رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر السياسي 13 نوفمبر، 2024 0 تعليق

الكويت تستضيف مؤتمر: تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب

الإرهاب يتنافى مع الشرائع السماوية والقيم الدينية والإنسانية كافة - الكويت تستضيف مؤتمر: تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب

  • وزير الخارجية اليحيا: الإرهاب لا يمثل دينًا أو مذهبًا أو وطنًا بعينه ويجب القضاء على هذه الآفة التي أصبح خطرها يهدد الجميع
  • استضافة الكويت للمؤتمر تأتي انطلاقاً من حرصها على دورها الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ودعم كل الجهود الأممية والإقليمية للقضاء على هذه الآفة
 

تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه-، وإنابة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد -حفظه الله-، وبمشاركة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، وفلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، استضافت الكويت المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود ـ مرحلة الكويت من عملية دوشانبي) خلال الفترة من 4 - 5 نوفمبر الجاري.

        وفي تصريح لوزير الخارجية عبدالله اليحيا، بين خلاله أن المؤتمر يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله، وشارك في أعماله أكثر من 450 مشاركا، من بينهم 33 وزيرًا من الدول الأعضاء، فضلا عن ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، و23 منظمة دولية وإقليمية، و13 منظمة من المجتمع المدني.

جهود إقليمية ودولية مكثفة

و أكد اليحيا أن الإرهاب لا يمثل دينًا أو مذهبًا أو وطنًا بعينه، مطالبًا ببذل الجهود من أجل القضاء على هذه الآفة التي أصبح خطرها يهدد الجميع.

حرص الكويت على دورها الدولي والإقليمي

وأكد اليحيا أن هذه الاستضافة تأتي انطلاقاً من حرص دولة الكويت على دورها الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ودعم كل الجهود الأممية والإقليمية للقضاء على هذه الآفة التي تهدد الأمن الدولي والإقليمي.

السبيل إلى الأمن والاستقرار

         وأضاف اليحيا، تم الاتفاق على ضرورة توحيد هذه الجهود من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة وتحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، وأكد اليحيا أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الجماعية في محاربة الإرهاب وجماعاته المُجْرِمَة، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتناقض مع الشرائع السماوية والقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.

(إعلان الكويت) حماية مصالح الأجيال بتحقيق «مستقبل خالٍ من الإرهاب»

  • أكد (إعلان الكويت) الصادر في ختام المؤتمر ضرورة تعزيز التعاون على جميع المستويات الدولية والإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية الحدودية.
  • جدد المشاركون الالتزام بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وميثاق المستقبل، إضافة إلى جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والمبادئ والقواعد اللاحقة التي نص عليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وغيرهما من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • أعرب المشاركون في المؤتمر عن تأييدهم للمبادئ والإجراءات التي تستهدف حماية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة بما في ذلك معالجة دوافع الإرهاب، مجددين تأكيدهم على السعي إلى تحقيق «مستقبل خال من الإرهاب».
  • أكد (إعلان الكويت) أهمية الدور الحاسم للتعددية في التصدي للتهديد العالمي للإرهاب وتعزيز أمن الحدود، ومواصلة تعزيز تبادل المعلومات لتحديد الشبكات الإرهابية وأنشطتها ومنع التطرف.
  • أعرب الإعلان عن دعم اتفاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب الذي يستهدف تعزيز العمل المشترك داخل منظومة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الدعم المقدم إلى الدول الأعضاء بناء على طلبها بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية ذات الصلة.
  • تنفيذ استراتيجيات شاملة ومتكاملة لأمن الحدود وإدارتها للحد من الإرهاب ومنع التطرف.
  • جدد الإعلان التزام المشاركين بتعزيز التعاون المتعدد الأطراف والإقليمي والثنائي للتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهاب والجريمة المنظمة، ومواصلة تعزيز تبادل المعلومات لتحديد الشبكات الإرهابية وتمويلها وأنشطتها ومنع التطرف المؤدي إلى العنف.
  • شدد المشاركون على أهمية تعزيز الآليات الدولية والإقليمية والوطنية لأمن الحدود لمنع تحركات الإرهابيين والمقاتلين الإرهابيين الأجانب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة والمواد المتصلة بأسلحة الدمار الشامل والاتجار بالبشر وكذلك التراث الثقافي والمنتجات المهربة الأخرى التي تسهم في تمويل المنظمات الإرهابية.
  • أكد الإعلان أهمية تنفيذ استراتيجيات شاملة ومتكاملة لأمن الحدود وإدارتها للحد من الإرهاب، وأن تتضمن مشاركة الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره، بما في ذلك المجتمعات المحلية والمجتمع المدني وجماعات النساء والشباب والقطاع الخاص.
  • أعرب (إعلان الكويت) عن القلق إزاء تدهور الحالة الأمنية في منطقة الساحل الإفريقية، داعيا إلى تقديم الدعم الدولي للتصدي للتحديات التي تواجه الدول المتضررة.
  • أقر المشاركون بوجود فجوة بين القدرات والتنسيق ومتطلبات البنى التحتية التي تمثل عقبات رئيسة أمام الإدارة الفعالة لأمن الحدود، مشددين على التزامهم بتعزيز جهود بناء القدرات وتقديم المساعدة التقنية والتدريب المحدد لموظفي الحدود وتحسين مهاراتهم الفنية.
  • أكد المشاركون التزامهم بضمان امتثال جميع إجراءات مكافحة الإرهاب وتنفيذها بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين مع مراعاة الممارسات الجيدة المعترف بها دوليا، داعين إلى العمل على وضع مؤشرات ونقاط مرجعية موحدة لتتبع التقدم المحرز وإجراء التعديلات اللازمة فورا.
  • رحب المشاركون بتنظيم مؤتمر رفيع المستوى لأمن وإدارة الحدود في نيويورك في يونيو 2026 إلى جانب استعراض تنفيذ نتائج مرحلة الكويت من (عملية دوشانبه).
  • طلب المشاركون من حكومتي الكويت وطاجيكستان بتقديم هذا الإعلان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان توزيعه على الدول الأعضاء.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك