رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: د. فهد بن صبح 13 مارس، 2023 0 تعليق

الفكر التربوي عند الشيخ: عبد العزيز بن أحمد الرشيد               (7)

 

 

- الرشيد يجردُ قلمه في الدفاعِ عن الدولة السعوديةِ الثالثة وهي في طور التأسيس على يد الملك عبدالعزيز آل سعود وينوه إلى دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب

 

-  ظهر الاتجاهُ السلفي عند الشيخِ عبد العزيز الرشيد في بدايات حياته العلمية وصار أكثرَ وضوحاً مع تقدمِ العمر فقد كرَّسَ حياته لنشر هذا المنهج في مقالاته ومؤلفاته وخطبه

 

-  حث الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1931 الشيخِ عبد العزيز الرشيد بأن يذهب إلى إندونيسيا للدعوة إلى الله وفقا للمنهج السلفي بعد لقائهما في مكة المكرمة

 

-  قام الرشيد بالتدريس والدعوة في فقه الحديث واللغة العربية وفي عام 1933 أصدر مجلة التوحيد وعمل ناظراً لمدرسة الإرشاد

 

-  خصص الرشيد مجلة التوحيد للدفاع عن العقيدة السلفيةِ وردِّ الشبهات التي أثيرت حولها وصدِّ عدوان الملحدين في دين الإسلامِ

 

- الرشيد يتفقُ والمدرسةَ السلفية ويؤكد في مجلة (التوحيد) أهميةَ الدعوة للتوحيد وإفرادِ الله تعالى بالعبادة ويقسمِ التوحيد إلى توحيد الألوهية وتوحيدِ الربوبية وتوحيدِ الأسماء والصفات

 

- انتهج الشيخُ الرشيد المسلك الإصلاحي ببيان مكانة الأخلاق في المجتمعات المسلمة ومحاربة البدع والمنكرات

 

- الرشيد يصف شيخَه العلامةَ عبدَالله الخلفَ الدحيانَ بأنه: صبورٌ على الشدائدِ جَلدٌ على المصائبِ وهو على علمه وفضله لا يستنكفُ من الأخذ عمن دونَه علماً

 

- الشيخ عبد العزيز الرشيد صاحبُ مشروعٍ إصلاحيٍّ وشاركَ في حمل همومِ الأمة العربية والإسلامية وهو أحدُ العلماءِ المصلحينَ

 

- انتصر الشيخ الرشيد للدعوة السلفيةِ وأثنى على جهودِ الإمام محمدِ بن عبدالوهاب في نشر العقيدة السلفية وما قام به من عمليةِ تنقية  الدين الإسلامي في الجزيرة العربية من البدع والخرافات

 

الدراسة تستهدف التعرُّف على الفكرِ التربوي عند الشيخ عبدالعزيز الرشيد (ت 1356هـ، 1938م)، وإسهاماتِه في الحركة الثقافية، سواءٌ على مستوى الكويت أم خارجها، وذلك بالنظر إلى المشاريع التي قادها في هذا الاتجاه. وخلصت الدراسةُ إلى أن الشيخ عبد العزيز الرشيد رائدٌ من روّادِ الإصلاح الكبار على مستوى الكويت والخليج العربي، في اتجاهات عدة، ولاسيما التعليمُ وما استحدثه من مناهجَ جديدةٍ، اعتنى فيها بأركان العملية التعليمية (المتعلِّم، المعلِّم، المنهاج)، أدَّت إلى النهوض بالتعليم النظاميّ في الكويت. واتخذ الرشيد من إنشاء الصِّحافة وتأليفِ الكتب وإلقاء المحاضرات سبيلاً لإرساء النهضة الثقافية الكويتية مطلعَ القرن العشرين، وحاول جاهداً إبرازَ سماحة الدين الإسلامي في أحسن صورة، وأنه صالحٌ لكل زمان ومكان، وطبق ذلك عملياً في المشاريع التي تبنّاها، وأثبت أنه لا تعارض بين التطور الذي هو سِمةُ الحياة وبينَ الدين الإسلامي الحنيف.

 

انتقاله إلى إندونيسيا (1931-1937)

- ظهر الاتجاهُ السلفي عند الشيخِ عبد العزيز الرشيد في بدايات حياته العلمية، وصار أكثرَ وضوحاً مع تقدمِ العمر، فقد كرَّسَ حياته لنشر هذا المنهج في مقالاته ومؤلفاته وخطبه، وقد ظهر هذا الاتجاهُ جليا عندما التقى الملك عبدالعزيز آل سعود، في 14 فبراير 1931 في مكة المكرمة، وحثه الملك عبد العزيز بأن يذهب إلى إندونيسيا للدعوة إلى الله وفقا للمنهج السلفي. (الحجي: 2005).

التدريس والدعوة في إندونيسيا

- وقام الرشيد بالعمل في التدريس والدعوة في إندونيسيا، وأعطى دروساً في فقه الحديث واللغة العربية، وبعد سنة عاد إلى الكويت، وقد ظل فيها لمدة أسبوعين، وبعدها ذهب إلى البحرين ثم ميناء العقير في الأحساء لمقابلة الملك عبد العزيز بن سعود في أكتوبر 1932، وعندما عاد إلى إندونيسيا في أوائل عام 1933 أصدر الرشيد مجلة اسمها التوحيد، واستمر صدور المجلة حتى آخر العام، وتوقفت بسبب انتقال الرشيد إلى مدينة (بكالونجان)؛ حيث عمل فيها ناظراً لمدرسة الإرشاد، وأقام فيها لمدة ثلاث سنوات، وفي 18 يناير 1937 عاد إلى الكويت مرة أخرى؛ حيث أمضى فيها أربعة أشهر، زار خلالها البصرة وبغداد للتواصل مع أصدقائه القدماء، وفي 12 مايو 1937 ترك الكويت عائدًا إلى إندونيسيا، فمرَّ على البحرين وبعدها على الرياض لزيارة الملك عبدالعزيز، واعتمر ثم وصل إلى سنغافورة في أغسطس 1937 ومنها ذهب إلى جاوة، وبعدها توفي عبد العزيز الرشيد في (جاكرتا) في 3 فبراير 1938، ودُفِن في مقبرة العرب.

الاتجاهُ السلفي عند الرشيد

- وحث الرشيدُ على الدعوة السلفية من خلال محاضراته ومجلاته التي أنشأها، ولا سيما جريدة (التوحيد)؛ فقد خصصها للدفاع عن العقيدة السلفيةِ، وردِّ الشبهات التي أثيرت حولها، وصدِّ عدوان الملحدين في دين الإسلامِ. فقد أشار في مقدمة عددها الأول، في الصفحة الأولى، فقال: «هذه صحيفةُ التوحيد، أقدمُها للقراء، وستُعنى برد هجمات الملحدين ومن يَدّعي الإسلام وليس هو منه في شيء، كالقاديانية ونحوهم ممن شوهوا محاسن الدين بعقائدهم وبدعِهم، وسنحاكمُ الكلَّ إلى كتاب اللهِ وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وما درجَ عليه السلف الصالح».

 

الدفاعِ عن الإسلام وردِّ الشبهات

- والشيخ عبدالعزيز الرشيد -عموماً- في كلٍّ من المجلاتِ الثلاثِ التي أنشأها وأدارها، يصفُها بأنها (دينيةٌ أخلاقيةٌ أدبيةٌ)، وجعل في مقدمة أبوابِ هذه المجلاتِ (باب الدفاعِ عن الدين الإسلاميِّ والردِّ على الشبهات التي تثار حوله). ومما يؤكد للباحث أنَّ الرشيد ذو توجهٍ سلفيّ ما صرح به في مجلةِ (الكويت والعراقي) وقال: «وسنعتني في هذه المجلةِ -بحوله تعالى وقوتِه- بشرحِ الدين الإسلامي، الذي جهله أهلُه ولبسوا ثوب عقائدِه مقلوباً، وننفي عنه كلَّ ما أُلصِقَ به من بدعٍ ما أنزلَ الله من سلطانٍ، وخرافاتٍ شوَّهت منه المحاسنَ، معتمدين -فيما سنقوم به- على كتابِ الله العزيز، وصحيحِ سنة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وأقوالِ السلف من الرعيلِ الأول». (مجلة الكويت والعراقي: العدد1، م1 ، ص9).

مصادره الكتابُ والسنةُ بفهم سلف الأمةِ

-  والباحثُ يرى في هذا التصريحِ من الرشيد أنه يتفقُ والمدرسةَ السلفية التي مصادرُ التلقي عندها الكتابُ والسنةُ بفهم سلف الأمةِ ، وقد أكد -في العدد الأول من جريدة (التوحيد)- أهميةَ الدعوة للتوحيد، وإفرادِ الله -تعالى- بالعبادة، ونراه أيضاً قد سار على طريقةِ المدرسةِ السلفيةِ في تقسيمِ التوحيدِ إلى توحيد الألوهية وتوحيدِ الربوبية وتوحيدِ الأسماء والصفات، وشرحَ ذلك شرحاً وافياً في العدد الأول من مجلة (التوحيد)، وهو إشارة منه إلى طريقته السلفية التي سوف ينتهجها ويدعو بها إلى الإسلام.

انتصارُه للدعوة السلفيةِ وجهودِ ابن عبدالوهاب

- ومما يزيد الأمرَ وضوحاً في هذا الاتجاه: انتصارُه للدعوة النجدية السلفيةِ، وثناؤُه على جهودِ الشيخ محمدِ بن عبدالوهاب في نشر العقيدة السلفية، وما قام به من عمليةِ تطهيرِ الدين الإسلامي في الجزيرة العربية من البدع والخرافات (مجلة الكويت والعراقي: العدد 3، م1). وينكرُ الرشيد المدائحَ النبويةَ التي فيها الغلوُّ الذي لا يرضاه الله ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم . وعندما تعرضت الدعوة السلفيةُ لهجومٍ شديدٍ من بعضِ الخصومِ المناوئين لها بهدف التشويه، قامَ الشيخُ عبدالعزيز الرشيد ببيان فضلِ هذه الدعوةِ على الجزيرة العربية، وأنه بسببها عمَّ الخيرُ فيها والأمن والأمان (مجلة الكويت والعراقي: العدد1، م1، ص9).

الشيخ الرشيد بالعقال والبشت وعن يمينه السائح العراقي أمام منزل إبراهيم السقاف في سنغافورة عام 1931 م 

الردّ على القاديانية

- وردَّ في جريدة (التوحيد) على القاديانية، وعلى صاحب كتاب (منهاج الشريعة) مهدي القزويني بنَفَسٍ سلفيٍّ واضحِ المعالم، وأيد شيخَ الإسلام ابن تيمية. (جريدة التوحيد: العدد1، ص2). وقد تعقبَ الشيخَ يوسف الدجوي (أحدَ علماء الأزهر) في مسألة التوسل والاستغاثة بالأموات التي نشرها الدجويُّ في مجلة نور الإسلام . ونجد الشيخَ الرشيد لا يقبلُ قول بعض الصوفيةِ الذين يرون أن هناك طرقاً كثيرة إلى الله، وأن هناك من الأولياءِ الذين لهم حقُّ التصرف في الكون، ويؤكد أن الطريقَ إلى الله هو طريقُ الإسلام الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم . (جريدة التوحيد: العدد 9، م1، ص2).

حرمة البناء على القبور

- لقد واصل الشيخُ عبدالعزيز الرشيد نشاطَه الدعويَّ في مهجَره إندونيسيا، ونشر في جريدة (التوحيد) محاضرةً له، ألقاها فرع الإرشاد بــ (بوقور)، وشرحَ فيها بدعَ القبورِ وما يعمله الجهلاءُ عندَها. وشرحِ أنواع العبادة التي يجب صرفها لله وحدَه، مع التنبيهِ على أنواعٍ من الإشراك انغمس فيها الجاهلون، مؤكِّداً حكمَ الإسلامِ في حرمةِ البناء على القبور، وزخرفتِها، والذبح والنذر لأربابها (جريدة التوحيد: العدد 4). ويستعين في العدد نفسه بعلامةِ الشام بهجة البيطارِ، وينشر مقالاً له في الدفاع عن العقيدة السلفيةِ، والردِّ على شيخ الأزهر يوسف الدجوي.

مدافع عن حكمة التشريع الإسلامي

-  وبرزت الحميةُ الدينيةُ عند الرشيد بردِّه على (المستر تشرشل)، الذي تجاوزَ الحدَّ بطعنه البذيءِ في صفوةِ الخلقِ - صلى الله عليه وسلم -، وتهجمِه على الدين الإسلامي (مجلة الكويت والعراقي: العدد4 م1، ص172). ويواصلُ الرشيدُ جهادَه بالنكير على بعض البدعِ (مجلة الكويت والعراقي: العدد6، م1، ص261).وكان للدفاعِ عن الشريعة الإسلاميةِ السمحةِ نصيبٌ من قلم الرشيد، رغمَ أنه من دعاة التطور والتجديد في كل نواحي الحياةِ، ويراه علامةً على الشعوب الحيةِ، إلا أن له حدوداً لا يتجاوزها، ولا سيما إذا كان ذلك يصادمُ صراحةً مبادئَ الشريعة الإسلامية؛ فنجدُه المدافعَ البطلَ عن حكمة التشريع الإسلامي، وأنه خيرٌ للبشرية جمعاء. (مجلة الكويت: ج2، ج3، م1).

الأخلاق وأهميتها عند الرشيد

- والشيخ عبد العزيز الرشيد يَعرفُ ما للأخلاق من أهميةٍ في حياة الشعوب والأمم، فأطنب في سلسلةٍ من المقالاتِ، وشرح معنى الأخلاقِ وأهميتَها في حياة المسلمين على وجه الخصوص، وحاجةَ البشريةِ للأخلاق والفضيلة. (مجلة الكويت: ج1، م1، ص15). ومما يدل على مكانة الأخلاق في المسلك الإصلاحي الذي انتهجه الشيخُ الرشيد، وأنه دائم الاطلاع والمتابعة لأحوال المسلمين حول العالم، جاء في جريدة (التوحيد)؛ حيث أشاد بقيام جمعيةِ محاربة المسكرات في تركيا، وشكر موقفَ الحكومة التركية التي عدلت عن رفع الأذانِ بغير اللغة العربيةِ مراعاةً لشعور المسلمين (جريدة التوحيد: العدد الأول).

الدحيان عالم الكويت وفقيهها

-  ويتجلى الخلقُ السامي عند الشيخِ عبدالعزيز الرشيد؛ حيث وصف شيخَه العلامةَ عبدَالله الخلفَ الدحيانَ عالمَ الكويت وفقيهَها بما هو أهلٌ له، وقال فيه: «صبورٌ على الشدائدِ، جَلدٌ على المصائبِ، وهو على علمه وفضله لا يستنكفُ من الأخذ عمن دونَه علماً، وقد جمع مع علمِه الواسعِ كرمَه الحاتميَّ وعقله الحصيفَ»، مبيناً وقوف الدحيانِ معه في دفع عجلة الإصلاح الديني والتعليمي (تاريخ الكويت: الرشيد: 2020 ص279). وعندما وصلَ نبأُ وفاةِ أستاذِه العلامةِ عبدالله الدحيانِ، انفجرت عاطفةُ الرشيد في (مجلة الكويت والعراقي: العدد1، م 1، ص 46)، وجرد قلمَه معزِّياً أهلَ الكويت من مهجرِه إندونيسيا في الفقيدِ الكبيرِ، ويصفُ موت أستاذه الدحيانِ بالمصيبة السوداء التي حلَّت في الكويت ، وواصل كذلك نعيَه لأستاذه في (مجلة الكويت والعراقي: العدد5، م1، ص236).

أحد المحاضرات في مدرسة الهداية الخليفية في البحرين التي ألقاها الرشيد عام 1930م 

نصيحة للمجتمع والمعلمين

- ومن المعلومِ ما لمهنة التعليمِ من مكانةٍ كبيرة في حياة الشعوب الطامحة للرُّقي؛ فنرى اهتمامَ الرشيد بهذه الشريحةِ المهمة في المجتمعِ ظاهراً؛ فيوجِّه للمعلمين نصيحةً قيمة عظيمةً، موضِحاً لهم الأمانةَ التي في أعناقهم، وهم الذين أمَّنهم الناس على فلذات أكبادِهم ليعلموهم التعليمَ الصحيحَ، ويكونوا لهم قدوات. (جريدة التوحيد: العدد7، ص4). اشتغل الرشيدُ بإصلاحِ المجتمعاتِ من اتجاهاتٍ عدة؛ فأصبح لديه خبرةٌ كبيرةٌ في مشكلاتها؛ لذلك قدَّم هذه النصيحة فقال: « لكلِّ جديدٍ روعةٌ إبانَ ظهورِه، تدفع الناس إلى التهالكِ عليه والشغفِ به، وتتركُهم عُمياً عن النظر فيما يُبقيه من آثارٍ في الهيئة والمجتمع، وبالطبع يكون هذا لكلِّ جديدٍ مهما كان نوعُه؛ لأنَّ النفوسَ مجبولةٌ على السآمة مما ألفته، وعلى التشوُّفِ لكل ما غابَ عنها أيا كان». (مجلة الكويت: ج 5-4 ، م1، ص129).

صاحبُ مشروعٍ إصلاحيٍّ

- بناءً على ما سبقَ يرى الباحثُ أنَّ الشيخَ عبد العزيز الرشيد صاحبُ مشروعٍ إصلاحيٍّ متكاملِ الأركانِ، شاركَ في حمل همومِ الأمة العربية والإسلامية، محاولاً وضعَ حلولٍ لما تعانيه من مشكلاتٍ في العمق، أدت إلى هذا التخلفِ. وهو أحدُ العلماءِ المصلحينَ الذين أدلوا بدلوهم في الصراعِ الفكريِّ الذي نشب في مطلعِ القرنِ العشرين لتلمُّسِ طريقِ النهضة الحديثةِ.

رواده على المدارسِ الأخرى

- وقدم الرشيدُ وجهةَ نظره في الإصلاح المنشودِ، وطالبَ بإصلاح البيت من الداخل بمنظور شرعي صحيحٍ في طريقة الاصلاح؛ لذلك تباينت وجهاتُ النظرِ بينه وبين من خالفوه الرأي؛ فنجد للرشيد ردوداً على رواد المدارسِ الأخرى، مثل الشيخ محمد زاهد الكوثري، وشيخِ الأزهر يوسف الدجوي، والمدرسة القاديانية، وكل هذا منافحةً عن المدرسةِ السلفية التي كان يؤمنُ بها الشيخُ عبدالعزيز الرشيدُ.

الدفاعِ عن الدولة السعوديةِ الثالثة

- ونجد الشيخ عبدالعزيز الرشيد يجردُ قلمه في الدفاعِ عن الدولة السعوديةِ الثالثة، وهي في طور التأسيس على يد الملك عبدالعزيز آل سعود وأنصاره، وكتب في المجلاتِ والصحف منوِّهاً بالدعوة النجديةِ السلفيةِ التي يتزعمها الشيخ محمدُ بن عبدالوهاب، وكان جريئاً في دفاعه، في وقتٍ كانت الناسُ تهاب سطوةَ الدولة العثمانية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك