التراث تحتفي بـ الحساوي تقديراً لمسيرته الإعلامية والخيرية والدعوية – قاعة د.وائل الحساوي للتدريب.. عنوان وفـاء
إعداد: سالم الناشي
كرمت جمعية إحياء التراث الإسلامي صباح يوم الثلاثاء الموافق ٢٣/١/٢٠٢٤م الدكتور وائل محمد الحساوي نائب رئيس مجلس الإدارة السابق والمؤسس للعديد من المشروعات الإعلامية في الجمعية وخارجها؛ حيث حضر التكريم رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى، ونائب رئيس مجلس الإدارة سليمان البريه، وأمين السر وليد الربيعة ورؤساء القطاعات المختلفة في الجمعية: سالم الناشي وأحمد الحوطي وجاسم المسباح ووليد آل هيد وصالح النمش وطارق المزعل وعدد من موظفي الجمعية وقطاع العلاقات العامة والإعلام.
وجه كلمة عبر فيها عن امتنانه وتقديرةللجهود التي بُذلت لتكريمه
الحساوي:
هدفي فـي الحـياة إرضاء الله تعالى بتطبيق أوامره ودعوة الناس إلى ذلك
- العيسى: لقد عرفنا د. وائل الحساوي منذ أكثر من خمسة عقود فقد كان ولا يزال مثالا للتواضع والعلم والعطاء والمشاركة في أي جهد لصالح العمل الدعوي والخيري والإعلامي
- الناشي: الحساوي كاتب معروف على مستوى الكويت والوطن العربي وله جهوده كثيرة جدا في مجال الكتابة الصحفية في صحف محلية عدة وأسس مجلة الفرقان وأصبح رئيسا للتحرير وظل سنوات طويلة يساهم في المجلة ويشرف عليها ويتابعها حتى عام 2020م
- أسس الحساوي قناة المعالي وهي قناة فضائية إعلامية إسلامية وترأس مجلس إدارتها و أسس معهد إشراقات للتدريب الأهلي كما أسس مركز ابن خلدون للدراسات الاستراتيجية
- د. أحمد باقر: الحساوي كاتب في جريدة الرأي وكان يشتهر بين الإخوة بالتواضع والأخلاق الحميدة ومحبوه في الدعوة السلفية وغيرهم كلهم يقدرونه ويحفظون له مكانته وكان له قلم سلس وسيال.
- الناشي: جمعنا المقالات من عام 2015 إلى 2021 في كتاب مخرج ومطبوع اسمه (مقالات د. وائل الحساوي) كذلك جمعنا كل ما هو موجود بأرشيف مجلة الفرقان للدكتور وائل على مدى ٣٠ عاماً
- د. المنذر: شجعنا الوالد على طلب العلم وحفظ القرآن وكان يجزل لنا العطاء إذا رأى أحدا منا حفظ أجزاء من القرآن ويشجعنا على العلم الدنيوي وعلى التحصيل الدراسي وعلى الحصول على أعلى الشهادات
- ذياب عبد الكريم: مهما قلت فلن أوفي أبا المنذر حقه فله فضل بعد الله عليّ لا أنساه طوال عمري فهو معلمي وأستاذي وقدوتي والمربي الفاضل والإنسان الخلوق الجميل المتواضع الرائع الذي تعلمت منه الكثير في مجلة الفرقان فله مني كل الشكر والتقدير والاحترام
- الحساوي يفتتح القاعة
- تضمن الحفل فقرات عدة، فبعد استراحة قصيرة في مكتب رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام، تقدم الدكتور وائل الحساوي إلى شريط القاعة -التي سميت باسمه- ليفتتح القاعة، تحفه مجموعة من الإخوة والأصدقاء والزملاء، يتقدمهم رئيس الجمعية الشيخ طارق العيسى ورئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام م. سالم الناشي، والوزير والنائب السابق أحمد يعقوب باقر، وبقية الإخوة الحضور.
- وبعد افتتاح القاعة تقدم إلى اللوحة التعريفية التي كتبت فيها عبارات الشكر والعرفان للدور البارز الذي أداه الدكتور الحساوي على مدى عقود خمسة أو تزيد، وقد قرئت على الحساوي على النحو الآتي: «بسم الله الرحمن الرحيم.. افتتح رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ: طارق العيسى في يوم الأثنين 19 من جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 1/1/2024 م قاعة د. وائل محمد الحساوي تقديرا وعرفانا لجهوده في خدمة الجمعية وأهدافها الدعوية والخيرية في المجال الإعلامي».
- العيسى يرتجل كلمة
- وقد كان تأثر د. وائل الحساوي شديدا في هذه اللحظة؛ مما جعل الشيخ طارق العيسى يرتجل كلمة مذكرا بالدور الكبير الذي قام به د. وائل الحساوي؛ حيث قال: « لقد عرفنا د. وائل الحساوي منذ أكثر من خمسة عقود، فقد كان ولا يزال مثالا للتواضع والعلم والعطاء والمشاركة في أي جهد لصالح العمل الدعوي والخيري والإعلامي، فهو من أوائل الإخوة الذين ذهبوا إلى أفريقيا لتفقد مشاريع الجمعية، كما أصبح نائبا لرئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي، ثم توالت جهوده في مختلف مجالات الأعمال في الجمعية؛ حيث أسس مجلة الفرقان الإسلامية، وكان رئيسا لتحريرها ولسنوات عديدة؛ فجزاه الله خيرا وبارك في عمره، وهو الذي يكلف دائما بصياغة بيانات الجمعية، وكان دائما موفقا بفضل الله، وحقيقة يعجز الكلام في وصف عمله، ونشاطه وإخلاصه في العمل؛ فنسأل الله له التوفيق والشفاء العاجل اللهم امين».
- كلمات الحضور
- ثم أخذ الحضور مكانهم في قاعة د. وائل الحساوي للتدريب؛ حيث بدأ عرض فيديو تضمن فقرات عدة، بدأت بالقرآن الكريم من سورة النصر: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (النصر ١-٣)، ثم تلا ذلك كلمة ترحيبية.
- كلمة رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام المهندس سالم الناشي
- وقد ألقى رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام المهندس سالم الناشي كلمة، استعرض فيها التقدير والاحترام للدكتور وائل الحساوي على عمله وجهوده في تاسيس مشاريع عدة في الجمعية وخارجها؛ حيث قال الناشي: «يسعدنا أن نلتقي اليوم بأخ عزيز، زاملته لسنوات طويلة في مجالات كثيرة، ولا سيما المجال الإعلامي، إنه د. وائل الحساوي، ويشرفنا في الحقيقة أن نفتتح اليوم قاعة للتدريب في مركز تراث للتدريب باسم د. وائل الحساوي».
- الحساوي كاتب معروف
- وقال الناشي، ود. وائل الحساوي كاتب معروف على مستوى الكويت والوطن العربي، وله جهوده كثيرة جدا في مجال الكتابة الصحفية، وقد ساهم في الكتابة في صحف محلية عدة. وقد أسس مجلة الفرقان الإسلامية الصادرة عن جمعية إحياء التراث الإسلامي، وأصبح رئيسا للتحرير، وظل سنوات طويلة يساهم في المجلة ويشرف عليها، ويتابعها حتى عام 2020 م.
- إنجازاته الواضحة
- وأكد الناشي، أنه في المجال الإعلامي: أسس قناة المعالي وهي قناة فضائية إعلامية إسلامية، وترأس مجلس إدارتها، وفي مجال التدريب: اسس معهد إشراقات للتدريب الأهلي وهو من المعاهد المتميزة في الكويت. أما في المجالات الثقافية: فقد أسس مركز ابن خلدون للدراسات الاستراتيجية.
- التدرج العلمي والوظيفي
- وبين الناشي، أنه -فضلا عن ذلك- فإن د. وائل الحساوي هو أستاذ أكاديمي، يحمل الدكتوراة في مجال الهندسة الكهربائية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتدرج في العمل الوظيفي حتى أصبح عميدا لكلية الدراسات التكنولوجية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كذلك له عناية كبيرة بالقرآن الكريم وحفظه ودراسته في دور القرآن الكريم، كما أنه حريص على حضور الدروس الشرعية، وأداء مناسك الحج والعمرة، وصلوات النوافل كالقيام والتراويح. ويخصص وقتا كبيرا لعائلته الكريمة رغم انشغالاته المستمرة.
- رد الجميل
- وختم الناشي قائلا: ونحن اليوم؛ إذ نكّرم د. وائل الحساوي فإننا نكرّم أنفسنا.. على إخلاصة وثمرة جهوده التي بذرها في القطاع الإعلامي والخيري، وقد حاولنا -ردا لبعض الجميل- أن تكون هذه القاعة التدريبية باسمه، وأيضا جمعنا مقالاته من سنة 2015 إلى 2021 في كتاب مخرج ومطبوع، اسمه (مقالات د. وائل الحساوي)، كذلك جمعنا كل ما هو موجود بأرشيف مجلة الفرقان للدكتور وائل على مدى ثلاثين سنة، جمعناها ووضعناها في جداول واضحة لكل سنة ومرتبة بشكل كبير، حتى المقالات التي كتبها في مجلة الهجرة بأمريكا في أثناء دراسته، جمعناها والحمد لله، فهذا تجميع كامل لجهود الدكتور، وطبعا يوجد جهود أكبر من ذلك، لكن هذا ما استطعنا أن نجمعه. أسأل الله أن يبارك في جهود الأخ وائل وأعماله، وأن يوفقه، ويبارك في عمره وينعم عليه بالصحة والعافية، وأن يعود لنشاطه وطاقته وعمله. وأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ينفعنا بما كتب وبذل في مجال الدعوة والإعلام والعمل الخيري.
- كلمة د. أحمد باقر
- ومن جهة أخرى قال النائب والوزير السابق أحمد يعقوب باقر: لقد تعرفت على الأخ د. وائل الحساوي في صيف عام 1971، عندما كنا نحضر إلى الكويت في فترة العطلة؛ حيث كان يدرس في أمريكا، وكنت أدرس في الإسكندرية، عرفنا على بعض الأخ والشيخ عبدالله السبت -رحمه الله-، والشيخ عبدالله السبت كان رجل دعوة من الدرجة الأولى، وكان يُعرّف الشباب على بعضهم ونجلس سويا؛ فتعرفنا وتزاملنا في كثير من الأوقات، وكنا نلتقي في ديوانيتي نكتب المقالات مع بعض، وكان الدكتور وائل -ولا زال- يحب القراءة والكتابة، وكانت له زاوية مقروءة جدا في جريدة الرأي. وكان يشتهر بين الإخوة بالتواضع والأخلاق الحميدة، ومحبوه في الدعوة السلفية وغيرهم كلهم يقدرون د. وائل الحساوي، ويحفظون له مكانته. وكان له قلم سلس وسيال، ومقالاته كانت منتشرة انتشارا كبيرا ومتميزا، وكان يدعو إلى الدعوة السلفية بأصولها وأخلاقها، وكان مثالا يُحتذى ولازال. وأصبح د. وائل الحساوي عميدا لكلية الدراسات التكنولوجية بعد حصوله على شهادة الدكتوراه. وله مؤلفات طيبة وجيدة جدا عن حياة الصحابة، والعمل السلفي، والتعليم في دولة الكويت وغيرها، فأنصح بقراءتها. وسعدت في الحقيقة لما علمت أن الإخوة في جمعية إحياء التراث الإسلامي قرروا افتتاح قاعة للتدريب باسمه.
- وقال أحمد باقر: الأخ وائل الحساوي صديق عزيز ونحن الآن لنا أكثر من خمسين سنة -بحمد الله- لم نفترق، ونحن سائرون في طريق الدعوة إلى الله. نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يثيب الأخ وائل على كل جهوده وعمله في الدعوة الإسلامية، وعلى كتاباته الطيبة، وأن يجعل في هذه القاعة قاعة د. وائل الحساوي مركزا لنشر العلم ونشر الدعوة الإسلامية الصحيحة، وأن يكون هناك إقبال عليها من الشباب؛ ليستفيدوا من هذا الدين العظيم وأصوله؛ لأن المجتمع بحاجة إلى أخلاقيات الدعوة الإسلامية واصول الدعوة الإسلامية الصحيحة من الكتاب والسنة، والله -سبحانه وتعالى- أسأل أن يوفق الأخ وائل في حياته العلمية والعملية، وأن يبارك في إجازاته وعمله.
- كلمة د المنذر وائل الحساوي
- وقد أكد ابنه د. المنذر الحساوي أنه من المحطات الرئيسية في مسيرة والدي -أسال الله له الشفاء والعافية - التي كان لها أثر كبير علينا، حرصه على العبادة؛ فهو حريص على أداء النوافل منذ أن وعينا على الدنيا إلى أن أصيب بالمرض قبل أربع سنوات، وأذكر دائما أنه كان يصوم يوم الخميس على مدار ما يقارب الأربعين عاما، وأيضا كان حريصا على أداء الصلوات الخمس جماعة في المسجد، وعلى الصدقة والإنفاق في سبيل الله -عز وجل-، ومساعدة المحتاجين والوقوف معهم حتى تنقضي حاجاتهم، وكان هذا هو دأبه دائما، وأحيانا نجد أشخاصا راكبين معه في السيارة، ناس بسطاء وفقراء يذهب معهم يقضي حاجاتهم.
- تشجيعه على طلب العلم
- وأضاف د. المنذر أنه من الأمور التي لامسناها في مسيرته تشجيعه على طلب العلم، سواء العلم الشرعي، أم العلوم الدنيوية، وكان دائما يشجعنا على حفظ القرآن، ويأتي بالمشايخ داخل منزلنا يحفظوننا القرآن، وكان يجزل لنا العطاء إذا رأى أحدا منا حفظ أجزاء من القرآن. وأيضا يشجعنا على العلم الدنيوي وعلى التحصيل الدراسي وعلى الحصول على أعلى الشهادات، وكان بنفسه يباشر تدريسنا مادة الرياضيات إلى أن دخلنا الجامعة. فنسأل الله -عز وجل- أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته، وأن يمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر في طاعته يارب العالمين.
- كلمة الأخ ذياب عبدالكريم
- قال ذياب عبدالكريم (سكرتير تحرير مجلة الفرقان) منذ تأسيسها، وأيضا عمل في قناة المعالي مشرفا عاما على البرامج: هذه لمسة وفاء، ومبادرة كريمة من أخينا سالم الناشي - جزاه الله خيرا - فهو صاحب المبادرات والسبّاق إلى الأمور الجميلة.
- وبين ذياب عبدالكريم أنه عاصر د. وائل الحساوي وسالم الناشي لسنوات طويلة في بدايات تأسيس مجلة الفرقان وإطلاقها عام 1989 في منطقة حولي في مجمع الصقر، بعد أن كان بداية ترخيصها في قبرص، ثم انتقلت إلى الكويت - بفضل الله -، واستمرت المسيرة لأعوام طويلة مديدة مباركة.
- لن أوفيه حقه
- وأوضح ذياب عبدالكريم أنه مهما قلت فلن أوفي أبا المنذر حقه؛ فله فضل - بعد الله - عليّ لا أنساه طوال عمري، فهو معلمي وأستاذي وقدوتي والمربي الفاضل، والإنسان الخلوق الجميل المتواضع الرائع، الذي تعلمت منه الكثير في مجلة الفرقان؛ فله مني كل الشكر والتقدير والاحترام، سائلا الله -سبحانه وتعالى- أن يمتعه بالصحة والعافية، ويرفع درجته، ويثيبه على ما قدمه لجمعية إحياء التراث الإسلامي على وجه الخصوص من جهد إعلامي، وإعلام إسلامي هادف وموفق ورائع، وما قدمه للأمة الإسلامية عموما.
- جهوده المضنية في إعداد الفرقان
- لمسة وفاء
- واختتم ذياب عبدالكريم بقوله: إن هذه كلمة بسيطة، ولمسة وفاء، وبصمة جميلة من أخينا سالم الناشي -جزاه الله خيرا-، ويبقى أثر د. وائل الحساوي على الدعوة السلفية، وكل إنسان مهتم بالإعلام؛ لأنه ما ترك بابا إلا وكان له السبق فيه، في المجال الإعلامي والخيري والدعوي. ود. وائل الحساوي له خبرة وله دراية وله قلم سيال وله آراء مميزة. وكل كلمات (السلام عليكم) وهي افتتاحية مجلة الفرقان كان يكتبها، وكنت أطبع له هذه الكلمات، ولا أذكر مرة أنه أعاد ورقة، فكان يكتب مرة واحدة ونطبع مباشرة؛ فجزاه الله خيرا وبارك الله فيه وفي جهوده وفي عمره وفي أهله وفي ذريته، ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يمتعه بالصحة والعافية.
- الحساوي يتحدث عن نفسه
- أنا اسمي الدكتور وائل محمد عبدالله الحساوي كويتي متزوج ولي ولد وثلاث بنات.
- أعمل أستاذا مساعدا في كلية الدراسات التكنولوجية. (لاحقا أصبح عميداً للكلية).
- حاصل على بكالوريوس وماجستير في الهندسة الكهربية ودكتوراة في الهندسة الكهربية من جامعة لندن.
- هدفي في الحياة هو إرضاء الله -تعالى- بتطبيق أوامره في حياتي، ودعوة الناس إلى ذلك.
- ما تم تحقيقه قليل جدا، وطموحاتي أكبر بكثير من واقعي وإنجازاتي، ولا سيما حين أنظر إلى سيرة الصالحين قبلي.
- برنامجي اليومي هو المداومة على الصلوات الخمس في المسجد، والمحافظة على قراءة القرآن الكريم، أما بقية اليوم فهي موزعة بين العمل في التدريس، وبين عملي رئيسا لتحرير مجلة الفرقان الإسلامية، ثم قضاء حاجات الأهل والبيت، لكنني دائما أقتنص الفرص للقراءة الكثيرة في الكتب والمجلات وغيرها التي يتطلبها عملي في التدريس، وكتاباتي في الأنباء والصحف الأخرى؛ لذلك فما أكاد أذهب إلى مكان إلا ومعي كتاب أو مجلة لأستغل وقت فراغي، وكذلك خلال وقت الإفطار والعشاء، وزوجتي تقدر ذلك، وتحاول توفير الوقت الكافي للقراءة، كما لدي نشاطات أخرى، كالمشاركة في أعمال اللجان الخيرية وغيرها من الواجبات الضرورية.
- مولده وشهاداته العلمية
- جهوده العلمية
- المناصب والوظائف:
لقطات من الحفل
د. وائل الحساوي
- وجه كلمة عبر فيها عن امتنانه وتقديرة للجهود التي بذلتها الجمعية لتكريمه والاحتفاء به.
- تفاعل رئيس الجمعية الشيخ طارق العيسى مع الحفل مشاركة واهتماما، ومشاهدته وهو يثني على المحتفى به ويحدثه ويذكر لسيرته العطرة كان محل إعجاب واهتمام الجميع.
- شارك النائب والوزير السابق د. أحمد باقر هذه الفعالية بصورة إيجابية وقد سجل كلمة جميلة مملؤة وفاء للمحتفى به كان لها أثر طيب في أسرة د. وائل الحساوي.
- جزاك الله خيرا بوعبدالله (سالم الناشي)على هذا الحفل وهذا الوفاء، وفعلا أثر بالوالد كثيرا، كل اللي في البيت يتوجهون لك بجزيل الشكر والله يجعله في ميزان حسناتك يا رب.
- جاءت رسالة شكر وتقدير من أسرة المحتفى به على الجهود التي بذلت في توثيق مقالات وأعمال د. الحساوي.
- سعدت بتكريم جدي الغالي الدكتور وائل الحساوي حفظه الله وعافاه، وحقيقة ترك ذلك في نفسي سعادة وفخرًا بما قدمه جدي وائل من إسهامات متميزة عديدة في شتى المجالات، ونسأل الله له العافية والمزيد من النجاحات والإسهامات.
- كان واضحا تأثير المحتفى به د. وائل الحساوي لاسيما أثناء الكلمات التي ظهرت في الفيلم التوثيقي الذي أظهر جانب من جهود الحساوي.
- مشاركة أحفاد المحتفى به وائل ومحمد وعبدالله وفرحهم الشديد بتكريم والدهم الكبير كان واضحا جدا.
- أقام قطاع العلاقات العامة والإعلام حفلاً شكر فيه الإخوة العاملين في تنظيم حفل التكريم.
لاتوجد تعليقات