رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: جهاد العايش 2 أبريل، 2019 0 تعليق

القضية الفلسطينية في (1000) عدد

 

 

 جهاد العايش آل عملة

     مسيرة عطاء لم تنقطع عشناها منذ ولادة العدد الأول من مجلة الفرقان إلى العدد (1000)، محافظة في مسيرتها على خطها المتزن، ولم تنجرف وراء مهاترات سياسية ولا مماحكات شخصية, تنوعت في عطائها, وشاركت المسلمين همومهم, وشرائح المجتمع حاجاتهم, لم تغفل عن متطلبات الوعي للطفل أو المرأة وكذا الشباب، وكان في مقدمتهم قضية الأرض المقدسة (فلسطين).

عناوين لم تغب

     القدس , والمسجد الأقصى, والمخيمات, الاعتداءات الصهيونية؛ عناوين لم تغب عن صفحات مجلة الفرقان منذ لحظاتها الأولى، تطرقت إلى موضوعات فلسطينية بروح شرعية غلب عليها طابع التأصيل لطبيعة الصراع مع بني صهيون, بعيدا عن ردود الأفعال أو المهاترات السياسية العقيمة المشتتة للقارئ الكريم.

نظرة عابرة

     وبنظرة عابرة لمسيرة الفرقان طوال فترة صدورها, والموضوعات الفلسطينية التي تطرقت لها, التي كانت على النحو التالي: تسليط الضوء على العمل الخيري الكويتي في فلسطين، بل وبصدق ساهمت بعض المقالات المتخصصة في ترشيد مسيرة العمل الخيري في فلسطين, ولم يغب محرر المجلة عن المواقف الرسمية الكويتية ودورها المحلي وفي المحافل الدولية بتأييدها ونصرتها الدائمة للقضية الفلسطينية, والتطرق إلى العديد من فتاوى كبار العلماء في العالم الإسلامي المتعلقة بالقضية الفلسطينية, ولم تغفل المجلة عن الموضوعات الخاصة بالمرأة والطفل الفلسطيني، وكذلك لم تنسي أو تتناسى معاناة فلسطينيي المخيمات ومشكلاتهم والشتات وحق عودتهم, وبنهج مباشر وجريء وصريح واجهت الغطرسة والعربدة الصهيونية على صفحاتها.

مقالات متميزة

     أما المتميز في مقالاتها بل نسميها دراساتها الموضوعات الفلسطينية المربوطة بالكتاب والسنة ومناقشتها بطريقة غير منفكة عن النوازل المعاصرة في فلسطين, تصدت لدعاوى اليهود وأكاذيبهم وشبهاتهم وحروب مصطلحاتهم؛ حيث كان كتَّاب الفرقان لها بالمرصاد وبوعيٍ دقيق, وفي مقالات أخرى كانت محاولات لرأب الصدع الفلسطيني, وحرص مراسلو المجلة الميدانيون على تغطية بعض الندوات والمؤتمرات التي تعنى بفلسطين.

كتاب المقالات

     وبنظرة عابرة لكتاب مقالات القضية الفلسطينية في المجلة تجد أنهم من الذكور والإناث ومن أقطار وجنسيات مختلفة، ويلاحظ على كثير من المقالات أنها نحت منحى الترشيد للعاملين لقضية القدس والإلهام لهم حول الطرائق الناجعة للتعامل معها بوصفها قضية مقدسة، ولا يعيب الفرقان أنها كانت مقلة في نقل أخبار الأرض المحتلة طالما أنها انشغلت في التأصيل والتقعيد ورد شبهات اليهود وفضح أكاذيبهم.

توصيات مهمة

- يجب الاستمرار على النهج الذي اتبعته المجلة في تناولها للقضية الفلسطينية, والسعي في تطويره, واستنهاض أقلام شبابية جديدة.

- تناول مستجدات وأولوياتها القضية بدراسات معمقة تواكب الحدث ولا تتأخر عنه؛ لتكون السباقة والملهمة للآخرين، وجميل جدا لو تناولت بعض الملفات من خلال ورش عمل أوحلقات نقاشية لتتمخض عنها ملفات متميزة.

التغذية الراجعة

     من خلال استطلاع رأي شخصي وأسئلة عابرة لبعض قراء المجلة ومدى استفادتهم من موضوعات الشأن الفلسطيني في المجلة كانت قراءتي الخاصة لأجوبة بعضهم أن أكثر الموضوعات اللافتة والجاذبة لهم كانت الموضوعات التي تعلقت بالرد على أكاذيب اليهود ومعركة المصطلحات معهم, ومن جانب آخر الموضوعات التي تعلقت بالتأصيل الشرعي وأن كل ذلك أحدث وعيا نوعيا متعديا في كثير من الأوساط.

- وفي الختام: ندعو الله العظيم, لهذا الصرح والمنبر الإعلامي الرصين والقائمين عليه بالتوفيق والسداد وبإكمال مسيرة العطاء بمزيد من الإثراء ومن غير انقطاع.

 

رائدة في نشر الخير

 كتب الشيخ: خالد النواصرة

رئيس جمعية البر الخيرية  - الأردن

 

مجلة إسلامية هادفة هادية، علمية دعوية، تربوية اجتماعية، وسياسية شرعية.

تمتاز بسلامة المكتوب وسمو الكاتب.

كُتّابها جمع من العلماء والدعاة والمصلحين على اختلاف تخصصاتهم، وقراؤها من طلبة العلم والمهتمين والمثقفين.

مجلة الفرقان رائدة في نشر الخير؛ فهي بحق قبلة القاصدين لدعم الخير وتقديمه للناس، وهي دليل المتبرعين إلى الخير وطريقهم إليه؛ فالتطوع والتبرع، والصدقات والزكوات، والأوقاف الناميات هؤلاء جميعا هدفها من أجل غاية أسمى.

وهي بحق: دليل المتبرعين، ووجهة المتطوعين، وقبلة الموقفين، وحاضنة للعلماء والدعاة والطلبة المبدعين ومدرسة للناشئين، وقاموس للعمل الخيري والوقفي وسفره الذي حفظ أعمال المتبرعين والمصلحين من الأجداد إلى الأحفاد.

ومن أبرز مجالاتها:

المجال العلمي؛ فهي ترصد أعمال المؤتمرات، والدروس والمحاضرات، والكتب والمقالات، وفقه النوازل والمستجدات، وأخبار الدعوة والدعاة في مختلف البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.

وفي مجال التربية: فهي تختار أسلم الكتب والمقالات، وأحسن البرامج والنشاطات والمسابقات الإيمانية والتعليمية والاجتماعية والصحية والرياضية وغيرها.

وأما في مجال الإغاثة: فهي تتابع أحوال المهجرين والمهاجرين والمنكوبين، والدول التي تُعاني الاختلال أو الاحتلال، وتتابع الظروف الطارئة كالفيضانات والزلازل وغيرها.

وفي مجال التبرعات والإعانات: فهي تحث وتوجه وتوثق جهود الخيرين من أهل الكويت على العمل الإنساني في مجالات الصحة والتعليم والعيش الكريم وتوثق جهودهم.

مجلة زاهرة

     هذه المجلة الحافلة والزاهرة نبعث من بيئة إيمانية علمية وسطية، وهي شعار جمعية إحياء التراث الإسلامية ودثارها - المدرسة والجامعة والمؤسسة العريقة التي جمعت بين الأصالة المعاصرة في أعمالها، وانتشرت آثارها الحميدة في شتى بلدان العالم وفي قاراته السبع.

مجلة الفرقان هي العنوان والميزان الذي يحكم وتحاكم به جمعية إحياء التراث الإسلامي.

مسيرة عطاء

مسيرة عطاء، وقصة نجاح خالد؛ امتدت لعقود وستمتد -بإذن الله وفضله- تقدم خدمات جليلة وجميلة ومباركة وعظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين تنبع من بلد العز والكرم والعلم والأدب، وهذه المجلة أصدق وأقوى دليل على ما نقول، والله من وراء القصد.

أعذب الألحان

د. خالد سلطان السلطان

 مدير قناة المعالي

 

     أكتب هذه الكلمات ومجلتنا مجلة الفرقان تنشر عددها الـ(١٠٠٠)، وينتابني شعور بالفرح والسرور لهـذا النهر الرقراق الذي أفاض علينا خلال أعداده الـ(١٠٠٠) من الخيرات العظام مقالات في العقيدة الصحيحة، ونشر للأحاديث الثابتة، وبث للسنن النبوية المهجورة، وتحذير من الشرك والنفاق والأحاديث الضعيفة والأحكام الشاذة والخطأ، وقد جمعت الأمة على الإسلام النقي المصفى، وربطتهم بعلمائها الثقات، وجعلت أمتنا كالقرية الصغيرة من خلال التغطيات للأحداث أو التوثيق لها، وانغمست سلبياتها وأخطاؤها في بحر حسناتها الكثيرة، وتشرفت بالكتابة فيها، وتعلمت أصول الإعلام الصحفي منها؛ فالشكر الكبير لأسرة الفرقان، ودعائي الخالص لكم بالنجاح، وأجركم على الله الذي لا تضيع الأعمال عنده؛ فهو الكريم المنان وإلى الأمام .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك