المجزرة تؤكد وحشية الكيان الصهيوني تاريخ أسود من الظلم والقتل والتخريب والإبادة
ضمن تاريخها الأسود في الظلم والقتل والتخريب والبربرية الهمجية والتهجير لذبح الشعب الفلسطيني ضاربة بالقوانين الدولية عرض الحائط، وقف العالم شاهداً على الوحشية (الإسرائيلية) والمجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال تحت جنح الظلام بحق سفن (أسطول الحرية) الذي كان يقل ناشطين من نحو 50 بلداً ويحمل ما تيسر من دواء وغذاء لأهل غزة المحاصرين؛ حيث استشهد نحو 20 متضامناً وأصيب العشرات برصاص المعتدين (الإسرائيليين) واستخدمت (إسرائيل) الرصاص الحي والغاز. وأجمع حلفاء وأعداء (إسرائيل) على إدانة العدوان، فيما أعربت واشنطن عن أسفها لما حدث ومواساتها لذوي الضحايا، وأعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن صدمتها حيال الجريمة (الإسرائيلية) الجديدة على (أسطول الحرية)، فيما طالب الاتحاد الأوروبي السلطات (الإسرائيلية) بإجراء تحقيق كامل وفيما حثت فلسطين الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم على الانتفاض في كل بقاع الأرض ولاسيما أمام السفارات (الإسرائيلية).
أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد يدعو العالم لموقف حازم
فوجئت الكويت بالجريمة البشعة التي مارست فيها الدولة العبرية القرصنة الدولية بحق (أسطول الحرية) في المياه الدولية، والذي يحمل ناشطين من الكويت ودول العالم .
وبوصفه رئيسا لمؤتمر القمة الخليجية أجرى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح اتصالات مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمتابعة تطورات الموقف.
وكان رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح دعا إلى الاجتماع للبحث في تطورات الأوضاع بعد العدوان على (أسطول الحرية).
ودعت الكويت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى الضغط على (إسرائيل) من أجل ضمان سلامة 16 كويتيا بينهم النائب الإسلامي د. وليد الطبطبائي، فضلاً عن أكاديميين وممثلين لمؤسسات خيرية ومحامين كانوا على متن سفن (أسطول الحرية) من أصل 700 شخص على متن سفن الأسطول .
ووجه النداء وزير الخارجية بالوكالة روضان الروضان بعد أن دعا سفراء الدول الخمس إلى اجتماع طارئ.
وأدان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الجريمة الإسرائيلية النكراء ضد الأسطول، وكذلك فعل عدد من النواب.
الدمخي: الهجوم على (أسطول الحرية) عمل بربري ومخالف للقانون الدولي
وبصفته ناشطاً في مجال حقوق الإنسان استنكر رئيس الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بالكويت الدكتور عادل الدمخي قيام سلاح الطيران (الإسرائيلي) بقتل عدد من نشطاء حقوق الإنسان الدوليين على متن سفن (أسطول الحرية) الإنساني أثناء توجهه إلى سجن غزة الكبير لمساعدة شعب أعزل، مؤكداً أن مهاجمة وقتل مدنيين ونشطاء سلام في مياه لا تخص الدولة العبرية عمل بربري وعربدة وانتهاك جسيم لكافة العهود والمواثيق الدولية والإنسانية التي تضرب بها (إسرائيل) عرض الحائط كل يوم بمباركة من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وصمت من الدول العربية والإسلامية، مبينا أن (إسرائيل) تجاوزت كافة الخطوط الحمراء.
وتساءل الدمخي: إلى متى سيستمر مسلسل الصمت العربي والدولي تجاه انتهاكات (إسرائيل) الإنسانية بحق المدنيين في الأراضي العربية المحتلة؟! مطالباً كافة القوى ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان بالضغط بكافة الوسائل الممكنة على الحكومات لاتخاذ مواقف حازمة تجاه (إسرائيل) التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
المملكة: مجزرة (أسطول الحرية) تحد (إسرائيلي) سافر وهمجي على العالم كافة
من جانبه استنكر وأدان مجلس وزراء المملكلة العربية السعودية المجزرة التي ارتكبتها (إسرائيل) إثر هجوم قواتها على (أسطول الحرية) الذي كان متوجها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل السلطات (الإسرائيلية).
وعد المجلس هذا الهجوم عدوانا يعكس الممارسات غير الإنسانية وتحديها السافر للعالم كافة، وللقانون الدولي وإصرارها على تجويع الشعب الفلسطيني ومنع كل وسائل الإغاثة الإنسانية، وإمعانا في قتل الأبرياء، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الاعتداءات والسياسة الهمجية من قبل سلطات الاحتلال (الإسرائيلي).
(أمانة الخليجي) تطالب بمحاكمة المسؤولين (الإسرائيليين) عن مذبحة (أسطول الحرية)
وصفت دول مجلس التعاون الخليجي العدوان الذي شنته القوات (الإسرائيلية) على (أسطول الحرية)، الذي كان يحاول كسر الحصار على قطاع غزة بأنه من «أعمال القرصنة البحرية وإرهاب دولة»، مطالبة بإحالة المسؤولين (الإسرائيليين) مرتكبي هذه الجريمة إلى محكمة الجنايات الدولية.
ووصف البيان العدوان على (أسطول الحرية) بأنه «جريمة نكراء وعمل من أعمال القرصنة البحرية وإرهاب دولة، ولاسيما أنه تم بتخطيط منظم ومسبق من قبل الحكومة الإسرائيلية».
ورأى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن «إسرائيل كيان مارق على القانون الدولي.
وأشار العطية إلى أن الاعتداءات (الإسرائيلية) الوحشية على الشعب الفلسطيني تتكرر يومياً أمام أنظار المجتمع الدولي الذي لم يتخذ من الخطوات العملية ما هو كفيل بردع تلك الممارسات الإجرامية، التي تمثل استخفافاً بالقانون الدولي وانتهاكاً لحقوق الإنسان.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون «المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن واللجنة الرباعية بالتدخل الفوري والحازم لملاحقة المسؤولين (الإسرائيليين) مرتكبي هذه الجريمة، تمهيداً لإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية؛ نظراً لخطورة هذه الجريمة البشعة وتبعاتها على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها».
كما طالب العطية مجلس الأمن بتنفيذ قراره رقم 1860 القاضي باتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة وفتح المعابر.
أردوغان لـ(إسرائيل): احذري اختبار صبر تركيا فعداوة تركيا قوية مثل صداقتها
وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انتقادات لاذعة إلى الحكومة (الإسرائيلية) معتبرا أن الجريمة التي ارتكبتها ضد سفن الإغاثة في المياه الدولية عمل دنيء وغير مقبول، وأن عليها دفع ثمن ذلك.
وطالب (إسرائيل) برفع الحصار غير الإنساني المفروض على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، وشدد على استمرار دعم تركيا للشعب الفلسطيني وأهل غزة ولإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال: إن تركيا لن تدير ظهرها للشعب الفلسطيني، ولن تغمض عيونها، وستتحرك وفقا لما يليق بها وما يتسق مع تاريخها.
وأضاف أردوغان أن الإبادة الدموية التي بدأتها (إسرائيل) انتهاك للقوانين الدولية واستهداف للسلام العالمي الذي أصيب بجرح بالغ، وأن على الأمم المتحدة ألا تكتفي بقرار الإدانة، وأن على المجتمع الدولي أن يقول كفى لإسرائيل.
وأشار إلى أن منظمي الأسطول تحركوا بشكل قانوني وبينوا نواياهم ووجهتهم بكل صراحة ووضوح، ورفعوا العلم الأبيض فوق السفن.
واعتبر أردوغان أن (إسرائيل) وضعت الإنسانية تحت الأقدام، وقال: إنها لا يمكن أن تنظر في وجه العالم إذا لم تعتذر وتُحاسب على ما أقدمت عليه، وإنه لا عذر لها بشأن الدماء التي سالت.
كما اعتبر أن من يوافق (إسرائيل) على ما فعلت فسيكون شريكا لها فيما ارتكبت.
وأعرب عن ضجره من كذب الحكومة (الإسرائيلية) بشأن تعرضهم لإطلاق نار معتبرا أنهم أظهروا للعالم أنهم يجيدون الإبادة بشكل جيد.
وحذر من اختبار صبر تركيا، مشيراً إلي أن عداوة بلاده قوية مثل صداقتها أيضا.
ودعا الشعب (الإسرائيلي) إلى الضغط على حكومته لوقف ممارساتها الحالية.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أنه تم إلغاء ثلاث مناورات عسكرية مع (إسرائيل)، ومباراة في كرة القدم، واستدعاء السفير التركي من تل أبيب، ودعوة المنظمات الدولية والإقليمية للاجتماع لبحث هذه الجريمة.
مجلس الأمن يدعو إلى تحقيق حيادي في الهجوم على (أسطول الحرية)
وفي بيان غير ملزم، ربما لا يعدو كونه محاولة لحفظ ماء الوجه، ولن تكون له قيمة عملية، أدان مجلس الأمن الدولي الأعمال التي تؤدي إلى قتل مدنيين ودعا للإفراج الفوري عن النشطاء والسفن التي تحتجزها (إسرائيل), وطالب بتحقيق فوري وغير منحاز وشفاف في الحادث.
وأكد المجلس أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار وأعاد التأكيد على أهمية التنفيذ الكامل للقرارين 1850 و1860، معبراً عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، وأكد الحاجة لتدفق متواصل ومنتظم للسلع والناس إلى غزة وكذلك توفير وتوزيع المساعدات الإنسانية في أنحاء غزة دون عوائق.
منظمة العفو الدولية
طالبت منظمة العفو الدولية (إسرائيل) بإجراء تحقيق فوري ومستقل وذي مصداقية في الهجوم الذي شنته قواتها على (قافلة الحرية) للإغاثة.
وقال المسؤول في منظمة العفو: إن الحصار يعد شكلا من أشكال العقاب الجماعي بموجب القانون الدولي وينبغي رفعه فورا، (فإسرائيل) ملزمة بموجب القانون الدولي برعاية سكان قطاع غزة بما في ذلك حقهم في الرعاية الصحية والتعليم والغذاء والإسكان.
الاتحاد الأوروبي
بدورها طالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (كاثرين آشتون) السلطات (الإسرائيلية) بإجراء تحقيق كامل حول العدوان، وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية: إن (آشتون) تعبر عن تعاطفها مع عائلات القتلى والجرحى وتطالب بتحقيق كامل في الظروف التي وقع فيها هذا الحادث. من جهتها استدعت إسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، السفير (الإسرائيلي) لطلب توضيحات معتبرة أن العدوان على الأسطول غير مقبول.
اليونان
وفي أثينا، طلب وزير الدفاع اليوناني ايفانغيلوس فينيزيلوس من هيئة أركان سلاح الجو وضع حد لتدريب جوي مشترك يوناني إسرائيلي كان جاريا منذ الثلاثاء في جزيرة كريت الجنوبية، كما ألغت اليونان زيارة لقائد سلاح الجو (الإسرائيلي).
باريس
في باريس، أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاستخدام غير المتكافئ للقوة في العدوان (الإسرائيلي) على (أسطول الحرية) المتوجه إلى قطاع غزة، مطالباً بإلقاء الضوء كاملا على هذه المأساة.
وتابع: يبدو للوهلة الأولى أن هذا ليس واقع الحال، مطالبا على غرار الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق معمق في العدوان (الإسرائيلي).
السويد
من جهتها، وصفت السويد العدوان (الإسرائيلي) بأنه غير مقبول بتاتا، واستدعت السفير (الإسرائيلي) في استوكهولم لإبلاغه بذلك.
إيرلندا
من جهتها أعربت الحكومة الإيرلندية عن قلقها العميق جراء ما فعلته إسرائيل في قافلة المساعدات التى استهدفها العدوان (الإسرائيلي).
الجامعة العربية
هذا وقد عمت مشاعر الغضب الشارع العربي إزاء المجزرة الجبانة التي ارتكبها الفاشيون (الإسرائيليون) ضد المشاركين في (أسطول الحرية).
واعتبر موسى أنه لا فائدة من السياسة (الإسرائيلية) ومن الضروري أن نعيد النظر في التعامل مع قضية النزاع العربي (الإسرائيلي)، وما حدث دليل على أن (إسرائيل) ليست جاهزة للسلام.
وأكد أن الدول العربية لن تتسامح أو تغض الطرف عن الاعتداء الخطير ضد المدنيين وضد السفن، وتساءل: لماذا تقوم (إسرائيل) بذلك؟ لأنها تشعر بأنها دولة فوق القانون وتستطيع أن تفعل أي شيء.
مصر
وأدانت مصر أعمال القتل التي ارتكبتها القوات (الإسرائيلية) على متن (أسطول الحرية)، واستنكر الرئيس المصري حسني مبارك الهجوم (الإسرائيلي) معبرا عن تضامن بلاده مع مواطني القطاع؛ حيث أمر بفتح معبر رفح.
قطر
من جانبه دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل كسر الحصار (الإسرائيلي) على قطاع غزة بعد العدوان على (أسطول الحرية) الذي وصفه بأنه عمل قرصنة.
الأردن
وزير الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف.
ووصف الشريف العدوان على القافلة في عرض البحر وفي المياه الإقليمية بأنه جريمة نكراء يستنكرها الأردن، فهو هجوم استهدف مدنيين عزلاً يحملون مواد إغاثة إنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى كسر الحصار عن غزة واصفا إياه بالحصار الظالم والجائر.
لبنان
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن العدوان (الإسرائيلي) على قافلة المساعدات التي كانت متجهة إلى غزة خطوة خطيرة ومجنونة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لتعريض السلام الدولي للخطر.
تحرك جاد
قال الدكتور أحمد الكوس: إن العدو الصهيوني خاب أمله وارتد خائبا جراء فعلته النكراء، التي تنم عن فعل أحمق من دولة ظالمة متجبرة، لا يهمها قانون ولا دول ولا أمم متحدة ولا غير ذلك.
وقال: إن ما فعلته (إسرائيل) قرصنة بحرية لسفينة في المياه الدولية تحمل مساعدات وعلى متنها أفراد يريدون توصيل المساعدات لإخوانهم في غزة التي منع عنها كل شيء في محاولة منهم لفك الحصار الظالم.
وأشار الكوس إلى أن الله تعالى خيب مسعى الصهاينة عندما قتلوا بعض الناشطين على متن السفينة؛ مما أدى إلى استنكار دولي لهذا الجرم وهذا العمل الجبان.
وأشاد د. الكوس بكل من شارك في هذا العمل البطولي من الكويت ومن دول العالم من الشرفاء الذين يقدرون الإنسانية.
وأشاد بموقف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإرسال طائرة خاصة لهؤلاء الأبطال، وبموقف الحكومة ومجلس الأمة تجاه هذه الحادثة النكراء.
ويرى د. الكوس أن هذه الحادثة يجب أن تستغل لصالح قضايا الأمة جميعها، ولا سيما فلسطين وغزة، وأن يستغل هذا الحادث بتحرك عربي إسلامي جاد بعيدا عن الخنوع والصمت العربي الذي يلازم الدول العربية في كل حادثة، ولا سيما من قبل الصهاينة.
وأكد أن الدول العربية تملك من المقومات ما يجعل العالم يقف معها، فضلاً عن الكم الهائل من الفضائيات الإعلامية.
وشدد على ضرورة تحرك جامعة الدول العربية تحركاً جاد على مستوى الأحداث.
طغيان وتجبر
أكد الشيخ ناظم المسباح أن اليهود طغوا وتجبروا وعلوا، وأن سبب علوهم وطغيانهم هو نوم المسلمين وتفرقهم وتنحية كتاب الله عن حياتهم.
وأوضح أن تأديب هؤلاء اليهود الظلمة القتلة السفاحين بحاجة إلى جهود دول لا جهود أفراد، وبما أن هناك تقاعسا من الدول العربية والإسلامية، فقد بدأ هؤلاء الأفراد وتجمعوا من دول العالم ليعملوا شيئا لإخوانهم في السجن الكبير في غزة، فسلكوا هذا السلوك وركبوا البحر دون خوف من اليهود لفك الحصار عن أهل غزة بهذه الإمكانات المتواضعة.
وقال الشيخ ناظم: إن هذه الجهود نابعة من شعور هؤلاء الأفراد بالمسؤولية تجاه إخوانهم المحاصرين في غزة.
وأشاد الشيخ المسباح بهؤلاء الأفراد على شجاعتهم وعلى وقوفهم مع الحق ومع الإنسانية بصفة عامة؛ لأنه كان على متن السفينة أناس من غير المسلمين جاؤوا لنصرة الإنسانية في غزة، داعيا الله أن يوقظ بهذه الخطى ضمير من بيده القرار أو من يملكون حل هذه القضية.
جمعية دار الكتاب والسنة باليمن تستنكر القرصنة البحرية اليهودية ضد (أسطول الحرية)
من جهتها استنكرت جمعية دار الكتاب والسنة باليمن الاعتداء السافر والقرصنة الجوية البحرية, التي قام بها الاحتلال الصهيوني المجرم ضد (قافلة الحرية), التي تقل مدنيين قد ركبوا البحر قاصدين غزة لفك حصارها الظالم الغاشم، وأوضحت أن هذا العمل المشين الذي إن دل على شيء, فإنما يدل على أن هذه الزمرة قد استمرأت العدوان ليس ضد الشعب الفلسطيني المرابط فحسب, وإنما ضد الإنسانية بأسرها.
السلطان: (أسطول الحرية) أطلق الشرارة الأولى لإقصاء الصهاينة
شدد النائب خالد السلطان على أن المستقبل يحمل النصر للمسلمين على الصهاينة وسيتحقق ما وُعد به المسلمون على لسان الرسول [، معربا عن أمله في أن يكون فك الحصار عن غزة بادرة لهذا النصر الموعود، الذي أطلق شرارته الأولى هذه الثلة من الخيرين الذين شاركوا في (أسطول الحرية).
وقال السلطان في تصريح صحافي: نحمد الله على عودة أبنائنا وأسرانا من أرض الاحتلال إلى أرض الوطن، ونترحم على من قتل في هذه الملحمة، ونسأل الله لهم الشهادة، مهنئا الفريق الكويتي وجميع من أسهم في أسطول فك الحصار، لافتا إلى أن هذا الإنجاز غير مسبوق في التاريخ، حيث رأينا أن دولا وحكومات عجزت عن رفع الحصار عن غزة أو تقدم خدمة للقضية الفلسطينية، كما فعلت هذه المجموعة الجريئة التي اقتحمت حصن الصهاينة.
وبيّن أن من النتائج التي حققها (أسطول الحرية) رفع الحصار عن غزة وتعرية الكيان الصهيوني وكشفه على حقيقته بأنه كيان صهيوني إرهابي وهذا ما يثبته التاريخ، متمنيا أن تكون هذه الملحمة «رسالة واضحة للعالم بأن يعي الكذب والتدليس الذي يمارسه الكيان الصهيوني وتشويهه لحقيقة القضية الفلسطينية وشرعنة الاحتلال».
وثمّن السلطان مجازفة رسل السلام بأرواحهم، مشيرا إلى أن ما قاموا به رسالة واضحة للعالم أجمع بأنه إن كانت هذه المجموعة القليلة حققت هذا الإنجاز فإن مليارا ومائتي مليون مسلم قادرون على تحرير أرض فلسطين كاملة.
لاتوجد تعليقات