الفائز الأول بمسابقة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم- خالد العيناتي: أمنياتي أن أحصل على القراءات العشر
«الفرقان» التقت الشيخ جاسم العيناتي والد خالد العيناتي الحاصل على المركز الأول في مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، الذي أعرب عن سعادته بحصول ابنه على المركز الأول في هذه المسابقة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعد فوزا لأهل الكويت جميعهم.
وأهدى العيناتي هذه الجائزة لأبناء الكويت وللمشايخ الذين حفظوا خالداً، ولاسيما الشيخ أسلم الذي يعمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد شجع الشيخ - حفظه الله - ابني خالداً حتى حصل على الإجازة في القرآن بقراءة حفص عن عاصم، وهو الآن في طريقه إلى تعلّم القراءات السبع.
وقال الشيخ جاسم العيناتي- رئيس لجنة القارة الأفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي-: إنه كان حريصاً على تعليم أولاده القرآن الكريم، وكان يرسلهم إلى المساجد وحلقات تحفيظ القرآن، وكان يتابع حفظهم يوما بيوم، حتى أتم خالد حفظ القرآن الكريم كاملا وهو ابن 13 عاماً.
وأكد الشيخ العيناتي أن القرآن يرفع حافظه في الدنيا والآخرة، ناصحا أبناء الكويت الكرام بأن يقتدوا بحفظة كتاب الله حتى يكون لهم نورا يوم القيامة ويلبسون والديهم تاج الوقار.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على حفظ القرآن الكريم والاهتمام بمتابعة الأولاد في الحفظ حتى وإن كان داخل المنزل، مشيرا إلى أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكون عامرا بذكر الله.
وأعرب العيناتي عن آماله أن تهتم المؤسسات الخيرية بالمتفوقين من حملة القرآن الكريم، وأن يتم تكريمهم؛ لأن هؤلاء هم جيل المستقبل الذي يعتمد عليه لصالح الدين والدنيا.
ومن جانبه أعرب خالد جاسم العيناتي الحاصل على المركز الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم عن سعادته بتمثيل دولة الكويت في أشرف شيء في الدنيا والآخرة، وأضاف بأن شعوره لا يوصف بحصوله على هذه الجائزة التي تعد فخراً للكويت، وأنه وضع الابتسامة على وجوه الحاضرين من أبناء الكويت ومن مشايخه الأفاضل.
وقال خالد الذي يحمل ليسانس الأداب قسم اللغة العربية ويعمل في إدارة الدراسات الإسلامية في دور القرآن الكريم: إنه ينوي أن يكمل دراسته في هذا المجال حتى حصوله على الدكتوراه.
مشيرا إلى أنه يريد أن يتخصص في التفسير ومعاني القرآن الكريم على منهج الصحابة والتابعين.
وعن أمنياته في المرحلة القادمة، قال: أمنياتي أن أحصل على القراءات العشر، وأن أحاول تغيير صورة حافظ القرآن الكريم في عيون بعض الناس بأن يكونوا قريبين من الشباب أكثر من ذلك، مشيرا إلى أنه من الملاحظ أن حافظ القرآن بعيد عن الناس.
وقال: إنني اشتركت في مسابقة مصر وحصلت على المركز الثاني في فرع 10 أجزاء، وفي المملكة العربية السعودية في مسابقة الملك عبدالعزيز، وفي دبي حصلت على المركز الثالث، ثم حصلت على المركز الثاني في ليبيا.
أعرب خالد عن عظيم شكره لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله ورعاه - على رعايته الكريمة، اسما ورعاية وتشريفا لهذه المسابقة العالمية.
مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف متمثلة في إدارة شؤون القرآن الكريم كانت خير معين لنا جميعا، وكانوا يسهلون لنا كل شيء.
كما أوجه الشكر إلى جميع المتسابقين من دول العالم، متمنيا طيب الإقامة لهم في بلدهم الكويت.
لاتوجد تعليقات