الختان.. وقاية وتوفير
جعل الإسلام الختان إحدى سنن الفطرة، وأكدت ذلك السنة النبوية المطهرة؛ ففي الحديث الذي رواه الشيخان: « خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط «.
وروى أبو هريرة مرفوعاً: «اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين بالقدوم» متفق عليه.
فماذا يقول الطب الحديث؟ ولماذا تراجع الغرب عن عدائه للختان؟
فقد أكدت الإحصائيات العلمية الحديثة أن 60 – 80 % من أطفال الأمريكان يختنون، ونحن نعلم أن الغالبية العظمى من الأمريكيين من النصارى والنصارى عادة لا يختنون.
فماذا حدث في أمريكا؟
لقد بينت الدراسات العلمية التي بدأت تظهر في أمريكا قبل أكثر من عشر سنوات أن الأطفال المختونين هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب المجاري البولية، وأن غير المختونين أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب بـ 39 ضعفا منه عند المختونين.
وفي دراسة نشرت في مجلة Pediatrics عام 2000 م، وأجريت على 50.000 طفل، أظهرت الدراسة أن 86 % من التهابات المجاري البولية عند الأطفال في سنتهم الأولى من العمر قد حدثت عند غير المختونين، وأن الكلفة الكلية لمعالجة التهابات المجاري البولية بلغت عند الأطفال غير المختونين عشرة أضعاف ما هي عليه عند الأطفال المختونين.
هكذا يحسبون، وهكذا يقدرون، والإسلام جاء بتلك الفطرة العجيبة، والسنة الحميدة، فاتبعها المسلمون في كل مكان، اقتداء بهدي نبيهم العظيم [ قبل أن يكتشف العلم الحديث الحكمة الصحية، والتوفير الاقتصادي الذي يجنيه المختونون عندما يتبعون ذلك الهدي النبوي الشريف.
وأصدرت المنظمات الصحية لطب الأطفال في أمريكا توصياتها عام 1999 بالدعوة إلى ختان الأطفال غير المختونين، كما أن سرطان القضيب نادر الحدوث جدا عند المختونين، في حين يشاهد عند غير المختونين.
لاتوجد تعليقات