رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر السياسي 18 فبراير، 2013 0 تعليق

النقاط الخمس التي أعطتها إيران لحكومة المالكي لفض مظاهرات السنة بالعراق!!

 

تتداول بعض الوسائل الإعلامية العراقية تفاصيل النقاط الخمس التي أعطتها إيران لرئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري أثناء زيارته إيران، وهذه التفاصيل تبين مدى التدخل الإيراني في السياسة الداخلية العراقية وتخوفها من تأثير المظاهرات على مكانة المالكي وزعزعة دوره في داخل العراق، وتتلخص هذه النقاط في الآتي:

1- تحرير سجناء المليشيات ومن ضمنها (القاعدة – الموالية لإيران) بعفو سري خاص صدر مؤخراً لغرض تنفيذهم عمليات انتحارية وتصفية ضد (المتظاهرين - الجيش والأمن - المسؤولين المتذبذبين) وإلقاء التهمة على قادة التظاهرات والمسؤولين والوزراء والنواب ولاسيما المتعاونين مع الثورة وفق المادة (4 إرهاب).

2 - توزيع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على مقاتلي المليشيات الشيعية -(عصائب أهل الحق) تسلمت الحصة الكبرى- ومن عملها تنفيذ عمليات تصفية نوعية ذات طابع مذهبي مؤخراً بغرض تأجيج الصراع الطائفي - الاثني مجدداً وعودة الكتل السياسية لتفاهم مع المالكي لتهدئة الأوضاع.

3- ضخ أموال طائلة للقنوات التلفزيونية المرتبطة بالمالكي شخصياً من أجل ترويجها لما يسمى بإنجازات المالكي لإقناع الشعب العراقي بأنه الشخص الوحيد الذي يصلح أن يقود العراق.

4- تسليح جميع الفئات العمرية (الموالية لطهران والمالكي)، وتسليح (اللجان الشعبية الشيعية، ومجالس الإسناد المختلطة مذهبياً) وتفعيل عملها بوصفها بديلاً عن (مجالس الصحوة السُنية)- التي ستسحب أسلحتها - وهي التي حاربت القاعدة والمليشيات وأسهمت في فرض الأمن مع الأميركان والحكومة العراقية، وذلك بغرض تعميم ظاهرة التصفيات الجسدية وإعادة عمليات الفرز الطائفي والعرقي وتحويل بغداد إلى (كتلة جغرافية وسُكانية من لون مذهبي واحد) تحمي حكومة المالكي من زحف متظاهري المدن السنية عليه، ومساومة قادة التظاهرات إما بفضها، مواصلة تنفيذ مخطط القتل والتهجير بحق السنة ببغداد.

5- نقل المعتقلين والمعتقلات (السُّنة) من السجون المنتشرة في بغداد والمدن السنية والمختلطة مذهبياً واثنياً، إلى الوسط والجنوب الخاضع لسيطرة طهران والمالكي، ومساومة قادة التظاهرات السنية إما بتصفية واغتصاب وزيادة تعذيب هؤلاء المعتقلين والمعتقلات أو نقل المشاركين منهم في حرب العراق ضد إيران إلى السجون الإيرانية، أو تعليق التظاهرات والاعتصامات والقبول بإصلاحات المالكي المشروطة والمجزأة، شرط توقيع قادة المتظاهرين وثيقة ترفع للجهات الأُممية والأميركية والأوربية تؤكد أنهم كانوا مدفوعين من قبل دول الجوار العراقي بغرض قلب نظام الحكم في العراق وأنهم فضوا اعتصاماتهم بعد تنفيذ المالكي مطالبهم المشروعة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك