رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 أبريل، 2019 0 تعليق

العدد 1000 – ثلاثون عاماً من الإعلام الإسلامي الهادف

 

منارة هدى

مديرة الإدارة العلمية النسائية

جمعية إحياء التراث الإسلامي

 

الحمدلله أولا وآخرا على فضله وإحسانه أن يسر لنا ظهور مجلتكم الغراء واستمرارها، وإننا لنفتخر ونعتز بها؛ فهي منارة هدى وعلم من أعلام الصراط الحق، حملتم على عاتقكم أمانة الدعوة السلفية، ومحاربة البدعة والشرك.

تميزتم بالمنهج والغاية، وأبدعتم بانتقاء المواضيع والطرح، وساهمتم في رصد واقع المسلمين في مختلف بقاع العالم.

فجزاكم الله عن المسلمين خيرا، ونفع بكم الأمة، وجعلكم غيثا مباركا أينما وقع نفع.

 

أظهرت المنهج الصحيح لأهل السنة والجماعة

 

د.أحمد عبدالرحمن الكوس

 

  

     يقول -تعالى-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125)، فمن فضل الله -تعالى- وتوفيقه ماقامت به جمعية إحياء التراث الإسلامي من تأسيس مجلة الفرقان الإسلامية وإنشائها، التي تعتني بالشريعة الإسلامية وإظهار المنهج الصحيح لأهل السنة والجماعة والعقيدة الصحيحة، بفهم منهج السلف الصالح، وكذلك نشر علوم القرآن والسنة والرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين والفرق الضالة.

     وكان للفرقان السبق في نصرة قضايا الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم كافة، من فلسطين والبوسنة والهرسك، والروهينجا، والأقليات الإسلامية وقضية سوريا والعديد من مشكلات الدول الإسلامية وأزماتها، وكان ديدن الفرقان نشر الإعلام الهادف والمتميز، وأقامت علاقات متميزة مع كبار العلماء والمشايخ وطلاب العلم، ومن ضمن المشايخ الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز والشيخ العلامة محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى.

ومن دلائل اهتمام أبناء الأمة الإسلامية والعربية بالمجلة كثرة الرسائل التي تصل إليها؛ من حيث المشاركات والاقتراحات وطلب الفتاوى.

     ولاننسى استكتاب المجلة للعديد من المشايخ وطلاب العلم، في شتى القضايا الشرعية، وكذلك مايهم الشباب والطفل والأسرة، وأيضا مايهم المرأة المسلمة من خلال بعض الأخوات الفضليات بكتابة مقالات نافعة ومتخصصة في شؤون المرأة. فضلا عن التطوير المستمر في أبواب المجلة واستكتاب العديد من المشايخ والكتاب المتخصصين في الحديث والتفسير والعقيدة والفقه، وإيجاد موقع الكتروني للمجلة يحتوي على الأعداد ومجموعة كبيرة من فيديوهات خاصة بالمشايخ.

وأذكر عندما سافرت إلى جنوب شرق آسيا إلى تايلند وأندونيسيا سعدت أيما سعادة عندما رأيت مجلة الفرقان في المراكز الإسلامية، والمدارس، وحرص الأساتذة والطلاب على قراءتها.

ختاما: نسأل الله -تعالى- أن يوفق القائمين على مجلة الفرقان إلى كل ما يحبه ربنا ويرضاه لنشر الكلمة الطيبة والإعلام الهادف، وأن يوفق القائمين عليها، ويبارك في جهودهم، وجعل ذلك في ميزانهم.

 

صوت كل سلفي

  الشيخ رائد الحزيمي

 

 الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف الكويتية

 

 

 

     تميزت مجلة الفرقان بنهجها السلفي في مواضيعها، وتميزت بطرحها المتزن، فكم من شخص استفاد من مواضيعها العلمية، ومقالاتها الدعوية، وتغطياتها للأحداث في العالم الإسلامي أجمع، كما ساهمت المجلة في محاربة جماعات العنف والإرهاب، وكشفت انحرافاتها الفكرية والعقدية، وساهمت في نشر الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، وذبت عن سنة النبي -[- عبر لقاءاتها للعلماء وطلبة العلم، كما نشرت عبر صفحاتها التوحيد، وحاربت الشرك، ونستطيع القول بحق: إن مجلة الفرقان صوت لكل سلفي فجزى الله القائمين عليها خيرًا.

 

  

مجلة نفتخر بها

 ناصر نعمة العنزي

 

 

 

      في عالم مليء بالصراخ الإعلامي من مؤسسات وأبواق تنفق عليها الميزانيات الضخمة، لاشك أن اختراق هذا الخضم في حد ذاته إنجاز كبير، وهكذا بدأت الفرقان بشخصيتها الوقورة  وطرحها المحترم ومادتها النافعة، لم تكن الإثارة ضمن أجندتها، بل كانت تحارب الإثارة المصطنعة، والدعاية الكاذبة، وفي الوقت الذي تتهاوى فيه الصحافة الورقية، ما تزل الفرقان تصدر ورقيا إلى جانب صدورها إلكترونيا من خلال موقعها الإلكتروني في مواكبة منها للتغيير الحاصل على الساحة الصحفية تقنياً.

لاشك أن النوايا الطيبة والجهود المخلصة لها دور أساسي في نجاح هذا العمل الذي أسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن يثقل به ميزان كل من ساهم فيه.

وأخيرا، أفتخر أن الفرقان إحدى الجهات التي بدأت فيها نشاطي الإعلامي وبدعم من الإخوة الأفاضل رئيس مجلس إدارتها وأعضائه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك