رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 أكتوبر، 2020 0 تعليق

الشيخ عزام الخطيب (مدير أوقاف القدس): الأسرة الحاكمة في الكويت حافظت على مبادئها في حفظ حقوق الشعوب وحفظ حق الشعب الفلسطيني في أرضه

 

قال الشيخ/ عزام الخطيب (مدير أوقاف القدس ) في كلمة وجهها عبر جمعية إحياء التراث الإسلامي: إن الأسرة الحاكمة في الكويت حافظت على مبادئها في حفظ حقوق الشعوب، وحفظ حق الشعب الفلسطيني في أرضه؛ لذلك نشكر لهم مواقفهم الراسخة التي سار عليها صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الصباح - رحمة الله عليه.

جاء ذلك في رسالة عزى فيها أهل الكويت بوفاة فقيد الكويت والأمة العربية سمو الشيخ/صباح الأحمد -رحمه الله.

     ومما جاء في الرسالة: إننا هنا في المسجد الأقصى المبارك، في هذا المكان الطاهر، زهرة المدائن، هذه المدينة الطاهرة التي هي محطة أفئدة كل مسلمي العالم، فمن هذا المسجد المبارك نتقدم بأحر التعازي إلى دولة الكويت الشقيقة، وإلى الشعب الكويتي الكريم وإلى عائلة الصباح بوفاة المغفور له أمير الكويت سمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهذا الرجل المعروف عنه بأنه مؤيد تماماً لحق الشعوب، وحق الشعب الفلسطيني، وحق الأمة الإسلامية في مسجدها المبارك، ونحن هنا في مدينة القدس أدينا صلاة الغائب عليه، ومن هذا المكان المبارك أكرر تعازينا الحارة باسم الأوقاف في مدينة القدس وعلمائها، وباسم أهل فلسطين إلى العائلة الحاكمة التي حافظت على مبادئها في حفظ حقوق الشعوب، وحفظ حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وعدم الانجرار وراء أمور تضيع حق المسلمين في القدس والأقصى؛ لذلك نشكر لهم مواقفهم الراسخة التي سار عليها هذا الأمير -رحمة الله عليه، ونسأل الله أن تكون الجنة مثواه، ونرجو لخلفه سمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح أن يسير على دربه، وأن يكون خير خلف لأحسن سلف، وأن يكون من الذين يعملون للقدس، ويعملون للمسجد الأقصى المبارك ليبقى إسلامياً عربياً، وتبقى مدينة القدس الخالدة حاضرة في ضميره ووجدانه، كما كانت في وجدان سلفه -رحمه الله-، وجعل رياض الجنة مثواه.

     من جهته تقدم الشيخ/ عمر الكسواني (مدير المسجد الأقصى المبارك) بخالص العزاء لدولة الكويت بوفاة أميرها الشيخ/صباح الأحمد الجابر الصباح -رحمه الله-؛ وذلك لمواقفه في دعم بيت المقدس والمقدسات الإسلامية، ودعم اللجان الاجتماعية في القدس، وكذلك لمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني؛ فنعزي أنفسنا ونعزي الكويت في هذا الأمير الذي ترك بصمات في بيت المقدس خصوصا، وفي فلسطين عموما.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك