اعداد: اللجنة العلمية في الفرقان
16 يونيو، 2024
0 تعليق
الأربعون النبوية فيما اشتهر من أحاديث الحج والعمرة
- الإهلال بالحج والعمرة: أهلّ - صلى الله عليه وسلم - بهما جميعًا: «لبيك عمرة وحجًّا، لبيك عمرة وحجًّا».
- أتت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فما تأمرني؟ قال: «أهلّي بالحج، واشترطي أن محلّي حيث تحبسني» قال: فأدركتْ.
- قال الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من يومٍ أكثرَ مِنْ أنْ يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبيداً مِنَ النارِ مِن يومِ عَرَفة، وإنَّهُ لَيدنو يَتجَلى، ثُمَّ يُباهي بِهِمُ الملائكة فيقولُ: ما أرادَ هَؤلاءِ؟».
- فضل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي: قال - صلى الله عليه وسلم -: «صلاةٌ في مسجدي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه، إلاّ المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرام ِ أفضلُ من مائةِ ألفِ صلاةٍ».
1- بيان فضل الحج والعمرة: قال -صلى الله عليه وسلم -: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
2- الحج كفارة من الذنوب: قال -صلى الله عليه وسلم -: «من حجّ البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه».
3- عرفة كلها موقف: قال -صلى الله عليه وسلم -: «كل عرفة موقف، وكل منى منحر، وكل المزدلفة موقف، وكل فجاج مكة طريق ومنحر».
4- من فقه الأضحية: قال -صلى الله عليه وسلم -: «منْ كان له ذِبح يذبحه، فإذا أهلَّ هلال ذي الحجة فلا يأخُذنَّ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحّي».
5- مواقيت الحج: وقّت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحُليفة، ولأهل الشام الجُحفة، ولأهل نجد قرن، وبلغني أنه وقّت لأهل اليمن يلملم.
6- أفضل الجهاد للنساء: قال -صلى الله عليه وسلم -: «لَكُنَّ أفضل الجهاد: حَجٌّ مبرور».
7- عمرة رمضان كحجة: قال -صلى الله عليه وسلم -: «عمرة في رمضان تعدل حجة، أو حجة معي».
8- الضرورات تبيح المحظورات: عن كعب بن عُجرة - رضي الله عنه - قال: وقف عليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بالحُديبية ورأسي يتهافت قملاً، فقال: «يُؤذيك هَوَامُّكَ؟» قلتُ: نعم. قال: «فاحلق رأسك». - أو قال: «احلِق» -، قال: فيَّ نزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضًا أو به أذًى من رأسه} (البقرة: 196) إلى آخرها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم [-: «صُم ثلاثة أيام أو تصدق بفرَقٍ بين ستة، أو انسُك بما تيسر».
9- الإعراض مع الاستطاعة حرمان: عن لُقَيْط بن عامر - رضي الله عنه - أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظَّعَن، قال: «حُجَّ عن أبيك واعتمر»، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «إن الله يقول: إن عبدًا أصححتُ له جسمه، ووسعتُ عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفِدُ إليَّ محروم».
10- الإهلال بالحج والعمرة: أهلّ -صلى الله عليه وسلم - بهما جميعًا: «لبيك عمرة وحجًّا، لبيك عمرة وحجًّا».
11- الاشتراط في النية: أتت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فما تأمرني؟ قال: «أهلّي بالحج، واشترطي أن محلّي حيث تحبسني» قال: فأدركتْ.
12- حج التمتع: عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما-، أنه حجّ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - عام ساق الهدي معه، وقد أهلّوا بالحج مفردًا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «أحلوا من إحرامكم، فطوفوا بالبيت، وبين الصفا والمروة، وقصّروا وأقيموا حلالاً، حتى إذا كان يوم التروية فأهلّوا بالحج واجعلوا التي قدمتم بها متعة» قالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ قال: «افعلوا ما آمركم به، فإني لولا أني سقتً الهدي لفعلتً مثل الذي أمرتكم به، ولكن لا يحِلُّ مني حرامٌ حتى يبلغ الهدي محِلَّهُ» ففعلوا.
13- ما يتجنبه المحرم في لباسه: قال -صلى الله عليه وسلم -: «لا تلبسوا القمُص، ولا العمائم، ولا السراويلات، ولا البرانس، ولا الخفاف، إلا أحَدٌ لا يجد النعلين فليلبس الخفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين، ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه الزعفران ولا الوَرْس».
14- صفة طواف النبي -صلى الله عليه وسلم - وسعيه: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا طاف في الحج والعمرة، أوّل ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطوافٍ بالبيت، ثم يمشي أربعةً، ثم يصلّي سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة.
15- الإحرام من التنعيم: أمر النبي -صلى الله عليه وسلم - عبدالرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنهما- أن يُردف عائشة ويُعمرها من التنعيم.
16- يوم عرفة يوم العتق ويوم المباهاة: قال الله -صلى الله عليه وسلم -: «ما من يومٍ أكثرَ مِنْ أنْ يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبيداً مِنَ النارِ مِن يومِ عَرَفة، وإنَّهُ لَيدنو يَتجَلى، ثُمَّ يُباهي بِهِمُ الملائكة فيقولُ: ما أرادَ هَؤلاءِ؟».
17- الحج عرفة: قال -صلى الله عليه وسلم -: «من أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تمَّ حجه، وقضى تفثه».
18- رمي الجمرات يوم النحر: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى ونحر، ثم قال للحلاّق: «خُذْ» وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس، وفي رواية: لما رمى الجمرة ونحر نسكه وحلق، ناول الحلاق من شِقّه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري - رضي الله عنه -، فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر فقال: «احلق» فحلقه فأعطاه أبا طلحة فقال: «اقسمه بين الناس».
19- الدعاء عند الجمرات: أفاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم - من آخر يومه حين صلّى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس، كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى والثانية فيُطيل القيام ويتضرع، ويرمي الثالثة ولا يقف عندها.
20- استقبال القبلة والدعاء عند الجمرات: كان -صلى الله عليه وسلم - يرمي الجمرة الدنيا بسبع حَصَيات، يُكبِّرُ على إثر كل حصاة، ثم يتقدم حتى يُسهلَ، فيقوم مستقبلَ القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفعُ يَدَيه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال فيستهلُ، ويقوم مستقبلَ القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ويقوم طويلا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف، فيقول: هكذا رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم - يفعَلهُ.
21- افعل ولا حرج: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - رجلٌ يوم النحر وهو واقفٌ عند الجمرة، فقال: يا رسول الله، إنّي حَلقتُ قبل أن أرمي. قال: «إرمِ ولا حَرَجَ». وأتاه آخر فقال: إني ذبحتُ قبل أن أرمي. قال: «ارم ولا حرج» وأتاهُ آخَرُ فقال: إني أفضتُ إلى البيت قبل أن أرمي. قال: «ارم ولا حرج» قال: فما رأيتُه سُئِلَ يومئذٍ عن شيءٍ إلاّ قالَ: «افعلوا ولا حَرَجَ».
22- الرمي راكبا: عن جابر - رضي الله عنه - قال: رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم - يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول: «لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه».
23- الرمي عند الزوال: عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أنه سأله رجل: متى أرمي الجمار؟ قال: إذا رمى إمامُكَ فارمِهِ، فأعاد عليه المسألة. قال: كنا نتحَيَّنُ، فإذا زالتِ الشمسُ رَمَينا.
24- الحائض والنفساء لا يطوفان بالبيت: عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: «الحائض والنفساء إذا أتتا على الوقت تغتسلان، وتُحرمان، وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت».
25- لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين: قال -صلى الله عليه وسلم -: «المُحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفّازَيْن».
26- رخصة للحائض: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: رُخّص للحائض أن تنفر إذا أفاضتْ.
27- آخر العهد بالبيت: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أُمِرَ الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفّفَ عن المرأة الحائض.
28- من حبس عن الحج: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان يقول: أليس حسبُكم سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -؟ إن حُبِسَ أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حَلَّ من كل شيء، حتى يَحُجَّ عامًا قابلاً، فيُهدي أو يصومُ إن لم يجد هَديًا.
29- عمرة رمضان كحجة مع النبي -صلى الله عليه وسلم -: قال -صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار يُقال لها: أمُّ سِنانٍ: «ما منعكِ أن تكوني حججتِ معنا؟» قالت: ناضحان كانا لأبي فلان (زوجها)، حَجَّ هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يَسقي غُلامُنا، قال: «فعمرةٌ في رمضان تقضي حَجَّة, أو حَجَّة معي».
30- الحج عن الوالدين: جاءت امرأة من جُهينة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن أمي نذرت أن تحُجَّ، فلم تحج حتى ماتت، أفأحجُّ عنها؟ قال: «نعم حُجّي عنها، أرأيتِ لو كان على أمك دين أكنتِ قاضيةً عنها؟ اقضوا الله، فالله أحقّ بالوفاء».
31- أفضل الحج: سُئِلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ما أفضل الحج؟ قال: «العَجُّ والثجُّ»، قال وكيع: يعني بالعجِّ العجيج بالتلبية والثجُّ: نحرُ البُدُن
32- الدعاء بعد الانتهاء والعودة للديار: كان -صلى الله عليه وسلم - إذا قفل من الحج أو العمرة، كلما أوفى على ثنيةٍ أو فَدْفَدٍ كبّرَ ثلاثا، ثم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» أو فى أي ارتفع. فَدْفَدٍ: أي الغليظ المرتفع عن الأرض.
33- حج الطفل: عن السائب بن يزيد - رضي الله عنه - قال: حُجَّ بي مع النبي -صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، وأنا ابن سبع سنين.
34- ثواب الحج المبرور: قال -صلى الله عليه وسلم -: «تابعوا بين الحجِّ والعُمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خَبَثَ الحديد والذهب والفضة، وليس للحَجَّةِ المبرورة ثوابٌ إلاّ الجَنة».
35- فضل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي: قال -صلى الله عليه وسلم -: «صلاةٌ في مسجدي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه، إلاّ المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرام ِ أفضلُ من مائةِ ألفِ صلاةٍ».
36- الحجاج والعمار وفد الله: قال -صلى الله عليه وسلم -: «الحجاج والعمّار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».
37- رفع الصوت بالتلبية: قال -صلى الله عليه وسلم -: «جاءني جبريل فقال: مُرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحَجِّ».
38- فضل نفقة الحج: قال -صلى الله عليه وسلم -: «النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائةِ ضِعفٍ».
39- الحجر الأسود: قال -صلى الله عليه وسلم -: «نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج، فسوّدته خطايا بني آدم».
٤٠- فضل من مات في الحج: كان رجلٌ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فوقَصتهُ ناقتُه وَهوَ مُحرِمٌ، فماتَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اغسِلوهُ بماءٍ وسِدرٍ، وَكفِّنوهُ في ثوبيهِ، ولا تمسُّوهُ بطيبٍ، ولا تُخمِّروا رأسَه، فإنَّهُ يُبعَثُ يومَ القيامةِ ملبِّيًا.
لاتوجد تعليقات