رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: إعداد: قسم التحرير 30 سبتمبر، 2024 0 تعليق

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:  نصيحتي لطلاب العلم أن يــجـتـهدوا في الدراسة وإذا تـولوا عملا أن يتـقـنوه

  • جزى الله حكومتنا أحسن الجزاء حيث لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تمكين الطلاب والإنفاق عليهم لطلب العلم على عكس كثير من الدول
  • أحب مشايخي جميعًا وأُكِن لهم التقدير وقد استفدت منهم كلٌّ في فنّه ومن أفضل من استفدت منهم في التفسير الشيخ عبدالرزاق عفيفي وفي الأصول وفي التفسير أيضا الشيخ الشنقيطي وفي الفقه الشيخ عبدالله بن صالح الخليفي
  • الشيخ ابن باز رحمه الله درّسنا في كلية الشريعة وارتبطنا به في العمل عندما صرنا حوله في الإفتاء وكنا نستفيد من توجيهاته ومن آرائه ومن طريقته في الأجوبة
  • ارتبطنا بالشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الحج إذ كنا في التوعية للحج وكنا جميعا نتدارس بعض الأمور ونتعاون على حلها وكنا نستفيد منه كثيرا رحمه الله
  • العلماء لهم تواصل مباشر مع ولاة الأمر ولهم أيضا نصيحة مباشرة لهم ولكن لا تظهر أمام العامة وأمام الناس فهذه أسرار
  • رسالتي للماجستير كانت في كتاب الفرائض وهي أول رسالة تناقش في كلية الشريعة في جامعة الإمام وكذلك رسالة الدكتوراة في ذاك الوقت وأشرف عليهما الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
  • كنت أحضر دروس الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وكانت قليلة لأنه انشغل بالعمل الوظيفي والمهمات الكبار التي أنيطت به رحمه الله وانشغل بها
 

في لقاء حواري مع الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان بعنوان (سيرتي الذاتية تجارب وذكريات)، أقيم في الجمعية الفقهية بكلية الشريعة بالقصيم، وحضره لفيف من طلبة العلم، وجاوب فيه الشيخ على العديد من الأسئلة المتعلقة بسيرته الذاتية ورحلته في طلب العلم وجهوده في خدمة الدعوة الإسلامية، ولأهمية هذا اللقاء قامت مجلة الفرقان بتفريغه وترتيبه؛ ليستفيد طلبة العلم من هذه التجربة الثرية للشيخ -حفظه الله-، وقد ظهر تواضع الشيخ في بداية اللقاء حين علق على مقدمة المحاور قائلاً: لقد أخجلتموني؛ حيث رفعتموني إلى منزلة لم أصل إليها، ما أنا إلا أقل طالب علم بوصفي واحدا منكم، بل أنتم ربما كان فيكم من هو أجل وأكرم.

نسبه ومولده وتعليمه

       ردا على سؤال عن اسم الشيخ ونسبه وتعليمه قال الشيخ: اسمي صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، من آل فوزان من أهل الشماسية، الوداعين من قبيلة الدواسر، شرقي القصيم، نشأت فيها أول حياتي؛ فتلقيت القرآن عن إمام المسجد وكان حافظا متقنا جميل الصوت، ألا وهو الشيخ: حمود بن سليمان التلال -رحمه الله-، الذي صار في آخر حياته قاضيًا في غرب القصيم. وعندما افتتحت المدرسة الحكومية في بلدة الشماسية عام 1369هـ/1950م، التحقت بها، وأكملت الدراسة الابتدائية بالمدرسة الفيصلية في بريدة عام 1371هـ/1952م، ثم عملت مدرسًا في المرحلة الابتدائية حتى افتُتح المعهد العلمي في بريدة عام 1373هـ/1954م، فكنت من أوائل الملتحقين به، وتخرجت فيه بعد أربعة أعوام، ثم التحقت بعدها بكلية الشريعة في الرياض، وتخرجت فيها عام 1381هـ/1961م، وحصلت منها على درجتي الماجستير والدكتوراة في تخصص الفقه، وكانت رسالة الماجستير بعنوان (التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية) في المواريث، فيما كانت رسالة الدكتوراة بعنوان: (أحكام الأطعمة في الشريعة الإسلامية).

  • حفظكم الله، ما سبب انتقالكم من الشماسية إلى بريدة? لو حدثتمونا عن هذه المرحلة، وطريقة المعيشة في بريدة بعد انتقالكم.
  • كما تعلمون أن طلاب المعهد تصرف لهم مكافأة، كانت في ذاك الوقت مئة وسبعين ريالا تكفى للطالب ولأسرته في ذاك الوقت، فنقلت العائلة معي؛ لأن إخواني كانوا يسعون في طلب الرزق، فنقلتهم معي لبريدة وسكنوا معي، أنفق عليهم من هذه المكافأة وفيها الخير والحمد لله، وجزى الله حكومتنا أحسن الجزاء؛ حيث إن لها الفضل بعد الله -سبحانه وتعالى- في تمكين الطلاب والإنفاق عليهم أيضا، وأنتم تعلمون في البلاد الأخرى أن الطالب يُقدّم دراهم أو نقودا للمدرسة التي يدرس فيها، وحكومتنا على العكس، تنفق على الطلاب، تعطيهم ما يكفيهم، وهذا من فضائلها وفقها الله.
  • بالنسبة للمشايخ الذين درسوكم في تلك الفترة المرحلة الابتدائية هل تتذكرونهم؟
  • أتذكر شيخنا الذي تلقينا عنه مبادئ العلوم وانتفعنا به الشيخ: إبراهيم بن ضيف الله اليوسف -رحمه الله-، كان له فضل عظيم في مدرسة الشماسية؛ لأنه لا يقتصر على تدريس المقرر فقط وإنما يعطي طلابه معلومات قيّمة في العقيدة وفي الفقه، وحصل على يديه خير كثير،أتاح لنا أبواب العلم، ورغّبنا فيه -جزاه الله عنا خير الجزاء ورحمه رحمة واسعة.
  • تخرجتم من الابتدائية تقريبا عام 1371هـ، بعدها التحقتم بالمعهد العلمي ببريدة عند افتتاحه في العام نفسه، خلال هذه الفترة كيف استفدتم منها؟
  • استفدنا منها مواصلة الدراسة في المقررات، وفي بريدة كنت أحضر دروس سماحة الشيخ: عبدالله بن محمد بن حميد -رحمه الله-، وشاركت في بعض الجلسات عليه إلا أني كنت مشغولاً بالدراسة النظامية، فأكتفي في الغالب بحضور الدروس والاستماع إليها، فاستفدت منه كثيرا -رحمه الله-، وكان مدير المعهد آنذاك الشيخ: محمد بن ناصر العبودي، كان نشيطا وبارزا في العلوم وفي اللغة العربية، وله مؤلفات، ومن أبرز من درسنا الشيخ: عبدالرزاق عفيفي -رحمه الله-، والشيخ: صالح بن إبراهيم البليهي، والشيخ: صالح بن عبدالرحمن السكيتي.
  • كيف كانت طريقة الشيخ عبدالله بن حميد في التدريس في بريدة؟ وما الكتب التي يُدَرّسها؟
  • استماعي له أكثر من دراستي عليه، كنت أحضر دروسه في الصباح بعد الفجر، وبعد العصر، وهو يُدرّس في الفقه، وفي العقيدة الواسطية، وفي كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وكغيره من العلماء، يقرأ القارئ ثم هو يشرح، وربما يجعل يوما للأسئلة عما سبق، وكنا نحفظ ثم نقرأ على الشيخ ثم يشرح، ثم يخصص يومًا للمناقشة والأسئلة عما سبق، وكان الشيخ -رحمه الله- يفيض في شرحه ويوضحه تماما.
  • هل هناك حلقات علمية أخرى للعلماء في بريدة غير حلقة الشيخ عبدالله بن حميد؟
  • نعم يوجد حلقات، لكن ما كنت أحضر إلا حلقة الشيخ، كان هناك حلقة الشيخ صالح بن سليمان -رحمه الله-، حلقة الشيخ صالح السكيتي، حلقة الشيخ علي الضالع -رحمه الله-، كل يدرس في مسجده الذي هو فيه، وكذلك الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن بن عبيد، وهذا درست عليه الابتدائي؛ لأنه كان يدرس في المدرسة الفيصلية، ودرست عليه أيضًا بالمسجد.
  • هل تذكرون شيئًا عن الشيخ عبدالله بن صالح الخليفي؟
  • نعم، درست عليه في الفقه، ثم انتقل إلى محكمة حايل، وتوفي هناك -رحمه الله-. وإلا فإنه كان فقيها متضلعا، يفيد إذا درّس، وكل مسألة يقول هذه وقعت لي سنة كذا وكذا، يحفظ الوقائع التي وقعت.
  • نريد معرفة تفاصيل انتقالكم من القصيم إلى الرياض، وكيف تم اتخاذ هذا القرار؟
  • هذا الانتقال سببه مواصلة الدراسة؛ لأنه لما تخرجنا في المعهد العلمي طلبنا من الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- يفتح لنا فرعا في القصيم، ولكنه أبى وقال: لا يمكن هذا؛ فكثير من زملائي تركوا الدراسة، طلبة علم كبار لو واصلوا، لكن استصعبوا السفر إلى الرياض فبقوا في بريدة، أما أنا فيسّر الله وذهبت وذهب معي منهم ثلة جيدة وأكملنا دراستنا والحمد لله.
  • بعض الناس يرى أن الزواج قد يكون عائقا لطلب العلم فهل هذا صحيح؟
  • لا، ليس عائقا لطلب العلم، بل ربما يساعد على طلب العلم؛ حيث إن الإنسان يطمئن ويرتبط بأهله، ويتفرغ من الأسفار ومن قواطع طلب العلم.
  • تخرجتم في كلية الشريعة عام 1381هـ فمن أبرز من درسكم؟ ومن أبرز زملائكم في هذه المرحلة؟
  • كان مدير الكلية آنذاك الشيخ عبدالرحمن الدخيل، وقد درّسنا فيها الشيخ عبدالرزاق عفيفي، ودرّسنا فيها الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ودرّسنا فيها عبدالله بن صالح الخليفي، أما بالنسبة للزملاء ممن تعرفت عليهم فهم كثيرون، من الرياض، ومن القصيم، وغيرهما من مختلف الجهات.
  • قمتم بالتدريس في كلية الشريعة قبل التخرج، ما هي المادة التي كُلِّفتم بتدريسها؟
  • في آخر السنة الرابعة من كلية الشريعة احتاجوا لمدرسين، فقمنا للتدريس قبل التخرج بأربعة أشهر تقريبا، فدرسنا مادة النحو إلى أن تخرجنا، ثم صرنا مثل غيرنا من المتخرجين على ما فينا من ضعف، وما فينا من كسل، وكنت أدرس في الحصة الأولى، ثم أنضم لزملائي في فصول كلية الشريعة وأدرس معهم بقية الحصص.
  • في هذه المرحلة بعد التخرج، هل كلفكم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بمهام معينة؟
  • نعم، شاركنا وكُلّفنا التوعية الإسلامية في الحج، والدعوة في محاضرات وزيارات للبلدان المجاورة للرياض، وكنا على حسب مجهودنا نقوم بما نستطيع، وقد رشحنا للدعوة والتوعية في الحج من قبل القائمين على التوعية تحت إشراف الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله.
  • كيف كانت دراستكم للماجستير والدكتوراة؟
  • كانت دراسة الماجستير تستلزم سنتين يسمونها دراسة تمهيدية، ثم يُحضّرون رسالة الماجستير، أما أنا فقالوا يكفي تدريسك هذه المدة عن الدراسة، فأعفوني من الدراسة التمهيدية وحضّرت الرسالة في الفرائض، كتاب في الفرائض مطبوع ومتداول والحمد لله، وكذلك كان الأمر في الدكتوراة، فقد أعفوني من ذلك واكتفوا بتحضير الرسالة ومناقشتها، وكان المشرف على الرسالتين شيخي الشيخ عبدالرزاق عفيفي -رحمه الله.
  • يقال: إن أول رسالة ماجستير نوقشت في الكلية في قسم الفقه في جامعة الإمام هي لكم حفظكم الله في عام 1397هـ، هل صحيح؟
  • نعم، كانت الرسالة في كتاب الفرائض، وهي أول رسالة في الماجستير، وأول ما نوقش في كلية الشريعة وفي جامعة الإمام في ذاك الوقت؛ لأن زملائي أخذوا شهاداتهم من جامعة الأزهر، كانوا يسافرون إلى الأزهر، ويدرسون هناك الدراسة التمهيدية ويُحضّرون الرسالة، أما أنا فلم أذهب إلى الأزهر، وأعفوني من الدراسة التمهيدية واكتفوا بتحضير الرسالة فقط.
  • ما نصيحتكم لطلاب العلم؟
  • الحمد لله، على ضعفي وكسلي أمضيت هذه الفترة ليس عندي مزية عن زملائي، ونصيحتي لطلاب العلم أن يجدّوا ويجتهدوا في الدراسة، ثم في العمل إذا تولوا عملا أن يقوموا به، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».
  • كان لكم السبق في تأليف المقررات الدراسية، للعديد من المراحل التعليمية والجامعية لو تحدثتم عن هذه التجربة، تجربة تأليف المقررات؟
  • أنت وسّعت الدائرة، أنا ما ألفت إلا في محيط جامعة الإمام محمد بن سعود، وفي ذاك الوقت كانت تسمى كليات، ما تسمى جامعة، أنا ألفت شرحا للعقيدة الواسطية بتكليف من كلية أصول الدين، واختصرت من شرح الزاد مقررات الفقه لكلية الشريعة.
  • كتاب الملخص الفقهي، بعضهم يقول: إنكم تأثرتم بإمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في منهجه في التأليف، فما قولكم في ذاك؟
  • الملخص الفقهي هذا أصله حلقات ألقيتها في الإذاعة، ثم إنّ الذين استمعوا إليه طلبوا مني أن أجمعه وأرتبه وأخرجه في كتاب، فنزلت على رغبتهم وصار كتابا من غير قصد مني، إنما هو حلقات ألقيتها في الإذاعة وما خطر على بالي أنه سيكون كتابا.
  • هل تطلعون على الصحف يوميا؟
  • تمر عليّ الصحف، وإذا صار عندي فراغ فأنا أقرأ العناوين فقط، أما المقالات ليس عندي وقت لقراءتها، لكن أكتفي بالعناوين، إذا رأيت عنوانا ملفتا للنظر طالعته.
  • كان لكم -حفظكم الله- التحذير مبكرا من دعاة الغلو، فلو تكلمتم شيئا عن هذه التجربة؟
  • لا أذكر شيئا في هذا الموضوع، الغلو هذا شيء ما حدث إلا من قريب، ما كان موجودا من قبل، والحمد لله المشايخ والإخوان كلهم قاموا في وجه هذا التيار الباطل، كل بجهده وميسوره، وحصل الخير الكثير، وأنا من أضعفهم في هذا.
  • تحملون عضوية اللجنة الدائمة للإفتاء وعضوية هيئة كبار العلماء، وكذلك أيضا مجمع الفقه، فهل حدثتمونا عن هذه التجربة؟
  • الحمد لله، أنا شاركت في المجمع الفقهي، وشاركت في هيئة كبار العلماء وفي اللجنة الدائمة بحسب مقدوري وميسوري، ولست وحدي، معي زملاء ولله الحمد، ونتعاون ونتدارس الشيء إذا عُرض ونخرج بنتيجة، وإذا لم نتوصل لنتيجة يحفظ.
  • لو تحدثتم عن علاقتكم بالشيخ ابن باز من خلال إدارته للإفتاء، وأيضًا العلاقة التي بينكم وبين الشيخ محمد بن عثيمين من خلال تواصلكم معه من خلال هيئة كبار العلماء؟
  • علاقتي بالشيخ عبدالعزيز ابن باز كان مدرسًا لنا درّسنا في كلية الشريعة، درّسنا في الفقه وفي الفرائض، وعلاقتنا به في العمل وجودنا معه في الإفتاء، وكنا نستفيد من توجيهاته ومن آرائه -رحمه الله-، ونستفيد من طريقته في الأجوبة، واستفدنا منه كثيرا عندما كنا طلابا في الدراسة، ومعه في العمل، والشيخ محمد بن عثيمين ارتباطنا به في الحج؛ إذ كنا في التوعية للحج كنا جميعا ونتدارس بعض الأمور ونتعاون على حلها، وكنا نستفيد منه كثيرا -رحمه الله.
  • من أكثر من تأثرت به من العلماء الذين عاصرتموهم؟
  • مشايخي الذين تتلمذت عليهم، أنا استفدت منهم واقتديت بهم في سيرتهم وفي سمتهم، كل مدرسيّ الذين درّسوني استفدت منهم والحمد لله، لكن منهم مُقِل ومنهم مستكثر.
  • ما أكثر ما شدّك من كتب السِّيَر والتراجم؟
  • تراجم علماء نجد، هم أهم ما عندي؛ لأنهم علماء قريبون منا ونحن نرتبط بسيرتهم وبخطبتهم، فأنا أقرأ تراجمهم.
  • لكم -حفظكم الله- ذكريات ومواقف مع الشيخ صالح الأطرم؟
  • الشيخ صالح الأطرم تزاملت أنا وإياه في العمل، كنا مدرسين في المعهد ثم مدرسين في الكلية، وكان بيته قريبا مني، وكان من خيار أصحابي الذين أجلس معهم وأستفيد منهم، فهو من خيار من رأيت، وكنا نتدارس أنا وإياه القرآن بعد الفجر، خصوصا في شهر رمضان.
  • ما معرفتكم بالشيخ الرحالة محمد بن ناصر العبودي؟
  • كما ذكرت لكم، كان مديرا للمعهد العلمي ببريدة منذ أن فُتح وإلى أن غادر إلى المدينة، لما فتحت الجامعة الإسلامية صار أمينا للجامعة الإسلامية في ذاك الوقت، وكانت سيرته في المعهد مع الطلاب وهيبته عند الطلاب شيء كثير.
  • مَن أَحب مشايخكم إليكم وأكثره فائدة مرت عليكم؟
  • كلهم أحبهم وأُكِن لهم التقدير، وقد استفدت منهم كل في فنّه، لكن من أفضل من استفدت منهم الشيخ عبدالرزاق عفيفي في التفسير، وكذلك الشيخ الشنقيطي في الأصول وفي التفسير أيضا، وكذلك الشيخ عبدالله بن صالح الخليفي في الفقه.
  • بالنسبة لبرنامجكم اليومي، متى يبدأ ومتى ينتهي؟
  • معلوم اليوم يبدأ بصلاة الفجر، ثم نتناول ما تيسر من الطعام، ثم نذهب للعمل، وننتهي من الدوام على الظهر، ثم نرجع إلى بيوتنا.
 

أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله

        دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله -تأثر بها كثيرون في هذه البلاد وخارجها، خصوصًا في مصر جماعة أنصار السنة المحمدية، وفي السودان جماعة أنصار السنة المحمدية، فهم يسيرون على أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-، كذلك في الهند علماء الحديث، وكذلك في غيرها من البلاد، جعل الله لها القبول ولله الحمد، وانتفع بها خلق كثير؛ نتيجة لإخلاصه -رحمه الله- ونيته الصالحة، وإلا هناك دعاة ماتت دعوتهم معهم، لكن الشيخ دعوته مستمرة، ولا تزال تتجدد والحمد لله.

مؤلفات الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

  • إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
  • الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد.
  • التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية.
  • كتاب التوحيد.
  • الملخص الفقهي.
  • الملخص في شرح كتاب التوحيد.
  • بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله.
  • تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات.
  • شرح القواعد الأربع.
  • شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان.
  • شرح عقيدة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب.
  • شرح مسائل الجاهلية.
  • عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع.
  • مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان.
  • معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع.
  • من أعلام المجددين.
  • من مشاهير المجددين في الإسلام.
  • مهمات حول الجهاد.

اللقاء مع سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم

وسماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز  رحمهما الله

       كنت أحضر دروس الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- وكانت قليلة لانشغاله بالعمل الوظيفي، والمهمات الكبار التي أنيطت به وانشغل بها، لكنه مع هذا كان يجعل وقتا للدروس، أما الشيخ ابن باز -رحمه الله- فإنه كان معنا في المعهد وفي الكلية يُدرّسنا ونستفيد منه، وعندما وصلنا إلى الرياض في عام 1978 م كان اللقاء بالشيخ ابن باز -رحمه الله-في دروسه، وأيضا لما كان يُدَرّس في كلية الشريعة كنا من طلابه فيها، وكان للشيخين رحمهما الله مهابة في النفوس مع أنهم متبسطون ولم يكن عندهم تمنع من طلبة العلم بل كانوا يشجعونهم على مجالستهم والاستفادة منهم  

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك