المسلمون حول العالم
الهند: عزل محافظ بسبب إنشاء جامعة إسلامية
أكد (عزيز قريشي) - المحافظ السابق لمدينة (ميزورام) الهندية، والعضو الحالي بحزب المؤتمر - أن حكومة (نيراندرا مودي) - التي يقودها حزب (بهراتيه جنتا) الهندوسي - وقفت وراء طرده من منصبه قبل انتهاء فترة ولايته؛ وذلك بسبب تمرير مذكرة مشروع إنشاء (جامعة محمد علي جوهر) أثناء شغْله منصب محافظ (أوترخاند)، بعد أن ظلت المذكرة معلقة لنحو 9 سنوات.
وأشار (قريشي) إلى أنه بعد موافقته على مذكرة المشروع، استدعاه المسؤولون بالحكومة الهندوسية، وأبلغوه اعتراضهم، ثم نَحَّوْه من منصبه بسبب مشروع إنشاء الجامعة.
800 هندوسي يعتنقون الإسلام
اعتنق 800 هندوسي الإسلام بولاية (أوترا براديش) الهندية، وردَّدوا الشهادتين، وردَّدوا شعارات دينية إسلامية، وارتدوا القلنسوة، بعدما منَعت الشرطة علماء الدين الإسلامي من الذهاب إلى قريتهم في مقاطعة (رامفور) بولاية (أوترا براديش).
وقال (بهيم أناري) - قائد المتظاهرين: قرَّرنا اعتناق الدين الإسلامي؛ لأننا وجدنا الإسلام دين الرحمة والسلام، ويدعو للتعاون بين الناس، ورفض الظلم، ورد الحقوق لأصحابها دون تفريق بين عقائدهم، والدين الإسلامي يجعل كل مَن دخله مسلمًا، وبابه مفتوح للجميع دائمًا
إسبانيا: 7.3 % من الأطفال بسبتة لا يدرسون الدين بالمدارس
2.3% فقط من طلاب الابتدائية المسجلين في المدارس الحكومية الإسبانية، لا يدرسون أية مناهج دينية - لا مسيحية، ولا أي ديانة أخرى - وقد وقَّعت (إسبانيا) بدورها اتفاقيات لتعليم الديانات (المسيحية واليهودية والإسلامية)، التي ينبغي لها أن تدرس المناهج الدينية في المرحلة الثانية من الحضانة والابتدائي، والإعدادي والثانوي، والمدارس الحكومية والخاصة.
وفي بعض المراكز يكون تعليم الدين إلزاميًّا، وبعضها الآخر غير ذلك، فعلى سبيل المثال في (سبتة) في التعليم الثانوي، لا يُسمَح بتعليم الدين الإسلامي.
ففي المدارس الحكومية في (سبتة) يدرس 71 % من الطلاب الدين الإسلامي، ويدرس 26.8% الدين المسيحي.
الجدير بالذكر أن اختيار الدين الإسلامي بوصفه مادة علمية - مُقارَنةً مع مواد «القيم الاجتماعية والمدنية» - من الأمور التي اتُّفِق عليها في التعديل الأخير الذي أجراه الحزب الشعبي في التعليم.
أستراليا: اعتراضات سياسية على منح الشهادات الحلال
وجَّهت السياسية الأسترالية (بولين هانسون) انتقادات شديدة للحكومة الأسترالية بشأن شهادات الحلال، رافضة تأكيد رئيس الوزراء على عدم وجود مشكلة مع شهادات الحلال؛ حيث أشارت إلى ارتباطها بالجمعيات الإسلامية المحظورة.
وقالت في حوار تلفزيوني: إن 98% من الأستراليين لا تَعنيهم الشهادات الحلال؛ حيث جاءت تلك التصريحات في أعقاب المظاهرات المناهضة للإسلام والمسلمين التي شهِدتها المدن الأسترالية التي انتهت بأعمال عنف ومصادمات بين المتظاهرين والأمن؛ حيث ردَّد المتظاهرون عبارات تُطالب بطرد المسلمين من البلاد، وتَصِفهم بالمتعصبين، علاوة على معارضة الشريعة وتعاليمها، والهُوية الإسلامية.
روسيا: من له لحية عليه إظهار هويته في الشيشان
قالت وسائل الإعلام القوقازية: إن (الشيشان) سوف تُجبر كل مَن لديه لحية وبدون شارب على إظهار هُويته للتعرف عليه، والتأكد من شخصيته، وقالت أيضًا: إن الأيديولوجية التطرفية هي اللحية دون شارب، على حدِّ قولهم.
ووفقًا لجريدة (العقدة القوقازية)، فإن الشرطة قامت باقتحام وسائل المواصلات والشوارع بحثًا عن أصحاب اللحى.
وجاء في الطبعة الوطنية التابعة لوزارة الشؤون الداخلية: إن الشرطة تفعل ذلك للحفاظ على الأمن العام في البلاد.
وقال أحد الشهود: إنه لديه صديق ملتحٍ، اعتقلته الشرطة، وطلبت منه؛ إما أن يُطلق شاربه، أو يُزيل لحيته؛ حتى لا يكون عُرضة للإيذاء.
البرازيل: تزايد اعتناق الإسلام و70% منهم من النساء
تُعد البرازيل الدولة الكاثوليكية الوحيدة التي لم يصل إليها التخوف من الإسلام، ويصل عدد المساجد في مدينة (سان باولو) - ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة - إلى 17 مسجدًا من بينها أكبر مسجد في أمريكا الجنوبية كلها.
يبلغ تعداد السكان في (البرازيل) حوالي 200 مليون نسمة، ويصل عدد المسلمين إلى مليون، ويتراوح عدد البرازيليين الذين أسلموا ما بين 30 إلى 50%، وتصل نسبة النساء اللاتي أسلمنَ إلى 70% من إجمالي عدد معتنقي الإسلام، ومعظمهن متعلِّمات وحاصلات على شهادات جامعية.
ومن بين المسلمات (كرستيانا بيرتولينو) - التي أسلمت عام 2008 - تقول: إنها لا تجد مشكلات مع المجتمع حتى مع ارتدائها الحجاب.
تؤيِّدها السورية (دانا البلخي) التي جاءت مع 1,740 لاجئًا عبر (تركيا) عام 2013، وتقول: (البرازيل) هي الدولة الوحيدة التي منحتهم تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وهي تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات، وإن كانت تعيش بلا مضايقات، إلا أنها تجد صعوبة في توفر الأطعمة الحلال بسعر مناسب.
تركيا: اختيار إسطنبول عاصمة للشباب المسلم لعام 2015
قامت منظمة التعاون الإسلامي باختيار مدينة «إسطنبول» التركية عاصمةً للشباب المسلم لعام 2015، وسط آمال لتعزيز التعاون بين شباب 57 دولة أعضاءً بالمنظمة.
وقد صرَّح (إلشاد إسكندروف) - رئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون في بيان نشرته (أون إسلام) - قائلاً: سيُظهر الاحتفال بالطبعة الأولى في (إسطنبول) مثالاً للتضامن الإسلامي والأُخوَّة بين الشباب المسلم، وكذلك سيُعزز حوار الشباب بين الثقافات.
وهذا الحدث الذي سيتضمن إقامة مؤتمرات وبطولات رياضية، ومهرجان للأزياء سيحضُره ما يقرُب من 200 فرد من 60 دولة، كما تعاوَن في تنظيمه كل من: منظمة التعاون الإسلامي، ووزارة الشباب والرياضة التركية، وسيتناول طرائق لمحاربة الإسلاموفوبيا، وحل النزاع.
ميانمار: البوذيون أحرقوا 25 مصليا داخل مسجد
قال (أوكوأو عبدالرشيد) (بورما)، وأحد المتسابقين المشاركين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تُنظمها وزارة الأوقاف بالقاهرة-: إن المسلمين في بلاده يعانون أشد المعاناة من البوذيين وما يَقومون به من أعمال قتلٍ وتعذيبٍ وتنكيلٍ بهم.
وأضاف (عبدالرشيد) لإحدى القنوات الفضائية على هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم: البوذيون عُبَّاد الأصنام ينتقمون من المسلمين ويقتلونهم؛ حتى لا يَنتشر الإسلام في (بورما)، فهم لديهم خوف شديد من انتشاره في البلاد.
وأشار إلى أنهم منذ أيام عدة وقبل حضوره إلى المسابقة، أحرق الإرهابيون البوذيون 25 مسلمًا داخل أحد المساجد كانوا يؤدون الصلاة، ثم قاموا بهدْم المسجد بطريقة لا يُصدِّقها عقل.
طاجيكستان: السلطات تمنع استيراد الملابس الإسلامية النسائية
تعتزم السلطات بمدينة (دوشانبي) في (طاجيكستان) منْع استيراد الملابس أو بيعها التي لا تتصل بالحضارة الطاجيكية، ولاسيما الملابس التي ترتديها المسلمات.
وصرَّح بذلك محافظ (دوشانبي) في اجتماعه مع الحكومة، وقال: إن السلطات سوف تَمنع الملابس الإسلامية السوداء للنساء وحظْرها من منافذ البيع.
والجدير بالذكر وفي وقت سابق أن رئيس (طاجيكستان) (إمام على رحمن) قال: إنه يشعر بالقلق إزاء العدد المتزايد من النساء اللاتي يَظهرنَ على الملأ بالزي الأسود الإسلامي، وقال المحافظ: إن هذه الملابس لا ترجع إلى الحضارة الطاجيكية.
لاتوجد تعليقات