رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 أبريل، 2019 0 تعليق

العدد 1000 – ثلاثون عاماً من الإعلام الإسلامي الهادف

 

مجلة علمية دعوية سلفية

 الشيخ:  محمد الحمود النجدي 

                   رئيس اللجنة العلمية بجمعية إحياء التراث الإسلامي

     على مدى أكثر من عقدين من الزمان، وأنا أتشرف بالكتابة في هذه المجلة الغراء المباركة (مجلة الفرقان الكويتية)، المجلة العلمية الدعوية السلفية التربوية، المليئة بالمقالات النافعة؛مع المتابعة للأحداث المهمة التي تجري على الساحة المحلية والعربية والإسلامية، والتعليق عليها بما يقتضي الحال بالمنظور الشرعي والسلفي بفقه الواقع الصائب.

     وبالرجوع إلى علمائنا الأفاضل وفتاويهم ومقالاتهم مع مواكبة مناسبات العبادات المختلفة طول العام، وبيان شرائطها وواجباتها وأركانها، وكذا تبصير المسلمين بالعقيدة الصحيحة، القائمة على الكتاب الكريم والسنة النبوية الصحيحة، بفهم سلف الأمة الصالحين، وتحذيرهم من الشركيات والبدع والمنكرات والخرافات، وخطر الفرق البدعية وأهل الأهواء، وقد تميزت (الفرقان) بتقبلها للرأي الآخر ومناقشته مناقشة علمية قائمة على الدليل والبرهان.

     وقد شاركت بالكتابة في (مجلة الفرقان) مع ثلة من إخواني في الله ومشايخي من داخل الكويت وخارجها -حفظهم الله ورعاهم- وسدّد على طريق الحق خطاهم، يصعب إحصاؤهم في هذه الكلمة المختصرة، وقد شاركت بجهدي المتواضع، بأنواع من المقالات العقدية والدعوية والفقهية وغيرها، ولا أجد من الإخوة القائمين على المجلة إلا كل ترحيب وتشجيع ومتابعة، وحث على مواصلة هذا الطريق  المبارك، وقد انتهيت من شرح كتب مباركة من خلال الكتابة في هذه المجلة العلمية السلفية النافعة، منها: شرح العقيدة الطحاوية، وقد طبع بعد ذلك في مجلد كبير، وكذلك كتاب: مناهج المفسرين، وشرح أحاديث مختصر صحيح مسلم للمنذري، وما زلت أكتب فيه.

     والله -تعالى- أسأل لي ولجميع إخواني القائمين على إصدار هذه المجلة الأجر والثواب الجزيل من الله -تعالى-، وأسأله -تعالى- لنا ولهم دوام التوفيق للعلم النافع، والعمل الصالح المسدد، وأن يجعل هذه المجلة المباركة مرجعاً للعلم الشرعي الصحيح، والفقه في الدين، وأن يغفر لنا جميعا الخطأ والتقصير والزلل في القول والعمل الذي لا يخلو منه البشر، إنه سميع الدعاء.

 

ثقافة متوازنة ومنهج مستقيم

زياد محيي الدين الرفاعي

رئيس جمعية تجمع سنابل الخير التربوي

     إن الناظر في الإعلام الإسلامي الهادف يجذب نور عينه من بين زحام المجلات اسم ساطع بضوء لامع كالنجم الذي جرى في مجرة الإعلام؛ فكان أوسطها مكانا، وأعلاها منزلة؛ لما لها من مشاركة في كل المجالات بوعي وحضور من خلال ثقافة موازنة ومنهج مستقيم راسخ في مدار الكتاب والسنة، ألا وهي مجلة الفرقان.

مازلنا نشكر في قلوبنا ومع الحب والتقدير عملكم الذي إن قيل فيه رائع تضاءلت الروعة أمامه، واكب قضايا إسلامية ولاسيما قضية العصر (التكفير والتنفير)؛ فدحض الشبه، وكشف الحق، وسطع به عندما تقاصرت كثير من أقلام الإعلام.

 

الإعلام الإسلامي الصادق

 أ.د. وليد خالد الربيع

 كلية الشريعة- جامعة الكويت

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

     فإنني عاصرت مجلة الفرقان أعواما عديدة، وشاركت فيها بمناسبات كثيرة، ولمست فيها الإعلام الإسلامي الصادق، والمنهج الوسطي المتميز، والدعوة السلفية الأصيلة، مع الحرص على التجديد ومتابعة ما أمكن من التطورات العصرية في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

     وقد حرصت مجلة الفرقان على ترشيد مسيرتها بتوجيهات كبار علماء العصر، والإفادة من مشاركات المشايخ والأساتذة والدعاة والمراسلين في المقالات والدراسات، وتقريبها بين يدي جمهور القراء والمتابعين، وتشريف المجلة بفتاوى كبار العلماء فيما يحتاج إليه القراء من مسائل الفقه المختلفة في الأبواب المتنوعة.

     ومن الملفت للنظر أن مجلة الفرقان تعاقب عليها ثلاثة رؤساء تحرير أفاضل، وهم: أ. د. وائل الحساوي، وأ.د. بسام الشطي، والأستاذ المهندس سالم الناشي، وتغير طاقم التحرير مرارا، وما تزال المجلة مستقرة في منهجها، وملتزمة برسالتها، ومحترفة في عملها؛ مما يؤكد عمق أسسها المهنية، وصدق رؤيتها المنهجية.

وهذه الكلمات لا تدعي الكمال للمجلة، ولا تفترض فيها العصمة، وهي عرضة للأخطاء -كغيرها- من جهود البشر، إلا أن صفة الإتقان غلبت على النقص وغمرته، فغدا يسيرا في جانب كثرة الصواب ووفرته.

     وبعد، فهذه كلمة موجزة في حق مجلة الفرقان في ألفيتها الأولى، على أمل أن تستمر لألفيات عديدة، تحمل الصدق والعدل والعلم والحكمة حيثما حلت، سائلا الله -تعالى- لنا وللقائمين عليها السداد والتوفيق، وأن يرزقنا الصدق والإخلاص، وأن يجنبنا الزلل في القول والعمل، ولا أزكي على الله -تعالى- أحدا، وهو أعلم بالسرائر.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

التعامل مع الواقع باتزان

 

الشيخ جاسم المسباح

 رئيس جمعية الماهر بالقرآن

 

 

     أهنئ مجلة الفرقان على وصولها إلى العدد 1000، جزى الله القائمين عليها خيرًا، وهذه المجلة كانت وما زالت ترفع لواء الدعوة السلفية في بقاع العالم الإسلامي، وتصدع بكلمة الحق، وتدرأ الفتن التي تعيشها أمة الإسلام وتوضح الرؤية الشرعية الصحيحة للأحداث التي تمر بالأمة وتنظر إلى واقع المسلمين بطريقة علمية واتزان واعتدال كما عهدناها بفضل الله -تعالى- ثم بفضل القائمين عليها، نسأل الله أن يوفقهم لكل خير وأن تستمر المجلة في عطائها المتميز، وأن يجعل هذه الجهود خالصة لوجه الله الكريم.

 تمثل منهج التراث

 الشيخ: ناظم المسباح

 

رئيس اللجنة العلمية بفرع بيان ومشرف

 

 

     بمناسبة وصول مجلة الفرقان إلى العدد 1000 أود أن أشكر القائمين عليها؛ فجزاهم الله خير الجزاء؛ لما قدموه وما يقدمونه من خدمة للدعوة الإسلامية والمنهج السلفي المبارك؛ فهذه المجلة تمثل المنهج الذي تسير عليه جمعية إحياء التراث الإسلامي، وتربط الأمة بعلمائها الأكابر وما يقررونه، كأمثال الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين، والشيخ الألباني رحمهم الله جميعًا، وكذلك الشيخ صالح الفوزان وغيرهم من علماء الأمة الربانيين في مشارق الأرض ومغاربها، وعلماء جمعية إحياء التراث الإسلامي الذين يسيرون على الوسطية التي قررها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونقلها لنا أصحابه -رضي الله عنهم-، الوسطية بمفهومها الشامل في العبادة والمعاملات والسياسة الشرعية، وقد رسخت المجلة هذا المنهج عبر سنواتها الطوال خدمةً واحتسابًا لله -تعالى.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك