رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سامح أبوالحسن 8 أكتوبر، 2012 0 تعليق

الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الداعية فهد الجنفاوي لـ«الفرقان»: الصراع بين الحق والباطل موجود منذ أن خلق الله عز وجل الخلق إلى أن يرث الأرض ومن عليها

 

أكد الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الداعية فهد الجنفاوي أن الصراع بين الحق والباطل موجود منذ أن خلق الله عز وجل الخلق إلى أن يرث الأرض ومن عليها، مشيرا إلى أن دين الإسلام هو دين كامل، وما ترك كبيرة ولا صغيرة إلا دلنا عليها، قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.

واستنكر الجنفاوي في حوار مع «الفرقان» إنزال الآيات في غير موضعها وقال: رأينا هذا الأمر مؤخرا في أكثر من بيان فنجد أن أحدهم كتب على رأس البيان: {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} ومن أدراك بأن الحق هو ما جاء على لسانك وكيف تنزل الآيات في غير موضعها، وقد قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: «أي سماء تظلني وأي أرض تقلني أم أين أذهب أم كيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله»؟! وبين أن العلماء حرموا الأحزاب لأن فيها مفسدة وتفريقا للمجتمع ومن بين مفاسدها أن أعضاء الحزب بعد فترة يعادون الحزب ويوالون غيره فضلا عن أنها تقوم بتفريق الناس وقد قال الله عز وجل: {ألا إن حزب الله هم المفلحون}.

وأضاف الجنفاوي: وسائل الإعلام الإسلامي موجودة وإن كان فيها شيء من الضعف، وفي الفترة الأخيرة ظهرت ظهورا قويا ونجد أن القنوات الإسلامية وصلت إلى 300 قناة. وإلى تفاصيل الحوار:

- تعيش الأمة الإسلامية اليوم حالة من الهجوم على الإسلام؛ الأمر الذي يثير في نفوس المسلمين اليأس والتشاؤم، كيف ترون ذلك؟

- هذا الهجوم على المسلمين هو أمر طبيعي، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (هود:118-119)، والصراع بين الحق والباطل موجود منذ أن خلق الله عز وجل الخلق إلى أن يرث الأرض ومن عليها فمنذ أن خلق الله آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين والصراع موجود، فقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ويربي ويدعو الناس إلى نبذ الشرك وإلى عبادة الله وحده والمشركون يحاربونه ويرمونه تارة بالساحر وتارة بالكاهن ولمزوه بأنه مجنون، وأن القرآن أساطير الأولين وأنه تقوله، وأوصاف كثيرة، فكان العداء على مختلف الأصعدة من المشركين تارة ومن المنافقين تارة أخرى، بل إنه صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى أهل الطائف طردوه، ويجب على المسلم أن يستثمر هذا الهجوم بأن يضاعف الجهد وأن يعتصم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم بأن هذا الأمر سيتمه الله فقال: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلا يذل الله به الكفر وأهله».

- ما أهم الركائز التي يجب أن ترتكز عليها الأمة الإسلامية لتغيير وضعها الحالي؟

- لا شك أن دين الإسلام هو دين كامل، وما ترك كبيرة ولا صغيرة إلا دلنا عليها، قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}، ومن أعظم الأمور التي دلنا عليها إمكانية تغيير الواقع فقد قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}، فإذا أردت أن تغير الواقع فعليك أن تغير نفسك أولا وهذا الأمر سهل وبسيط كما قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً}، ثم وضع الله الشروط على ذلك وقال: {يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، فنصرة الله عز وجل تكون بإقامة دينه.

- أين يتمثل دور العلماء والدعاة في ترسيخ هذه الركائز؟

- العلماء لهم دور كبير لكن لا شك أن بعض وسائل الإعلام قد تغفل هذا الدور، ومن أبرز هذه الأمور أنه حينما يحدث أي شيء لأي داعية كأن شيئا لم يكن، فحينما توفي ملحن سعودي ذكرته بعض القنوات الإخبارية، وحينما توفي عالم من علماء الأمة وهو الشيخ عبد الله السبت -رحمه الله- ماذكروا خبرا عنه على الرغم من أنه أحد مؤسسي السلفية في الكويت، وله العديد من الإنجازات في الإمارات، وفي السعودية، وكان له دور كبير في محاربة البدعة وتقريب الناس إلى السنة؛ لذا فالعلماء لهم دور كبير وقد يكون هذا الدور غير مسموع بسبب اتساع رقعة العالم.

- ولكن أين دور الإعلام الإسلامي ؟

- وسائل الإعلام الإسلامي موجودة وإن كان فيها شيء من الضعف، وفي الفترة الأخيرة ظهرت ظهورا قوياً، ونجد أن القنوات الإسلامية وصلت إلى 300 قناة، قد تكون القنوات الإسلامية ضعيفة بسبب قلة المتخصصين، أو قد تعاني من قلة الموارد المقدمة إليها، ومن يرد أن يتعرف على تأثير القنوات الإسلامية على الأشخاص فلينظر إلى الدول التي يختفي أو يقل فيها العلماء، فعلى سبيل المثال قناة الرحمة وقناة الناس لهما مشاهدون في دول كثيرة، ومن ينظر إلى دول المغرب العربي وتونس يلاحظ هذا الأمر، فأعرف أناسا في تونس كانوا لا يعرفون شيئا عن العقيدة أيام بن علي، وبعد أن فتحت القنوات الإسلامية أبوابها أثرت فيهم تأثيرا قويا، فقد قال لي أحد الناس: إنه ما عرف العقيدة إلا من قناة الناس، وهذا إن دل فإنما يدل على تأثير الإعلام الإسلامي على الأفراد، قد لا نرى هذا التأثير واضحا في دولنا لكثرة الوعي لكن هناك دولا أخرى تؤثر فيها تلك القنوات تأثيراً كبيراً.

- كيف يمكن تقويتها ؟

- تقوية الإعلام الإسلامي يكون عن طريق إيجاد كوادر إعلامية متخصصة قادرة على الدفع بتلك القنوات إلى الأمام، فالإعلام صنعة، ونجاح أي صنعة بمهارة صانعها، فليس كل من يقود القنوات الإسلامية متخصصين فمنهم الهواة أو من يحملون هذا الدين.

- ما رأيك فيما يحدث في بعض الدول التي أطلق عليها دول الربيع العربي ؟

- ليست كل الثورات في العالم العربي على مستوى واحد، وبالأعم لا نستطيع أن نسميها ثورات عربية بل هي خريف عربي فلم نجد النتائج المرجوة من هذا الربيع باستثناء مصر فعلى الرغم من السلبيات التي تحيط بربيعها العربي إلا أن الإيجابيات أكثر فيكفي أن رئيسها يحفظ القرآن الكريم بأكثر من قراءة، بل إنه في خطبه جميعا يفتتحها بالقرآن ويتخلل تلك الخطب الآيات القرآنية وقلما نجد رئيسا عربيا يجيد قراءة القرآن الكريم، لكن بالنظر إلى ليبيا سوف نجد أن هناك حروبا قبلية وإلى الآن لم تستقر الأمور، ومن ينظر إلى اليمن يجد أن الوضع أكثر سوءا فها هي ذي  المجاعات تطل برأسها من اليمن، ومن ينظر إلى تونس يجد أن الأمر مذبذب؛ لذا فمن الصعب أن نسمي هذه الثورات بثورات الربيع العربي، وأعتقد أن التمسك بالسنة والرجوع إلى دين الله عز وجل هو سبيل الخروج من تلك الأزمات التي تحيط بالعالم العربي فالإشكالية أن كثيرا من أبناء تلك الدول لا يسيرون وفقا للكتاب والسنة ولا يريدون ذلك.

- ما رأيك في الدعوات المتكررة بالخروج إلى ساحة الإرادة؟

- نحن لا نشكك بنية من يخرجون إلى ساحة الإرادة فنحسبهم على خير، وأعرف أن الكثير منهم يرجون الخير للكويت وأهلها، وأنهم يحاربون الفساد بأشكاله، والذي انتشر في كافة قطاعات الدولة، ولا ننكر أن هناك فسادا موجودا في المؤسسات الحكومية، وفي كل بلد، لكن نحن المسلمين يجب أن نعرف كيف نتعامل مع هذا الفساد، فهل التعامل مع الفساد يكون بإظهاره أمام الناس؟ هل يكون بإلقاء التهم جزافا؟ فهذه الأمور كلها تحدث في ساحة الإرادة، ويجب على كل من يلقي تهمة على آخر أن يأتي بالدليل مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}؛ لذا لا يجوز أن نلقي التهم جزافا دون دليل، والإشكالية الكبرى أن هناك أمور كثيرة مخالفة للشريعة الإسلامية تحدث مثل اختلاط النساء بالرجال وغيرها من الأمور.

- وما رأيك بالدعوات للمبيت هناك؟

- هذا من أكبر الأخطاء التي يجب أن يتراجع عنها منفذوها، فالدولة طالبت بعدم المبيت وقد تكون هناك وجهة نظر للقيادات الأمنية التي طالبت بهذا وذلك لعدم اندساس أناس لا يخافون في الله لومة لائم ومن الممكن أن يقوموا بإحداث الفتن في المجتمع، فأنصح الشباب بعدم المبيت بهذا المكان فهذه بلدنا وعلينا المحافظة عليها، كما نحذر من الاحتكاك مع الأمن كما حدث في السابق عند اقتحام مجلس الأمة فهناك أناس أخبروني بأنهم كانوا لا يريدون دخول مجلس الأمة ولكن حينما لم يجدوا بدا غير الدخول دخلوا، فقد وجدوا أصدقاءهم يدخلون إلى هناك فإن توقفوا اتهموا بالجبن فما كان منهم إلى أن دخلوا المجلس، وانظر ماذا حدث بعد الاقتحام، هل انتهى الفساد؟ فلم يحدث أي شيء بعد دخول مجلس الأمة وما استفادوا من الدخول إلا الاعتداء على الأمن.

- ظهر أسلوب التخوين بين أبناء الكويت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة... كيف ترى هذا التخوين بين أفراد المجتمع؟

- رسالة لكل مسلم من النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع» وهذه إشكالية لدينا، فأي خبر ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أو موقع «تويتر» تجده انتشر بسرعة كالنار في الهشيم وكأن الخبر صحيح دون أن يتثبت من ينشره من صحته، فما أسرع أن يقوم الشخص بعمل «تويتر» للخبر وأنا أسأل هنا سؤالا: هل تأكدت من الخبر؟ وهذا الأمر يحدث في كل الساحات السياسية والإعلامية والرياضية، والأدهى من ذلك حينما يتم تخوين العلماء الربانيين لا لشيء إلا أنهم يقولون ما يرونه صحيحا وفقا للكتاب والسنة وكما قال الامام ابن عساكر: «إعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، بلاه الله قبل موته بموت القلب».

- ظهرت لغة غريبة على صفحات الصحف المحلية وفي البيانات الصحفية لم نعهدها على أهل الكويت من قبل..ما رأيك في ذلك ؟

- هذا منهج غير صحيح والنزول إلى هذا المستوى من الحديث والطعن واللمز والاتهامات المتبادلة ليست من الإسلام في شيء فهذا أمر مخالف، فليس كل مختلف معي في الرأي يجوز الطعن فيه فنحن مسلمون وقبلتنا واحدة وما ينبغي أن ننزل إلى هذا المستوى من النقد، والأدهى والأمر من ذلك هو إنزال الأيات في غير موضعها، وقد رأينا هذا الأمر مؤخرا في أكثر من بيان فنجد أن أحدهم كتب على رأس البيان: {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} ومن أدراك أن الحق هو ما جاء على لسانك وكيف تنزل الآيات في غير موضعها وقد قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: «أي سماء تظلني وأي أرض تقلني أم أين أذهب أم كيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله»؟! والآخر يقول: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ}، والثالث يكتب على صدر بيانه: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَو تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}، فهذه التأويلات هي في غير موضعها ويجب على أصحاب البيانات أن يتقوا الله.

- الوحدة الوطنية في الكويت كثيرا ما نسمع أنها خط أحمر رغم الانتهاكات المتعددة لها.. كيف ترى ذلك؟

- الوحدة الوطنية بخير وإن شابتها شوائب، نعم أصيبت وحدتنا الوطنية في الأيام الأخيرة ببعض الأمور لكن علينا جميعا التمسك بالوحدة والتجمع والاعتصام بحبل الله عز وجل، فقد قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، فالنزاع سبب في شتات الأمم وعلينا أن نكون يدا واحدة حتى لا تضيع الجهود وبالتالي نسمح لأطراف خارجية أن تتدخل في أمورنا فإذا كنا لحمة واحدة فلن يستطيع أحد أن يفرقنا، وقد ضرب الكويتيون أروع الأمثال على الوحدة الوطنية أيام الغزو العراقي فقد كانوا يدا واحدة ولحمة واحدة.

- ما رأيك بإشهار الأحزاب السياسية في الكويت ؟

- العلماء حرموا الأحزاب لأن فيها مفسدة وتفريقا للمجتمع، ومن بين مفاسدها أن أعضاء الحزب بعد فترة يعادون للحزب ويوالون للحزب فضلا عن أنها تقوم بتفريق الناس وقد قال الله عز وجل: {ألا إن حزب الله هم المفلحون}.

- حدثنا عن المركز الثقافي الإسلامي؟

- المركز الثقافي الإسلامي صرح تعليمي للناطقين بغير العربية، فالمتأمل في المجتمع بدولة الكويت يجد أن هناك شريحة ضخمة من المقيمين فيها من إخواننا في الدين من غير الناطقين باللغة العربية، وهذه الشريحة بحاجة لمن يأخذ بيدها لفهم وحفظ القرآن الكريم وتلقي العلوم الشرعية من منبع بعيد عن الغلو أو التفريط، ومن هنا نشأت فكرة إنشاء هذا المركز الذي يتولى تعليم هؤلاء علوم القرآن الكريم والشريعة السمحة بلغتهم الأم، بالإضافة إلى تعليمهم اللغة العربية، ثم امتدت الفكرة لتعليم اللغة العربية لغير المسلمين كلغة للتواصل وتبادل الثقافات والتقريب بين الشعوب.

- ما هي أهم الأهداف التي يسعى المركز إلى تحقيقها؟

- تم إنشاء المركز لتحقيق أهداف منها تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده تجويداً صحيح وتعميق الشعور بمسؤولية تعلم القرآن وتعليمه، وكذلك تزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة وذلك ضمن منهج وسطي, ومن أهدافه البارزة أيضاً تدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة كلغة التواصل في المجتمعات العربية للمسلمين وغيرهم.

- ما إنجازات المركز؟

-  ما حدث مؤخرا من تخريج دفعة من طلبة العلم استقبلناهم من خارج الكويت وأصبحوا دعاة في بلادهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك