رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: القاهرة: محمد حسنين 12 ديسمبر، 2011 0 تعليق

الشرطة المصرية اعتقلتهم لمخالفتهم القانون- مصريون شيعة يتعاركون مع الثوار في ميدان التحرير

 

رغم الاتهامات التي وجهتها بعض الصحف على السلفية، وأنها كانت وراء ضرب الشيعة الذين تجمهروا أما مسجد الحسين في القاهرة إلا أن الحقيقة غير ذلك؛ حيث أكد موقع «المصريون» أن الشرطة المصرية هي التي تعاملت مع القضية عندما هاجم الشيعة ثوار ميدان التحرير ورفعوا لافتات طائفية أمام مسجد الحسين ولم يكن هناك سلفيون، ولكن العديد من المواطنين المصرين المستائين من المواقف الطائفية لهؤلاء هم الذين رفضوا تصرفاتهم وبعد ذلك تدخلت الشرطة المصرية وتم قبض المخالفين للقانون، وهذا هو خبر الواقعة كما جاء في موقع «المصريون»:

       شهد ميدان التحرير، يوم الثلاثاء، مشادات ساخنة بين عدد من ثوار التحرير، ومجموعة من الشيعة المصريين الذين وقفوا في الميدان للاحتفال بذكرى عاشوراء.

        وكان عدد من الثوار قد شاهدوا بعض هؤلاء يضربون وجوههم وصدورهم وهم يرددون «يا حسين يا مغيث العن أعداء التحرير»، فقام مجموعة من الثوار بمهاجمتهم وطردهم من الميدان إلا أن الشيعة عادوا مرة أخرى بعد أن زادت أعدادهم، ليؤكدوا أنهم جاؤوا لمساعدة الثوار في الميدان من خلال التبرع بالدم على روح سيدنا الحسين، إلا أن الثوار طردوهم للمرة الثانية ففروا تجاه شارع الأزهر الشريف.

       وقام خالد فؤاد، المحامي وعضو ائتلاف شباب الثورة، بإخطار الشرطة بما حدث، فقامت قوة من مباحث القاهرة بالقبض على مجموعة منهم فور وصولهم إلى مسجد الحسين، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة، التي وجهت لهم تهمة ممارسة شعائر وطقوس محظورة قانونًا، وإقامة سرادق عام دون الحصول على إذن مسبق من محافظة القاهرة، وتلقى تمويل من الخارج لتنفيذ احتفالية طائفية بالقاهرة.

       وقال شهود عيان، إن الزعيم الشيعي محمد الدريني كان متزعمًا للمجموعات الشيعية في أكثر من مناسبة يومي الاثنين والثلاثاء سواء في ميدان التحرير أم أمام مسجد الحسين، وأنه كان يحرضهم على الاعتصام أمام ساحة مسجد الحسين ورفض طلب الأوقاف بإخلائها.

       وفي سياق متصل تمكنت مباحث قسم الجمالية من إلقاء القبض على محمد الدريني يوم الثلاثاء، أثناء وجوده أمام المسجد الحسيني لإحياء ذكرى عاشوراء.

       يذكر أن محمد الدريني يتخذه الشيعة قائدًا لهم في مصر ورئيس مؤسسة آل البيت الشيعية، وسبق اعتقاله أكثر من مرة، بسبب دعاوى طائفية كان يبثها عبر موقع مؤسسة آل البيت.

       وكانت مشادات قد نشبت بين الشيعة وبعض المواطنين يوم الاثنين، بسبب لافتات تم تعليقها على المسجد، كتب عليها، شعار عاشوراء عند الشيعة: «هيهات منا الذلة..عاشوراء.. ذكرى مقتل الإمام الحسين».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك