الموضوع؛ حيث تطرح في هذه المنتديات قضايا ثقافية تهم شرائح المجتمع لكي يستفيد منها هؤلاء الناس، مثل التطرق إلى اللغة وما فيها من إبداعات وأساليب جميلة ومحاولة التحدث بهذه اللغة إلى حد ما، وهناك قضية قراءة المجلات الثقافية؛ حيث الإقبال عليها ضعيفاً وما فيها من موضوعات مهمة في حياة الإنسان، وهناك التراث وما تحمله هذه الكلمة من معنى كبير؛ فيدخل تحت هذه الكلمة تاريخ الأدب، والآثار، والحركة الأدبية وغيرها، فعلاً إنه عمل جيد للنهوض بالحركة الثقافية.

خاطرة المناسبات الاجتماعية

 

 

 

 

      المناسبات الاجتماعية التي تصادف في الدولة كثيرة؛ حيث يجتمع الناس في الأماكن الخاصة لهذه المناسبات لتجاذب أطراف الحديث في مختلف القضايا الاجتماعية والتربوية وغيرها، إنها مناسبات جيدة تجمع الأصدقاء والمعارف في مكان واحد.

خاطرة اجتماعية

      الحدائق العامة أنشئت لكي يرفه الناس عن أنفسهم بعد عناء العمل من جانب الموظفين والدراسة من جانب الطلاب، هذا هو الهدف من إنشائها؛ بحيث تكون نظيفة بعد مغادرة الناس لها، ولكن العكس؛ حيث تلقي الأوراق والعلب الفارغة ولا يضعونها في المكان المخصص لها، وهذا السلوك غير حضاري؛ فالإسلام يحث على نظافة المكان، وليس تشويه هذا المكان؛ فالحدائق مرافق عامة في الدولة.

والله الموفق.

يوسف الفزيع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المثل التطبيقي من بر الوالدين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

 

 

 

عن سعد بن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره».

       وعن أبي الطفيل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة وأنا غلام شاب، فأقبلت امرأة، فلما رآها رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بسط رداءه فقعدت عليه، فقلت: من هذه؟ قالوا: أمه التي أرضعته».

وعن أبي هريرة رضي الله عنه : زار النبي  صلى الله عليه وسلم  قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، فقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي».

من أقوال العلماء في بر الوالدين:

قال طاووس: إن من السنة أن نوقر أربعة، وذكر منهم الوالدة.

وقال وهب بن منبه: إن البر بالوالدين يزيد في العمر.

وقال الإمام أحمد: بر الوالدين كفارة الكبائر.

أثر بر الوالدين في السلوك وماذا يزيد المسلم:

1- إن بر الوالدين له أثر كبير في زيادة عمر الإنسان، قال  صلى الله عليه وسلم : «من بر والديه طوبى له، زاد الله عز وجل في عمره»(11)، وقال وهب بن منبه رحمه الله: إن البر بالوالدين يزيد في العمر.

2- إن بر الوالدين سبب في تفريج الكرب، عن ابن عمر أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «إن ثلاثة نفر انطبقت عليهم الصخرة وهم في الغار، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم حلبت فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل بني، وإنه نأى به ذات يوم الشجر فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند  رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما فانتظرتهما حتى طلع الفجر وسقيتهما؛ ففرج الله منها فرجة».

3- من بر آباءه بره أبناؤه، والجزاء من جنس العمل، قال صلى الله عليه وسلم : «بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم».

4- إن بر الوالدين سبب في رضا الله سبحانه وتعالى، قال  صلى الله عليه وسلم : «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد».

5- إن بر الوالدين سبب في دخول الجنة، قال  صلى الله عليه وسلم : «الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه».

عبدالعزيز الشمري

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك