رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 12 ديسمبر، 2016 0 تعليق

الرفقة الصالحة للمرأة المسلمة

 

     المرأة الصالحة هي التي تختار من ترضى دينها وخلقها وأمانتها وسلوكها، ولا تغامر بدينها وتخاطر بأخلاقها ونفسها وتصاحب من ليست مرضية في دينها وخلقها، فيا نساء المسلمين، عليكن بالصحبة الطيبة، وبالنساء الصالحات؛ فالمرأة الصالحة هي التي تسير بك إلى الله، وتدلك على الخير، وتسدي لك النصيحة، وتتعلمين منها الخير والذكر وتلاوة القرآن، أما الرفقة السيئة فلا تجلب إحداهن لك إلا السوء، وتدعوك إلى كل رذيلة، وتصدك عن كل فضيلة، منها تتعلمين ضياع الوقت، وسماع المنكر ومشاهدته، والانقياد والطاعة للشيطان.

صفات من تصادقينها

- الالتزام الحقيقي بالدين قولا وعملا، ظاهرا وباطنا، عقيدة وسلوكا.

- حسن الخلق، وطيب المنبت، وحلاوة الكلام.

- من أهم صور الالتزام والاستقامة الحجاب الشرعي.

- ألا تكون من رواد الدنيا في حديثها أو سلوكها.

- إسداء النصيحة في الله وقبولها لله.

- تحببك إلى كل عمل صالح، وتنفرك من كل شر.

- تعينك على طاعة الله تعالى، ومسلاة لك عن الهموم والآلام.

ثمرات مجالسة الصالحات

- الخير الحاصل ببركة مجالسهن

- التأثر بهن علمًا وعملًا وسلوكًا وفهمًا.

- المرأة الصالحة تبصرك بعيوبك وتسدي إليك النصيحة بأدب ورفق فينصلح حالك.

- المرأة الصالحة تعرفك على أفواج من الصالحات فتزدادين خيرًا على خير.

- حفظ الوقت، وإنفاقه فيما ينفعك في الدنيا والآخرة.

- ذكر الله -تعالى- بمجرد رؤيتك للصالحات

- المرأة الصالحة زين وأنس في الرخاء، وعدة في البلاء، وهي خير معينة لك على تخفيف همومك وغمومك وحل مشكلاتك.

- الانتفاع بدعائهن لك بظهر الغيب.

- المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله -تعالى.

- مجالس الصالحات يهابها شياطين الإنس والجن، وهي حصن حصين من وساوس الشياطين وأذاهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك