رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 7 يناير، 2013 0 تعليق

الشيخ موسى أبو أحمد لـ«الفرقان»: بعد سنوات من ظلم الأنظمة السابقة وتجاهلها..آن الأوان لتخرج سيناء من ظلـــمــة الجب

 

أدت سيناء دورًا مهماً ورئيسًا في تاريخ مصر القديم والحديث بما لها من مكانة دينية وسياسية وعسكرية، فعلى المستوى الديني عرفت سيناء بأرض الأنبياء والرسل، وجاء ذكرها في مواضع عديدة من القرآن الكريم، فورد ذكرها في سورة التين بقوله تعالى: {والتين والزيتون وطور سينين} (التين: 1 - 2)،  كما جاء ذكرها في سورة الطور فقال عز وجل {والطور وكتاب مسطور} (الطور:1-2) وقال تعالى: {هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى} (النازعات: 15 - 16)) وقوله تبارك وتعالى: {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة} (البقرة:93) وقوله تعالى: {وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا} (مريم:52) وقوله: {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك} (القصص: 46)، وهذا يدل على قدسية أرض سيناء.

     أما على المستوى العسكري فحدث ولا حرج، فقد كانت سيناء طريقًا للجيوش، وأرضًا للمعارك، وعلى ترابها سالت دماء الذين كانوا يحرسون بوابة مصر الشرقية، كما شهدت تقدم جيوش صلاح الدين الأيوبي عندما طارد الصليبيين وانتصر عليهم في معركة حطين عام 1187م، وعلى أرض سيناء تم إيقاف تقدم المغول والقضاء عليهم في معركة عين جالوت 1260م، كما شهد عام 1956م العدوان الثلاثي على مصر، وفي عام 1967م وقعت على أرضها حرب يونيو التي انتهت باحتلال إسرائيل لسيناء، وفي عام 1973 شهدت أرض سيناء العبور العظيم للقوات المسلحة المصرية واسترداد الأرض.

     ولطالما ردد السياسيون شعارات عن أهمية شبه الجزيرة الواقعة في شرقي مصر وتعهدوا بتعميرها وتعويض أهلها عما عانوه تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في نكسة 1967 وانتهى جزئيا عام 1973 بنصر أكتوبر، ثم كليًا عام 1982 بتطبيق اتفاقية كامب ديفيد للسلام.

    لكن الواقع على أرض سيناء كان بعيدًا جدًا عن هذه المكانة الإستراتيجية الهائلة، فقد عانت هذه المنطقة المباركة من التهميش والمعاناة التي استمرت طوال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني، وهذا النظام يتعمد تهميش أهالي سيناء، ويعاملهم كأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وأنهم «عملاء لإسرائيل» ومهربون، ووصل الأمر إلى أن بعض أهل سيناء كانوا يؤكدون أن بعض الجوانب الحياتية تحت حكم المحتل اليهودي، كانت أفضل مما آلت إليه في ظل حكم رئيس يحمل الجنسية المصرية لكنه يتجاهل سيناء بل كأنه يعاقبها.

     وعانت سيناء من غياب أي مشروعات حقيقية للتنمية سواء في مجالات الزراعة أم الصناعة أم حتى السياحة أم التعليم رغم أن شبه الجزيرة التي تزيد مساحتها على ستين ألف كيلومتر مربع تعج بالإمكانيات التي تتيح إقامة مثل هذه المشروعات.

     لذلك كان لزامًا علينا أن نفتح هذا الملف في «الفرقان» لنتعرف عن قرب على هذا الواقع الأليم لهذه البقعة المباركة، فكان هذا الحوار مع الشيخ الفاضل موسى أبو أحمد أحد مشايخ الدعوة السلفية في العريش.

- وبدأت حواري معه بسؤاله عن واقع الدعوة الإسلامية عمومًا والسلفية خصوصًا في شمال سيناء، قبل الثورة وبعدها، ولاسيما أن هناك حالة من الغموض حول طبيعة هذه المنطقة؟

- فقال حفظه الله: بدأت الصحوة الإسلامية في سيناء سنة 1406هـ في واقع كان يعج بالأمور الشركية من اعتقادات في القبور (الشيخ زويد وغيره) وذبح للبحر والشجر، وانتشار الكهانة والكهان، وقد بدأ بهذه الدعوة شباب من خريجي الجامعات والمعاهد وغيرهم، الذين تربوا على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ ابن جبرين، رحمهم الله جميعًا، وفي هذه الفترة كانت سيناء خالية تماماً من وجود علماء أو طلبة علم أو حتى دعاة عاديين بسبب التضييق الأمني في مصر عامه وسيناء خاصة على الإسلاميين.

     ولا شك أن خلو المنطقة من العلماء تسبب في شطط بعض من الشباب وغلوهم؛ مما حدا بهم إلى اعتناق فكر التكفير ولكن سرعان ما عاد كثير منهم إلى الجادة عندما نوقش في فكره ولله الحمد والمنة، فالآن يغلب على الواقع منهج أهل السنة والجماعة أصحاب الفهم السلفي الصحيح؛ حيث كنا نعاني كثيرًا من أجهزة أمن الدولة قبل الثورة، ولله الحمد فقد زال هذا العائق تمامًا وأصبحت الفرصة متاحة للاتصال بالعلماء في الداخل والخارج من مصر والمملكة العربية السعودية ولله الفضل والمنة.

- من وجهة نظرك ما الدوافع التي جعلت النظام السابق يتعامل مع هذه المنطقة الإستراتيجية والحيوية بهذا المنطق وهذا التجاهل سواء من الناحية السياسية أم الاقتصادية مع علمنا بأن سيناء من أغنى البقاع المصرية وأجودها؟

- النظام السابق أهمل سيناء تمامًا لأسباب عدة:

أولها: الرضوخ لرغبة إسرائيل بعدم تعمير سيناء ولاسيما التعمير السكاني الذي ترى فيه إسرائيل تهديدًا لأمنها.

ثانيها: النظر لأهل سيناء من قبل النظام السابق على أنهم مواطنون درجة ثانية في الدولة؛ ولذلك عمل على حرمانهم من الكليات العسكرية كافة وكلية الشرطة وبعد ذلك تم عدم قبولهم في الجيش المصري تمامًا.

- تروج شائعات حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية في منطقة سيناء فما صحة هذا الكلام؟ وهل لأحداث العنف التي تظهر بين الحين والآخرة علاقة بمثل هذه الجماعات؟

-  لا يوجد في سيناء تنظيم القاعدة، بالرغم من وجود بعض الشباب المتحمس الذي قد يحدوه حماسه إلى بعض الأعمال التي يراها من وجه نظره جهادية، وهم قلة في المنطقة، والأحداث التي تحدث من حين إلى آخر تدبرها أصابع خفية من عناصر النظام البائد والموساد أحيانا دون علم هذا الشباب المتحمس.

- ما تقييمكم لأحداث رفح؟ ولاسيما فيما يتعلق بتعامل الحكومة مع هذا الملف؟

- أحداث رفح كانت مؤامرة كبيرة خلفها الموساد وبعض المتآمرين على النظام الحالي من الفلول، وقد كان تعامل الحكومة مع هذا الملف فيه دقة عالية حيث لم يتعرض الجيش إلا لمن ورد له اسم مشترك في الحدث.

- ما رؤية الشعب السيناوي للدعاة السلفيين، وهل أثرت أحداث العنف على علاقتكم بالناس وأنشطتكم الدعوية في المجتمع السيناوي؟

- نظرة الناس لنا بوصفنا أهل سنة نظرة احترام عالية جدًا بفضل الله، ولم تتأثر العلاقة بيننا وبين الناس بسبب هذه الأحداث؛ لأن منهجنا واضح للناس ولا أبالغ إذا قلت إنهم يعرفون كل الأفكار في المنطقة من تكفيرية أو سلفية أو غيرهما.

-  ما أهم الفعاليات والأنشطة الدعوية التي تقومون بها، وما مستوى تفاعل المجتمع السيناوي مع هذه الأنشطة؟

- أهم الفعاليات الدعوية عندنا هي لجان القضاء الشرعي التي تقوم بالفصل بين الخصومات والمنازعات، وعقد الدروس والمؤتمرات والعمل الخيري والتطوعي لخدمة المحتاجين والفقراء، وهذه الأمور كان لها تأثير كبير جدًا على الناس ويظهر ذلك من خلال ثقة الناس في شباب الدعوة السلفية واللجوء إليهم في أغلب مشكلاتهم.

- ما طبيعة العلاقة بينكم وبين المؤسسات الإسلامية والدعوية في الداخل كجماعة أنصار السنة، والجمعية الشرعية، وغيرهما؟

- الحمد لله العلاقة بيننا وبين جميع المؤسسات الدعوية والإسلامية الأخرى على أعلى مستوى من الاحترام المتبادل وكذلك كل علماء مصر العاملين ودعاتها مرجعية لنا، ولكن لابد أن نأخذ في الاعتبار أن النظام السابق لم يسمح لنا بأن يكون هناك نوع من التنسيق المتبادل سواء على المستوى الدعوي، أم على المستوى الخيري؛ لذلك نحن ما زلنا في بداية التواصل بيننا وبين تلك المؤسسات والجمعيات ونأمل أن يتطور هذا التعاون والتنسيق بصورة كبيرة في الفترة القادمة.

- بعد تولي الدكتور مرسي الرئاسة هل وجدتم مؤشرات إيجابية من قبل الحكومة تجاه التنمية في سيناء؟

- بعد تولى الرئيس مرسى- حفظه الله- بدأت بوادر ومؤشرات للتنمية الحقيقية في شمال سيناء مثل تجهيز ثلاث محطات تحلية مياه في رفح والشيخ زويد وننتظر المزيد إن شاء الله.

- كيف وجدتم تفاعل الأحزاب الإسلامية مع قضاياكم سواء الاقتصادية أم السياسية أم الدينية في الفترة الأخيرة؟ وهل قدمتم أحدًا للمشاركة مع تلك الأحزاب في الانتخابات البرلمانية السابقة؟

- حقيقة كان تفاعل الأحزاب الإسلامية مع قضايانا الاقتصادية والسياسية تفاعلا عاليا جدا سواء على الجانب الإعلامي بتسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بسيناء أم من خلال الزيارات التي تمت من بعض تلك الأحزاب بعد سقوط النظام لاستكشاف الوضع والوقوف على حقيقة الأوضاع عن قرب، ونأمل أن يفعل ذلك التعاطف إلى مشاريع عمل على أرض الواقع.

- ما أهم التحديات التي تواجهكم على المستوى الدعوي وهل لديكم تصورات واضحة فيما يخص نشر الدعوة السلفية الصحيحة في المنطقة؟

- أهم العقبات التي تواجهنا من قديم عدم وجود العلماء والدعاة العاملين في المنطقة، ونحن نحاول قدر المستطاع توفير مثل هؤلاء العلماء والمربين باستدعائهم من المناطق والمحافظات الأخرى لنربي ونعلم الشباب حتى يكون لديهم القدرة على تلقي العلم الشرعي ونشره بكافة سيناء.

- هل لديكم مؤسسات نفع عام وجمعيات خيرية بالمنطقة أم لا؟ وإن لم تكن موجودة فهل لديكم تصور عن بناء وإنشاء مثل هذه المؤسسات؟

- لدينا بعض الجمعيات الخيرية الصغيرة وقمنا نحن بإنشاء جمعية خيرية بعد الثورة في حي الحرية، ويقتصر نشاطها حاليًا على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة؛ حيث قمنا بحصر الأسر الفقيرة في المنطقة وتقديم بعض المساعدات العينية والنقدية، مع الأخذ في الاعتبار أن أغلب سكان المنطقة من ذوي الدخل المحدود وأغلبهم يحتاج لمساعدات دائمة.

- كيف ترون تعامل الإعلام معكم ومع قضاياكم ولاسيما أننا نلحظ غياب هذا الطرح في أغلب القنوات؟ وما أسباب ذلك من وجهة نظركم؟

- بداية نحن ليس لدينا حضور في الإعلام سواء القنوات الرسمية أم القنوات الإسلامية، كما أن أغلب الطرح الذي يطرح في القنوات الرسمية يجافي الحقيقة تمامًا، بل تتعمد تلك القنوات تزوير الحقائق، وأحيانًا تعبر عن حقد دفين في نفس الصحفي عن أهل سيناء، ونحن الآن نحاول إيجاد نافذة لنا لنعرض قضايانا ومعاناتنا بأنفسنا والله المستعان.

- بما أنكم على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني وتلامسون معاناة الشعب الفلسطيني، ماذا تمثل هذه القضية لكم، وكيف تتعاملون مع قضية الأنفاق التي أنتم طرف أساس فيها، وهل لديكم تواصل مع الداخل الفلسطيني في غزة؟

- هناك تعاطف كبير مع شعب غزة؛ حيث إننا قد عانينا كما عانوا من هذا الكيان الصهيوني الغاصب والظالم والمعتدي، ومسألة الأنفاق تعد شريان الحياة لأهل غزة ولا يمكن غلقها إلا بوجود البديل من فتح المعابر، ورغم قربنا وتعاطفنا مع أهلنا في غزة إلا أنه ليس لنا أي تواصل دعوي مع الداخل الفلسطيني، وإنما هناك تواصل تجارى وخدمي لتوصيل الضروريات لأهل غزة.

- كيف ترون تأثير الأحداث العسكرية والسياسية المتكررة في قطاع غزة على مناطق شمال سيناء ورفح المصرية تحديدًا؟

- أمر طبيعي أن الأحداث التي يمر بها قطاع غزة يتأثر بها الناس جميعًا سلبًا وإيجابًا، فشعب فلسطين شعب مسلم، وبالنسبة لأهالي رفح المصرية خاصة، فشعب غزة امتداد لشعب رفح المصرية، فالعلاقة التي تربط أهل غزة بسيناء علاقة قرابة، فكل قبائل سيناء لها امتداد في قطاع غزة كشأن أي مناطق حدودية في العالم؛ ولذلك هناك روابط أسرية ومصاهرة ناهيك عن الرابطة الوثقى رابطة الإسلام، فكل هذه الأمور تؤثر في نفوس الناس إيجابًا أو سلبًا مع شعب غزة، ونحن نعتبر أن العريش جزء من بلاد الشام وخير دليل على ذلك المناخ الذي يجمع بين تلك المناطق.

- تناقلت وسائل الإعلام الغربية الأخبار عن وجود لجان الإصلاح والتحكيم الشرعي التي تقومون بها، فهل يمكنكم إعطاؤنا تصوراً كاملاً عن هذه اللجان، ما حقيقتها، وطريقتها في الإصلاح، ومدى قبول الناس لها؟

- اللجان الشرعية بدأت منذ ست سنوات تقريبًا ولكنها بدأت في سريه تامة لمنع جهاز أمن الدولة السابق لها، وقد أنشئت هذه اللجان لما أحس الناس بظلم الأحكام العرفية وجورها وعدم أهلية القائمين عليها، واتجه الناس إلى من يثقون في دينه وعلمه من مشايخ ورجال أهل السنة لحل مشكلاتهم، ثم بعد الثورة قمنا بتشكيل حوالي سبع لجان شرعية منتشرة في العريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء، وأعلناها في مؤتمر عام دعيت إليه قبائل سيناء، فانتشر الخبر بين الناس وأقبل الناس عليها إقبالا كبيرًا، وهذه اللجان لا تتقاضى أي مقابل مادي من المتخاصمين، واللجنة تتكون من ثلاثة قضاة من شباب الدعوة، وإخوة يعملون ككتاب ومنظمين للناس في حجز الأدوار وحفظ الأمن داخل اللجنة وخارجها، وأصبح الآن حوالي 90% من مشكلات أهل سيناء تحل في اللجان الشرعية.

- وماذا عن موقف الحكومة من هذه اللجان؟ وهل إقامة الحدود من ضمن اختصاصات اللجان بصفتها لجانا شرعية؟

- الحكومة الآن لا تمانع في إقامة هذه اللجان لفصلها في أغلب المنازعات والمشاكل بين الناس، أما بالنسبة لإقامة الحدود فهذا ليس من شأننا، وإنما هو من شأن الحاكم، وإنما نستعيض عن ذلك بالقصاص أو التعزير المادي فيما دون الحدود، وبالنسبة لتنفيذ أحكام اللجنة يأتي كل طرف من الأطراف المتخاصمة بكفيل له يرضاه الطرف الآخر ويضمن تنفيذ الحق الصادر من اللجنة، وهذا الكفيل يكون ذا منعة من الرجال وغنياً، وقادراً على أن يدفع أي مبلغ إذا قصر عنه الذي أتى به والكفيل يكون بمثابة السلطة التنفيذية.

- ما الموارد الاقتصادية التي تمتاز بها جزيرة سيناء، وما الوضع السياحي للمنطقة؟

- سيناء غنية بالموارد الاقتصادية التي لا توجد في غيرها من الأماكن، فعلى سبيل المثال:

     سيناء الشمالية تمتاز بزراعة الزيتون والمالح والخوخ والشمام والبطيخ والبندوره.. إلخ، وأيضًا وجود الغاز الطبيعي وأجود رمل أبيض على مستوى العالم يصدر للغرب ليصنع منه الزجاج، وتمتاز بساحل شاطئي من أجمل الشواطئ يمتد من رفح حتى بور سعيد بمسافة حوالي 220 كلم، وغنية بالثروة السمكية من البحر المتوسط وبحيرة البردويل وكذلك مصانع الإسمنت والرخام بأنواعه.

أما سيناء الجنوبية فغنية بالمعادن وكذلك شاطئ سياحي يمتد من طابا إلى السويس وتتميز أيضا بعيون موسى وجبل الطور وحمامات فرعون...إلخ.

- ختامًا: ما أهم مطالبكم من الحكومة الحالية والرئيس المصري بالتحديد؟

- أهم مطالبنا من الرئيس محمد مرسي وفقه الله - العمل على تحكيم الشريعة والاهتمام بالتعليم والصحة والعمل على تعمير سيناء وإعطائها اهتمامًا خاصًا؛ حيث إن سيناء ظلمت ظلما كثيرًا في ظل الأنظمة السابقة جميعًا وعانت من الإهمال عناءً شديدًا، وعاشت سنوات في ظلمة جب تلك الأنظمة وآن الأوان لتخرج من ظلمة هذا الجب.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك