بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة – وجمعية إحياء التراث الإسلامي … التراث: البرتوكول جاء تطبيقا لاستراتيجيتنا في توطين العمل الخيري لخدمة المؤسسات الطبية
- وزير الصحة: جهود جمعية إحياء التراث مباركة تثلج الصدر وتنم عن أثر الجمعية في العمل الخيري وهي صورة مشرفة لدولة الكويت نفتخر بها جميعًا
- العيسى: جمعية إحياء التراث لها منهج ثابت ومحدد في تنفيذ المشاريع الخيرية إذ لا تقيم مشروعًا خيريا إلا بعد أن تتوفر فيه شروط ومواصفات محددة منها: الدراسة الجادة للحاجة الحقيقية لإقامة المشروع ومعرفة الجدوى الفعلية من إقامته
- من المستشفيات التي أقامتها الجمعية: (مستشفى الكويت)/كمبوديا ويعالج 800 مريض يوميا و(مستشفى سلطان بن عيسي) الأمراض النفسية والعصبية/مصر، و(مستشفى الشهيد شور جلتي) في جاوا الغربية/إندونيسيا و(مستشفى الرجاء الإسلامي) النقال/ إندونيسيا
- الجمعية أقامت أكثر من 33 مستشفى و101 مركز صحي في عدد من الدول العربية والإسلامية وانطلقت الجمعية في هذه المشاريع من قول الله تعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}
إعداد: سالم الناشي
وقعت جمعية إحياء التراث الإسلامي بروتوكولا تعاونيا مع وزارة الصحة يوم الخميس 4 من رمضان 1445هـ، الموافق 14 مارس 2024م، يستهدف توطين العمل الخيري داخل دولة الكويت، ضمن استراتيجية الجمعية في مجال خدمة المؤسسات الطبية، وأيضا توسيع التعاون في الرعاية الطبية، وتحقيق الشراكة المجتمعية (الحكومية - الخيرية) لتنفيذ المشاريع الصحية، وتوفير الأجهزة الطبية، وإعادة تأهيل الأجنحة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية. وقد حضر إجراءات التوقيع على البروتوكول: معالي وزير الصحة د. أحمد عبدالوهاب العوضي، ووكيل وزارة الصحة، بالإنابة عبدالرحمن المطيري ومن الجمعية رئيسها طارق العيسى، وأمين السر، وليد الربيعة، ورئيس الهيئة الإدارية لفرع الفردوس، سعود المطيري، وعضو الهيئة أحمد المطيري.
العيسى ووكيل وزارة الصحة عبدالرحمن المطيري يوقعان الاتفاقية
وقد استعرض رئيس الجمعية طارق العيسى أهم المشاريع الصحية التي تنفذها الجمعية؛ حيث نفذت مشاريع صحية في أكثر من 40 دولة، وبين العيسى أن الجمعية لها منهج ثابت ومحدد في تنفيذ المشاريع الخيرية؛ إذ لا تقيم مشروعًا خيريا إلا بعد أن تتوفر فيه شروط ومواصفات محددة، منها: الدراسة الجادة للحاجة الحقيقية لإقامة المشروع، ومعرفة الجدوى الفعلية من إقامته. وقبل طرحه للتبرع يجب أن يكون المشروع قد تمت الموافقة عليه من الجهات الرسمية (وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية)، وأيضا أن يكون مسجلاً تحت إدارة هيئة رسمية معترف بها، وليس ملكاً خاصا، وأن تكون الجهة المستفيدة من المشروع قادرة بالفعل على إدارته والاستفادة منه بعد اكتماله، وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروع والإشراف عليه، كما تُرتب زيارات، ولقاءات للمحسنين الذين يريدون أن يقفوا بأنفسهم على مشاريعهم، ويطلعوا على مواقعها، وكيفية الاستفادة منها.المستشفيات والمراكز الصحية
ثم تطرق العيسى للحديث عن المستشفيات والمراكز الصحية التي أقامتها الجمعية، وذكر أن الجمعية أقامت أكثر من 33 مستشفى و101 مركز صحي في عدد من الدول العربية والإسلامية، وانطلقت الجمعية في هذه المشاريع من قول الله -تعالى-:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}؛ فوجود عمل خيري إسلامي يوفر الاحتياجات والخدمات الصحية لمساعدة المسلمين أمر ضروري ومهم؛ لذا بادرت الجمعية ببناء العديد من المستشفيات في عدد من الدول الفقيرة، وتكلفة هذه المشاريع تكون بحسب حجم المشروع، ونوعية الخدمات التي يقدمها.جانب من اللقاء بعد توقيع الاتفاقية
العيسى يستعرض جهود الجمعية لمعالي الوزير
ومن المستشفيات التي أقامتها الجمعية: (مستشفى الكويت)/كمبوديا، ويعالج 800 مريض يوميا، و(مستشفى سلطان بن عيسي) الأمراض النفسية والعصبية/مصر، و(مستشفى الشهيد شور جلتي) في جاوا الغربية/إندونيسيا، و(مستشفى الرجاء الإسلامي) النقال/ إندونيسيا، و(مستشفى المركز الإسلامي) في جزيرة سومطرة/إندونيسيا، و(مستشفى عارابان الإسلامي) في إندونيسيا، و(مستشفى الولادة) في ساهیوال/ پاکستان، و(مستشفى الشرقية) في مصر، و(مستشفى الولادة) في ببهار/الهند، و(مستشفى التوحيد الإسلامي) في الشرقية/مصر، و(مستشفى ناصر محمد الحيص) في إندونيسيا /و(مستشفى سولو إندونيديا) في سولو/ إندونيسيا، و(مستشفى العاصمة الكبير)في بنغلاديش، و(مستشفى الجامعة المحمدية) في مالبجاوي/الهند، و(مستشفى الشهيد) في مصر.المراكز الصحية الدائمة
ثم بين العيسى أن الجمعية اهتمت بإنشاء المراكز الصحية الدائمة، وهي المشاريع الأكثر في هذا المجال؛ حيث تشتد الحاجة إليها في كل مدينة؛ لأنها تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وبأنواعها المختلفة، كما يتضمن المركز عادة أقساما أخرى ذات علاقة. وقد أنشأت الجمعية المئات من المراكز العامة، والمراكز المتخصصة، وكذلك مستوصفات الرعاية الأولية، وهي مراكز رعاية أولية أصغر، وبإمكانيات أقل، ولا تتضمن أقساما إضافية، ولكنها تؤدي دورها في الرعاية الصحية. ومن المراكز التي أنشأتها الجمعية في هذا الإطار: (مرکز بورت سودان الصحي) في السودان، وفي باكستان (مركز سعد بن عبادة الصحي)، و(المركز الصحي لأهل السنة) في خان يونس فلسطين، و (مركز كسلا الصحي) في كسلا - السودان، و(مركز الكويت الصحي)، و(مركز الشوكي الصحي) في السودان، و(مركز توحيد تراست الإسلامي) في بنغلاديش.مراكز صحية للمناطق المنكوبة
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تنفذها الجمعية، المراكز الصحية في المناطق المنكوبة؛ حيث أكد العيسى: وهذه المراكز ضمن أعمال الإغاثة الضرورية، للكوارث التي تقع بأقدار الله الكونية، أو بسبب الحروب، فتُقدم الرعاية الصحية للحالات الطارئة، وتكون هذه المراكز مؤقتة، لكنها -و في بعض الأحيان- تصبح دائمة في المنطقة التي تعمل فيها.المخيمات الطبية
كذلك أشار رئيس الجمعية إلى مشروع من أهم المشاريع التي تنفذها الجمعية، وهي المخيمات الطبية؛ حيث تقيم الجمعية مخيمات طبية عدة في كل عام، وهو من الأنشطة الخيرية والإنسانية المهمة؛ لأنها تسهم في إنقاذ حياة المرضى الفقراء، وترسم البسمة على وجوه المرضى العاجزين عن سداد تكاليف العلاج، ومثال ذلك: - (المخيم الطبي) في جنوب الفلبين، وتضمن تقديم خدمات طبية متنوعة؛ حيث أُجريت آلاف العمليات المجانية لمكافحة العمى، وفحص آلاف المرضى بضعف البصر، وقُدم لهم المشورة الطبية، وتم الفحص والتشخيص والعلاج لمختلف الأمراض الباطنية، وأمراض الأطفال، ويجري المخيم الطبي كذلك عمليات ختان الذكور، ويوزع الناموسيات على الأسر الفقيرة من أجل الوقاية من أمراض الملاريا وحمى الدينغو، وسعيا لزيادة التوعية الصحية، فقد وُزعت نشرات صحية للوقاية من الأمراض والتحذير من المخدرات، وقد قدم المخيم لرواده العديد من المحاضرات والندوات الإسلامية والمسابقات الثقافية التي تبين الدين الإسلامي بأنه دين رحمة للبشرية.المشاريع الوقف والمشاريع الداعمة
كما بين العيسى أن الجمعية لم تغفل عن مسار من أهم المسارات في المشاريع الصحية وهو المسار الوقفي، انطلاقا من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انْقَطَع عَمَلَهُ إِلا مِنْ ثلاث: صَدَقَةٌ جَارِيَةً أَو عِلْمٌ يُنْتَفِعُ بِهِ أَوْ وَلَدٌ صَالِحُ يَدْعُو لَهُ»، فقد نفذت الجمعية عددا من الأوقاف الإسلامية في المجال الصحي منها: (وقف الإغاثة) الذي ينفق من ريعه على منكوبي الحروب والجفاف والزلازل والفيضانات في بلاد المسلمين، لتقديم كل ما يحتاجون إليه، ومن ذلك توفير الإغاثة الصحية، وكذلك (وقف السهم المطلق)، وهو باب خير مفتوح للإنفاق على أي من الأعمال الخيرية، والمشاريع التي تبرز الحاجة إلى الإنفاق عليها في أي ظرف من الظروف، كما يحصل في الكوارث والأزمات وغيرها من مواطن الحاجة.مشاريع صحية متنوعة
كما بين العيسى أن هناك العديد من المشاريع الصحية التي تنفذها الجمعية في عدد من الدول العربية والإفريقية منها: إقامة الصيدليات؛ حيث أنشأت 9 صيدليات، وكذلك تقديم الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى؛ حيث استفاد منها 747 شخصا، وكذلك أقامت الجمعية 153 حملة لمكافحة العمى، كما أقامت الجمعية عددا من مختبرات التحاليل الطبية.ثناء على جهود الجمعية
بعد انتهاء العيسى من استعراض جهود الجمعية أثنى معالي وزير الصحة على هذه الجهود ثناءً كبيرًا ! مبينًا أن هذه الجهود جهود مباركة وضخمة، تفوق إمكانات الجمعيات الخيرية، وهي حقيقة تثلج الصدر، وتنم على أثر جمعية إحياء التراث الإسلامي في العمل الخيري، وهي صورة مشرفة لدولة الكويت، نفتخر بها جميعًا.توقيع بروتوكول التعاون
وخلال اللقاء تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة وجمعية إحياء التراث الإسلامي؛ لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية، وجاء في صيغة البروتوكول: لما كانت وزارة الصحة جهة حكومية، تقدم من خلال قطاع الخدمات الطبية المساندة التجهيزات والخدمات الطبية لمختلف المستشفيات والمراكز الصحية في جميع مناطق دولة الكويت، وسعياً للأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعيات الخيرية بالكويت، فإن جمعية إحياء التراث الإسلامي جهة خيرية، وفي إطار تفعيل سياسة توطين العمل الخيري داخل دولة الكويت ضمن استراتيجيتها في مجال خدمة المؤسسات الطبية، التقت إرادة الطرفين على العمل لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، والشراكة الحكومية، وتعزيز التعاون المثمر بينهما.أهداف البروتوكول
واتفق الطرفان على أن الهدف من البروتوكول هو توسيع قاعدة التعاون فيما بينهما في المجالات التي تخدم الرعاية الطبية، وأي مجالات أخرى يتفق عليها طرفا البروتوكول؛ سعياً وتحقيقاً للشراكة المجتمعية.التعاون المشترك لدعم الخدمات بوزارة الصحة
المساهمة في تقديم الدعم اللازم لشراء: (سيارات إسعاف من دون التجهيزات الطبية وسيارات لخدمة الرعاية الطبية المنزلية وسيارات خدمة المستجيب الأول).المساهمة في دعم الفرق الطبية للرعاية المنزلية
- المساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة.
- المساهمة في إعادة تأهيل الأجنحة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية.
ضوابط التعاون في البروتوكول
واتفق الطرفان على تكوين لجنة مشتركة برئاسة ممثل من وزارة الصحة بدرجة وكيل وزارة مساعد، تعقد اجتماعات دورية ربع سنوية؛ لمناقشة المشاريع التي اتُّفق عليها، ووضع البرامج التنفيذية المؤدية لذلك، ودراسة المشاريع المستقبلية التي يُتفق عليها.
لاتوجد تعليقات