رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: ناصر الخالدي 19 سبتمبر، 2011 0 تعليق

بادرت بعلاجه بكل ما تيسر لها من الوسائل جمعية إحياء التراث: حاربنا الإرهاب والتكفير والغلو والتطرف منذ أكثر من ربع قرن

 

 أدركت جمعية إحياء التراث الإسلامي وغيرها من مؤسسات إسلامية تسير على منهج الدليل من القرآن والسنة وتستنير بعلماء الأمة، أقول أدركت خطورة الإرهاب والغلو والتكفير والخروج: فبادرت بعلاجه بكل ما تيسر لها من الوسائل، وقد بدأ هذا الأمر منذ أكثر من ربع قرن، فقد ظهرت آنذاك من الانحرافات الفكرية التي تسترت بعباءة الجهاد، وبعد تصدي العلماء لها ظهر الطعن في الحكام والتشنيع عليهم، والقول بالخروج عليهم، فبدأت منذ ذلك الحين المواجهة لهذا الانحراف الفكري الخطير، حيث رأينا أنه يمهد لما هو أخطر.

      ومن ذلك أن الجمعية أقامت بمناسبة افتتاح مقرها الجديد في 19/3/1989 أسبوعا ثقافيا بدأ بمحاضرة بعنوان: (الطريق لترشيد حركة الجهاد الإسلامي)، ومحاضرة بعنوان: (قواعد في التزكية)، وتواكبت هذه المواجهة مع ما يطرأ على الساحة من أحداث بمنهج يقوم على العديد من الركائز الثابتة أهمها العلم الصحيح والاتباع الواضح، وهذا هو المنهج الذي تسير عليه الجمعية والقائمون عليها، حيث لم تترك الجمعية مناسبة أو حدثا مهما في العالم الإسلامي إلا وبينت الحكم الشرعي فيه، بل قامت بالنصح والتوجيه والإرشاد للعاملين في الحقل الإسلامي حتى ولو أدى ذلك إلى غضب بعضهم واستنكارهم وتشنيعهم على مشايخ الجمعية وعلمائها ووصفهم تارة بالإرجاء وتارة بالجبن وتارة بعلماء السلاطين، فالحق أحق أن يُتبع وواجب النصح بين الإخوة والعاملين في المجال الإعلامي أولى من النصح للآخدين، وقد ارتبطت منذ تأسيسها بكبار العلماء ورجال الدين في العالم الإسلامي من أمثال الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني والشيخ محمد العثيمين - رحمهم الله - وكبار علماء المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والهند وغيرهم، واستفادت من علمهم ودعوتهم وسارت على المنهج السلفي الذي ساروا عليه الذي يدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويرفض التطرف والعنف والإرهاب، ويأمر بطاعة أولي الأمر المسلمين، وعدم شق عصا الطاعة عليهم، وعدم وضع الجهاد في غير موضعه الصحيح الذي فهمه الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم.

- الآثار السيئة المترتبة على الانحراف والغلو والتكفير للحكام والعلماء:

      وبالإيجاز يمكن حصر الآثار السيئة المترتبة على الانحراف والغلو والتكفير للحكام والعلماء بما يلي:

- أن هذه التفجيرات والاغتيالات تزهق أرواح الأبرياء الأطفال والشيوخ والنساء، وتقتل أنفسا معصومة الدم.

- أن هذه التفجيرات تهدم البيوت، وتفسد المصالح والمنشآت العامة، وتهلك أموال المسلمين، وهذا مما أجمع العلماء على تحريمه.

- أن هذه الأعمال تقتل عددا من غير المسلمين المستأمنين.

- هتك أمان ولي الأمر لغير المسلمين يجر مفاسد.

- زعزعة الأمن والاستقرار، وتنزع الطمأنينة والهدوء، وتثير الرعب والخوف.

- الصد عن سبيل الله، وتصد غير المسلمين عن الدخول في الإسلام، وتضعف حجة الدعاة في العالم.

- أن هذه الأعمال الوحشية يتذرع بها المتربصون بالإسلام وأهله لتشويه صورة الإسلام وعلماء الإسلام.

منهجية شرعية ونظرة مستقبلية

      إن العلماء الربانيين يمتلكون حاسة (الإدراك عن بعد) حيث يرون عواقب الأمور قبل فوات الأوان، ويقومون بما تستحقه من مواجهة وعمل، وفي هذا يقول سفيان الثوري رحمه الله: الفتنة إذا أدبرت عرفها كل الناس، وإذا أقبلت لم يعرفها إلا العالم.

      فإذا أقبلت الفتن يختلط الأمر على الناس ولا يعرفها إلا العلماء الربانيون ومن أخلصوا قلوبهم لله وتوافر لهم نصيب من الخبرة وصفاء الذهن والسريرة، فإذا أدبرت هذه الفتن وانتهى أجلها انكشفت لغالب الأمة، ولعل هذا ما تحقق بفضل الله تعالى من طريقة مواجهة الجمعية بشيوخها والقائمين عليها لأشد فتن هذا العصر؛ حيث إنهم استرشدوا في مسيرتهم بعلماء الأمة العظام أمثال الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني - رحمهم الله جميعا - الذين أدركوا حقائق الأمور قبل وقوعها وانتبهوا للخطر الذي تحت الرماد، فكان تحرك الجمعية بناء عليه، ويمكن أن نقسم عمل الجمعية وبيانها حول الفتنة لثلاثة أنواع وفق المراحل المختلفة لتطور هذه الفتن، وهي كما يلي:

البيان التحصيني

      دأبت الجمعية ومنذ نشأتها بنشر العلم الشرعي الصحيح القائم على الكتاب والسنة مستندة إلى تراث إسلامي عريق لم تشهد له الإنسانية مثيلا، ومن ذلك ما دعت له من تمسك بالتراث الإسلامي في أول مؤتمر لها بعد تأسيسها وهو مؤتمر التراث الإسلامي، حيث تضمن محاضرات عدة منها (تراثنا القرآني) و(تراثنا الحديثي) و(تراثنا الفقهي) وغيرها كان الهدف الأساسي منها ربط الأمة وخصوصا الشباب بالمصادر الأساسية لهذا الدين بعيدا عن الانحرافات، وفي ذات السياق أصدرت الجمعية وابتداء من عام 1995 سلسلة مكتبات طالب العلم التي بلغت أكثر من 8 مكتبة تشمل جميع التخصصات الشرعية، ولاسيما فيما يتعلق بالجانب العقدي وأمور الغلو والإرهاب .

البيان التأصيلي

      إن التأصيل للمسائل التي يكثر حولها الجدل، ويلتبس فيها الحق والباطل يصبح أمرا مهما وواجبا شرعيا متى ما بدأ الباطل بالظهور مرتديا عباءة الحق، ولعل هذا ما رآه عدد من الشيوخ والعلماء والقائمين على الجمعية إبان الأحداث الجسام التي شهدها عدد من الدول ومنها السعودية (حادثة الحرم)، ثم أحداث مصر وأحداث الجزائر؛ فكان لابد هنا من التأصيل وإعادة الأمور إلى نصابها، وعلى سبيل المثال ومواكبة لما يطرأ على الساحة الإسلامية من أحداث وبعد أن تفجرت الأوضاع في الجزائر وخروج من يصف النزاع هناك بالجهاد، وكان موقف الجمعية رافضا لذلك، وعقدت ندوة في خضم الأحداث بتاريخ 8/4/1995 بعنوان: (الحد الفاصل بين الجهاد والإفساد) للشيخ محمد الحمود النجدي أوضح فيها الموقف الصحيح من هذه الأحداث، وأن ما يحدث هناك هو فتنة قتال وهو نوع من الإفساد في الأرض وليس جهادا، حيث أصل لهذه المسألة مبينا حقيقة الجهاد وشروطه، ثم توالت الأحداث وتتابع معها نشاط الجمعية في التحذير من فتن التكفير والتطرف والإرهاب، ومن أبرز ما قامت به الجمعية منذ ذلك الوقت لبيان هذه الفتن وخطرها والتحذير منها ما يلي:

أولا: الندوات والمحاضرات والدروس منها على سبيل المثال:

- منهج أهل السنة والجماعة في التكفير للشيخ د. سليمان معرفي والشيخ محمد الحمود النجدي.

- (ظاهرة التكفير) للشيخ / خالد العنبري.

- (مراجعات في الفقه السياسي والفكري على ضوء الكتاب والسنة) للشيخ عبدالله الرفاعي.

- (ضوابط الجهاد في سبيل الله) للشيخ عبدالعزيز الهده يرحمه الله.

ثانيا: كتب أصدرتها الجمعية في ذلك الوقت كان الهدف منها التأصيل لعدد من المسائل التي دارت حولها الشبهات ومن أهمها:

1- رسالة قيمة لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - بعنوان «المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم والمحكوم»، وأنقل لكم باختصار بعضا مما جاء فيها: «لذلك يَدْعُون الشباب إلى تبني العنف في التغيير: حملهم حب نصرة الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفَّروا المسلمين بالمعاصي، أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة»، ويقول أيضا: «فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة، بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية فيقفون مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه، بل عليهم المناصحة بالمكاتبة والمشافهة، بالطرق الطيبة الحكيمة، بالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير». ويقول سماحته في رد على سؤال مكرر: «سبق أن أخبرتك أنه لا يجوز الخروج على السلطان».

2- منهج الجمعية للدعوة والتوجيه: والذي نال رضا وتزكية كبار الشيوخ والعلماء، ومما جاء في هذا المنهج: إنه لا يجوز بحال إنكار منكر الإمام المسلم بالسيف، وإنما يكتفى بإنكار منكره بالقلب واللسان؛ وذلك أن الضرر الواقع على جمهور المسلمين من الخروج عليه أشد من انحراف الحاكم وظلمه، فإن السيف إذا وقع بين الأمة وقعت بسببه مفاسد كثيرة، فالإمام لابد أن ينحاز له كثيرون معه، ولا سيما إذا كانت الشوكة بيده، كالسلاح، والجيوش، وهؤلاء حتما سيتعصبون له، ومن ذا يستطيع أن يصل إلى الإمام دون أن يقع القتل في مسلمين كثيرين يتمترس بهم الإمام، وكذا لا يجوز إقامة المظاهرات والاعتصامات والإضرابات وأعمال الشغب وما شابهها، التي لم يجر عليها عمل السلف الصالح، ويترتب عليها ضياع الأمن وإثارة الفتن.

      ولنعلم أن كلمة الحق أقوى من ظلم أي سلطان مهما كان وصبر أهل الحق على حقهم وتعرضهم للأذى في سبيله وانتظارهم لفرج الله ورحمته عوامل رئيسة لانكسار الباطل واندحاره مهما كان».

3- كتاب: (مراجعات من فقه الواقع السياسي والفكري على ضوء الكتاب والسنة): وهو كتاب أعده الشيخ د. عبدالله ابن محمد الرفاعي، وجمع فيه حوارات لكل من: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وفضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - وفضيلة الشيخ صالح السدلان - حفظه الله - وقد تناول قضايا: طاعة ولاة الأمور - التحذير مما وقع فيه الخوارج والمعتزلة - واجب الدعاة في النصيحة - التعدي على الكافر والعاصي - الخروج على الأنظمة العامة - ظاهرة الغلو - تكفير المجتمعات المسلمة - منهج التعامل مع الحاكم المسلم - أساليب الدعوة - التساهل في إطلاق لفظ الردة - حكم المفتئت على السلطان - من ينتظر مجتمعا خاليا من المعاصي واهم - الإشفاق على العاصي ورحمته - يوجد من يتشدد ولا يقدر الأمور قدرها - لا يجوز تغيير المنكر بمنكر أشد منه - هناك من يستغل الصالحين للوصول إلى أغراض فاسدة - المجتمعات التي تقام فيها الصلاة وشعائر الدين لا توصف بالجاهلية - منهج الخروج على المجتمعات الإسلامية ليس إسلاميا - حدود النصيحة وضوابطها - تهييج العامة نهج خاطئ - مصلحة العامة مقدمة - التعامل مع الكفار.

ثالثا: الإصدارات الصوتية في السياق ذاته نذكر منها على سبيل المثال:

1- ظاهرة الإرهاب للشيخ/ د. عبدالرحمن السديس.

2- الرد على مقالات كفرية للشيخ / صالح آل الشيخ.

3- الخوارج الجدد للشيخ / صالح بن حميد.

4- الخوارج والتكفير والخروج للشيخ / عبدالله السبت.

5- حقوق ولاة الأمور للشيخ / ناصر الدين الألباني.

6- السلفيون والولاة للشيخ / عبدالسلام البرجس.

7- رد شبهات مدعي الجهاد للشيخ / ناصر الدين الألباني.

البيان العلاجي

      ثم انتقلت الجمعية لبيان أفضل سبل العلاج لهذه الفتن التي عصفت بالشباب في هذا العصر، ويقوم هذا البيان على توجيه العلماء وفتح قنوات الحوار المختلفة، وهذا القسم هو القسم الرئيسي  نظراً للحجم الذي وصلت إليه المشكلة مما هو غير متوقع فكان لزاماً تضافر الجهود وتكثيفها ومن ذلك ما يلي:

أولا: الندوات والمحاضرات والدروس: وقد بلغت في بعض السنوات أكثر من ألفي محاضرة ودرس في مختلف أنحاء الكويت (التقارير الإدارية)، وقد أحصينا منها أكثر من 500 محاضرة ودرس متخصص في قضايا الإرهاب والتكفير والخروج وغيرها، منها على سبيل المثال: 

- محاضرة: (وسطية أهل السنة والجماعة) للشيخ شمس الدين السلفي والتي خلص المحاضر فيها إلى التحذير من التخريب والتفرق والجماعات، وأن التفجير والتخريب والاغتيالات ليست من دين الله و قد أقيمت عام 1996م.

- منهج أهل السنة والجماعة في التكفير للشيخ د. سليمان معرفي والشيخ محمد الحمود النجدي.

- فتنة التكفير للشيخ / عبدالعزيز الهده رحمه الله.

- الإرهاب: الحكم الشرعي والتصور الغربي للشيخ محمد الحمود النجدي ود. وائل الحساوي.

- الفرق بين الجهاد والإفساد للشيخ / د. عبدالرزاق العباد البدر والشيخ / عبدالله السبت.

- مراجعات في الفقه السياسي والفكري على ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد الله الرفاعي.

- ظاهرة التكفير للشيخ عبد الله العبيلان.

- الرد على المكفرين للشيخ حاي الحاي.

- ضوابط الجهاد في سبيل الله للشيخ عبد العزيز الهده يرحمه الله.

ثانيا: كتب أصدرتها الجمعية حول فتن الإرهاب والتطرف والتكفير بالإضافة لما سبق ذكره في البيانين التحصيني والتأصيلي، ومن أهمها:

1- رسالة (ويحكم أفيقوا ياشباب !! بأي عقل ودين يكون التفجير والتدمير جهادا؟!. للشيخ د. عبد المحسن العباد البدر، و قد اشتركت العديد من لجان الجمعية في طباعة وتوفير عشرات الألاف من هذه الرسالة القيمة، ومما جاء فيها: (آيات و أحاديث في التحذير من الغلو في الدين - الفهم الخاطئ يحصل باتباع الهوى وعدم الرجوع إلى أهل العلم - مناظرة ابن عباس للخوارج في فهومهم الخاطئة ورجوع ألفين منهم عن باطلهم - رجوع عصابة شغفت برأي الخوارج عن الباطل بحضورهم مجلس جابر بن عبدالله وسماعهم منه- حداثة السن من مظنة سوء الفهم وذكر مثال لذلك - بأي عقل ودين يكون التفجير والتدمير جهاداً؟! - ما جاء في تعظيم أمر القتل وخطره في الشرائع السابقة - ما جاء في قتل المسلم نفسه عمداً وخطأ - ماجاء في قتل المعاهد عمداً وخطأ».

2-رسالة (كشف الشبهات في مسائل العهد والجهاد) للأخ الفاضل فيصل بن قزار الجاسم تضمنت ردا  على من يرى بجواز قتل الذمي المستأمن، وأصدر بذلك نشرة بعنوان (لا عهد ولا ذمة ولا أمان)، وكذلك تضمنت رؤية شرعية في بعض الدعوات الجهادية المعاصرة فضلاً عن فتاوى لكبار العلماء، وقد حظيت هذه الرسالة الجامعة بقبول واسع، وقد طبعت في الكويت وفي المملكة العربية السعودية بكمية تجاوزت المليوني نسخة.

3- (فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة) جمع وترتيب محمد القحطاني وراجعه الشيخ د. صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وتضمن أهم الفتاوى المتعلقة عن التفجيرات و التخريب في البلاد الإسلامية و غيرها، الخروج على ولاة أمر المسلمين، المظاهرات، الاغتيالات، اختطاف الطائرات، الإضرابات والاعتصامات، العمليات الانتحارية، التكفير، الطعن في العلماء.

4- كتاب: (مختصر فتنة التفجيرات والاغتيالات)  للشيخ أبي الحسن السليماني المأربي، ومما جاء فيه فصل في: نعمة الأمن وأهميتها وسبل تحققها والحفاظ عليها، وفصل في أطوار ومراحل الفكر الذي أفضى إلى التفجيرات والاغتيالات، ثم بعض الآثار السيئة المترتبة على فتنة التفجيرات والاغتيالات، وفصل في أسباب فتنة التفجيرات والاغتيالات، ثم استعراض لشبهات المجيزين للتفجيرات والاغتيالات والرد عليها، وختم الكتاب بفتاوى كبار أهل العلم في هذا العصر في التفجيرات والاغتيالات.

5) كتاب: (وجادلهم بالتي هي أحسن) مناقشة علمية هادئة لـ 18 مسألة متعلقة بحكام المسلمين للشيخ/ محمد بن حسن بن عبدالرحمن آل الشيخ، ومما تضمنه ما يلي: الرد الإجمالي على الشبهات وذلك بأربعة أصول (التثبت – لا يخرج على الحاكم إلا عند وجود الكفر البواح – ليس كل من وقع في الكفر أصبح كافراً – الخروج على الحاكم الكافر لا بد له من خمسة شروط، ثم تضمن الكتاب الرد على أبرز الشبهات، وهي: الطعن في بيعة من ليس من قريش – الطعن في بيعة من أخذ الحكم بالقوة – اعتقاد أن الطاعة لا تجب إلا على من بايع بنفسه – الطعن بحجة أنهم أدخلوا المشركين جزيرة العرب – الطعن بحجة أنهم استعانوا بالكفار – الطعن بحجة أنهم أضاعوا أموال الدولة – تجويز الخروج على الحاكم الفاسق – تجويز الخروج على الحاكم المبتدع – تجويز الخروج على الحاكم الظالم – التكفير بمسألة الحكم بغير ما أنزال الله مطلقاً – التكفير بمسألة إعانة الكافر على المسلم – التكفير بحجة أنهم يوالون الكفار – التكفير بحجة أنهم أماتوا الجهاد – التكفير بحجة أنهم يعادون الدين بسجن الدعاة ومطاردة المجاهدين – التكفير بحجة أنهم يأذنون بالربا ويحمونه – التكفير بمسألة لبس الصليب مطلقاً – التكفير بحجة أنهم أصحاب مكوس – التكفير بحجة أنهم طواغيت.

6) كتاب: (الغلو في الدين في حياة المسلمين) للشيخ/ الدكتور اللويحق، وهو بحث واسع مميز تضمن العديد من المباحث الرائعة قسمها الشيخ وفق فصول، لعل من أهمها: وسطية الإسلام – يسر الإسلام وسماحته – معنى الغلو في اللغة – معنى الغلو في الكتاب والسنة – جذور الغلو في الدين وطبيعته في حياة المسلمين المعاصرة – مجالات الغلو العقدية والتشريعية – مجالات الغلو العملية والسلوكية.

7) كتاب: (الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع)، وهو رسالة مختصرة قيمة ومما تضمنته ما يلي: بين الله تعإلى في القرآن أصول الدين وفروعه – الجواب في قول النبي [: «من سن في الإسلام سنة حسنة – المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشرع في أمور ستة – أهل البدع والسنن الثابتة – نصيحة لمن استحسن شيئاً من البدع.

8) كتاب: (مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر)، وهو بحث قيم آخر للشيخ اللويحق، ومن أهم ما جاء فيه: من أسباب مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر – الأسباب العلمية المنهجية وقسمها إلى: (الأسباب المتعلقة بالجهل – الأسباب المتعلقة بالمنهج العلمي – الأسباب المتعلقة بالمنهج العملي) – الأسباب النفسية والتربوية وتضمن: الأسباب النفسية – الأسباب التربوية – الأسباب الاجتماعية – الأسباب العالمية – آثار مشكلة الغلو – الآثار السلوكية والاجتماعية – علاج مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر – مناهج المعاصرين في معالجة المشكلة وتقويمها.

ثالثاً: إصدارات مختلفة من: (أشرطة كاسيت، فيديو، أشرطة مدمجة cd)، وقد تجاوزت المائة إصدار نذكر منها على سبيل المثال:

 1- (الإعلام بأن الإرهاب ليس من الإسلام) للشيخ / حاي الحاي.

2- (ظاهرة الإرهاب) للشيخ / د.عبدالرحمن السديس.

3- ندوة حول: (الإرهاب) للدكتور وائل الحساوي والشيخ / محمد الحمود.

4- (الرد على مقالات كفرية) للشيخ / صالح آل الشيخ.

5- (فتنة الخوارج) للشيخ / صالح آل الشيخ.

6- (الخوارج الجدد) للشيخ / صالح بن حميد.

7- (الخوارج والتكفير والخروج) للشيخ /عبدالله السبت.

8- (حقوق ولاة الأمور) للشيخ / ناصر الدين الألباني.

9- (السلفيون والولاة) للشيخ / عبدالسلام البرجس.

10- (رد شبهات مدعي الجهاد) للشيخ/ ناصر الدين الألباني

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك