الأحاديث والآثار الموضوعة وعدم جواز الاحتجاج بها(2)
باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما بعد:
فإن هذا هو المقال الرابع في موضوعنا «شرح الصدور في الرد على من أجاز التمسح بالقبور»، وقد ذكرت فيما مضى من مقالات تحريم التمسح بالقبور والطواف بالأضرحة وعدم الاستغاثة بها والتضرع عندها، وبينت اعتقاد أهل البيت في التوحيد الخالص لله عز وجل والصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين وأنهم قد حرموا هذا الأمر، ومقالي هذا الرابع هو تعقيب على الكاتب المتروك الذي أورد أحاديث موضوعة محتجاً بنسبتها إلى النبي [ مدعياً أنها نصرة لرسول الله [! ووالله إنها لإماتة وهدم لسنة النبي [ وإنها والله إحياء للتعلق بالقبورية، ولما كان انتشار الأحاديث الموضوعة في العقيدة له خطورته العظيمة في زعزعة اعتقاد المسلمين والتشكيك في دينهم الحق بجواز التضرع والاستغاثة والتمسح بالقبور، أحببت أن أقدم مقدمة هامة في ضرورة معرفة الأحاديث المكذوبة والآثار الباطلة التي أوردها المتروك محتجاً بنسبتها إلى النبي [.
ونستكمل ماتبقى من حلقتنا
قلت: والحديث الذي أشار إليه أبو حاتم بن حبان رحمه الله تعالى: عن سمرة بن جندب: عن النبي [ قال: «مَنْ حدث عني حديثاً وهو يَرَى أنه كَذِبٌ فهو أحد الكاذَبِيْنِ» أخرجه مسلم.
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: «إذا حدثت بالحديث فيكونُ عندك كذباً ثم تُحدِث به فأنت أحد الكاذبين في المأثم». وسأل أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى الإمام الدارمي أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن عن فقه حديث سمرة، قال أبو عيسى: قلت له: مَن روى حديثاً وهو يعلم أن إسناده خطأ أيخاف أن يكون قد دخل في حديث النبي [؟ أو إذا روى الناس حديثاً مرسلاً فأسنده بعضهم أو قَلَبَ إسناده، قد دخل في هذا الحديث؟ فقال: لا، إنما معنى هذا الحديث: إذا روى الرجل حديثاً ولا يُعْرفُ لذلك الحديث عن النبي [ أصلٌ فحدَّث به؛ فأخاف أن يكون قد دخل في هذا الحديث. (سنن الترمذي : 2662).
وقال أبو عيسى رحمه الله تعالى: كل مَنْ رُوِيَ عنه حديثٌ مِمَّن يُتَّهم أو يُضَعَّفُ لغفلته وكثرة خطئه ولا يُعرف ذلك الحديثُ إلا من حديثه فلا يُحتج به. (كتاب العلل 6/234).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بعد كلامه الماتع عن التوسل: «والمقصود أن هذه الأحاديث التي تُروى في ذلك من جنس أمثالها من الأحاديث الغريبة المنكرة بل الموضوعة التي يرويها من يجمع في الفضائل والمناقب الغث والسمين، كما يوجد مثل ذلك فيما يُصنَّف في فضائل الأوقات وفضائل العبادات وفضائل الأنبياء والصحابة وفضائل البقاع ونحو ذلك؛ فإن هذه الأبواب فيها أحاديث صحيحة وأحاديث حسنة وأحاديث ضعيفة وأحاديث كذب موضوعة، ولا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة.
ثم قال رحمه الله تعالى مبيناً مذهب الأئمة: «ولم يقل أحدُ من الأئمة إنه يجوز أنْ يُجعل الشيء واجباً أو مُسْتحباً بحديث ضعيف، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع».
ثم قال رحمه الله تعالى: «ومن نَقَلَ عن أحمد أنه يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه». (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة/ تحقيق الشيخ الدكتور ربيع المدخلي ص175 فقرة رقم 477 و478 و 482).
قلت: ومن فداحة الأمور: «أن يُحتج بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ولنا أن نقول: إذَا هو يساوي الحديث الصحيح في الاحتجاج بفضائل الأعمال مع أن الحديث الضعيف يفيد الظن الضعيف أو الظن المرجوح، وأن الحديث الصحيح يفيد اليقين والجزم بنسبته إلى النبي [ فكيف يستويان؟
ولا ريب أن الحديث الضعيف من تخاليط الرواة الضعاف والمغفلين والمدلسين.
وقال أحمد بن مروان: «أتينا إبراهيم الحربي وهو جالس على باب داره فسلمنا عليه وجلسنا، فأخرجنا إليه كتاباً فقلنا: حدثنا، فجعل يَعْتلُ علينا ويُدافعنا، فلما أنْ أكثرنا عليه حدَّثَنَا حديثين، ثم قال لنا: مَثَلُ أصحاب الحديث مَثَلُ الصيَّاد الحريص الذي يُلْقي شبكته في الماء، فيجتهد؛ فإن أخرج سمكة وإلا أخرج صخرة.
وتأمل حرص عمر رضي الله عنه وفقهه الثج ودقة نظره وشفوف علمه وحسن تصرفه رضي الله عنه ومن ذلك ما قاله السائب بن يزيد رحمه الله تعالى أنه سمع عمر يقول لأبي هريرة رضي الله عنه: «لتتركنَّ الحديثَ عن رسول الله [ أو لأُلَحِقنَّك بأرض دوس! وقال لكعب: لتتركنَّ الحديثَ، أو لأُلحقنَّك بأرض القردة».
إسناده صحيح: أخرجه الحافظ أبو زرعة الدمشقي (1475)، وذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/106).
قال رحمه الله تعالى: وهذا محمول من عمرَ على أنه خشي من الأحاديث التي قد تَضَعها الناسُ على غير مواضع، وأنهم يتكلمون على ما فيها من أحاديث الرخص، وأن الرجل إذا أكثر من الحديث ربما وقع في أحاديثه بعض الغلط أو الخطأ فيحملها الناس عنه أو نحو ذلك.
وعن ابن عجلان: أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول: إني لأُحدثُ أحاديث، لو تكلمت بها زمن عمر لشج رأسي.
قلت: فيه انقطاع؛ لأن ابن عجلان لم يسمع من أبي هريرة رضي الله عنه ويشهد له الحديث الآتي عند عبد الرزاق في المصنف رحمه الله (20496) عن الزهري: قال أبو هريرة: لما ولي عمر قال: أقلوا الرواية عن رسول الله [ إلا فيما يُعمل به، قال: ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: «أفئن كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي؟ أما والله إذاً لألفيت المخفقة ستباشر ظهري».
قال الحافظ الذهبي: هكذا كان عمر رضي الله عنه يقول: أقلوا الحديث عن رسول الله [ وزجر غير واحد من الصحابة عن بثِّ الحديث، وهذا مذهبٌ لعمرَ وغيره، فبالله عليك إذا كان الإكثارُ من الحديث في دولة عمر رضي الله عنه كانوا يُمنعون منه مع صدقهم وعدالتهم وعدم الأسانيد، بل هو غضٌّ لم يُشَبْ؛ فما ظنُّك بالإكثار من رواية الغرائب والمناكير في زماننا مع طول الأسانيد وكثرة الوهم؟! فبالحَرَى أنْ نزجر القومَ عنه، فياليتَهُم يَقْتَصرون على رواية الغريب والضعيف بل يَروون والله الموضوعات والأباطيل والمستحيل في الأصول والفروع والملاحم والزهد، نسأل الله العافية.
فَمَنْ روى ذلك مع علمه ببطلانه وغرَّ المؤمنين فهذا ظالمٌ جانٍ على السنن والآثار يُستتاب من ذلك، فإن أناب وأقْصر وإلا فهو فاسق كفى به إثماً أن يحدث بكل ما سمع، وإن هو لم يعلم فيتوَّرع وليستعنْ بمن يُعينُه على تنقية مروياته، نسأل الله العافية؛ فلقد عم البلاء وشملت الغفلةُ ودخل الداخلُ على المحدثين الذين يركن إليهم المسلمون، فلا عتبى على الفقهاء وأهل الكلام» انتهى من السير.
قال أحمد بن إسحاق القاضي، بالدينور: سمعت أبا بكر الأثرم يقول: رأى أحمدُ بن حنبل يحيى بن معين رحمهما الله بصنعاء في زاوية، وهو يكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس، فإذا اطلع عليه إنسان كتمه، فقال له أحمد: تكتب صحيفة معمر عن أنس، وتعلم أنها موضوعة، فَلَو قال لك قائل: أنت تتكلم في أبان ثم تكتب حديثه على الوجه، فقال: رحمك الله يا أبا عبد الله، أكتب هذه الصحيفة عن عبد الرزاق عن معمر على الوجه فأحفظها كلها وأعلم أنها موضوعة؛ حتى لا يجيء بعده إنسان فيجعل بدل أبان ثابتاً ويرويها عن معمر عن ثابت عن أنس بن مالك فأقول له: كذبت إنما هي عن معمر عن أبان لا عن ثابت.
إسناد هذا الأثر صحيح: أخرجه ابن حبان (1/31 – 32) مقدمة المجروحين، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع« (1638)، (2/282) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (65/25) وقال الحافظ أبو الفضل ابن حجر رحمه الله تعالى في تهذيب التهذيب: إن إسنادها صحيح، انظر ترجمة أبان بن أبي عياش.
ويقول يحيى بن معين رحمه الله تعالى عن الكتابة عن الكذاب: كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزاً نضيجاً. أثر صحيح: أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (14/184) وابن عساكر.
الحديث الأول:
«حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تُعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم».
إسناده ضعيف: أخرجه أبو بكر البزار في مسنده، من طريق سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله بن مسعود عن النبي [ قال: «إن لله ملائكة سياحين يبلغونني عن أمتي السلام» (رواه الدارمي برقم 2774، والنسائي برقم 1282 والبيهقي في شعب الإيمان برقم 1582، وابن حبان في صحيحه برقم 914، وهو صحيح).
قال: وقال رسول الله [: «حياتي خير لكم تحدثون...» .
قال البزار رحمه الله: لم نعرف آخره يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه.
قال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى بعد أن أورد هذا الحديث في السلسلة الضعيفة (رقم 975) عند قول الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (5/275) : وأما أوله وهو قوله عليه السلام: «إن لله ملائكة...»، فقد رواه النسائي من طرق متعددة عن سفيان الثوري وعن الأعمش، كلاهما عن عبدالله بن السائب.
قلت: فاتفاق جماعة من الثقات على رواية الحديث عن سفيان دون آخر الحديث «حياتي ... »، ثم متابعة الأعمش له على ذلك، مما يدل عندي على شذوذ هذه الزيادة؛ لتفرد عبد المجيد بن عبد العزيز بها، لاسيما أنه مُتكلَّم فيه من قبل حفظه مع أنه من رجال مسلم وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون، وبين بعضهم السبب، فقال الخليلي رحمه الله تعالى: «ثقة لكنه أخطأ في أحاديث».
وقال النسائي: «ليس بالقوي يكتب حديثه».
وقال ابن عبد البر: «روى عن مالك أحاديث أخطأ فيها».
وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/152): «منكر الحديث جداً، يقلب الأخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك».
قلت: ولهذا قال فيه الحافظ في التقريب: «صدوق يخطئ».
قلت: ثم قال شيخنا رحمه الله تعالى حديثاً موضوعاً «تعرض عليَّ أعمالكم كل خميس...».
أخرجه أبو طاهر المخلِّص في «الثاني من العاشر من حديثه (ق212/2).
قال شيخنا رحمه الله تعالى: موضوع آفته الأنصاري (محمد بن عبد الملك بن زياد أبو سلمة الأنصاري) قال العقيلي: منكر الحديث، وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم لا يجوز الاحتجاج به، وقال ابن طاهر: كذاب وله طامات، وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة. ومن شاء الاستزادة فليرجع إلى «الضعيفة» لشيخنا رحمه الله تعالى (2/404 – 406 رقم 975).
ثم قال رحمه الله تعالى: وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه، وخيرها حديث أبي بكر بن عبد الله المزني وهو مرسل، وهو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين ثم حديث ابن مسعود وهو خطأ، وشرها حديث أنس بطريقيه. انتهى.
وانظر ذخيرة الحفاظ (2694)، وكشف الخفاء (1178)، والمشتهر (16).
وانظر إلى شدة جرأته وكذبه على عمر رضي الله عنه عندما قال: وتروي كتب التراث عن عمر رضي الله عنه أنه قال: كنا إذا اشتد بنا الكرب نلوذ بقبر رسول الله [!! ورفع رجل صوته على علي عليه السلام فنهاه عمر رضي الله عنه عن ذلك قائلاً: ألا تعلم أن إغضابك لعلي يغضب صاحب هذا القبر!! وهذا يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة نبيهم صلوات الله عليه وعلى آله كانوا يتحلقون حول قبره الشريف كملاذ لهم!
قلت: أي كتب التراث هذه؟! سَمِّها لنا وحاشا عمر رضي الله عنه أن يفعل هذه الأمور الشركية البدعية، ولم يثبت أن صحابياً رضي الله عنه أتى قبره الشريف ولاذ به، ولا يجوز اللوذ شرعاً بالأموات؛ لأنه من اتخاذ الأنداد لله عز وجل، هل تعلم أيها الكاتب ما معنى اللوذ؟ هو الاحْتصان والاستتار والاحْتماء.
والملاذ: الحصن، والاحتصان والاحتماء لا يكون إلا لله عز وجل؛ فهو الذي يكشف السوء كما قال جل وعلا: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} (النمل:62).
وثبت عن عمر رضي الله عنه خلاف ما ذكره الكاتب الذي من الإنصاف أن أقول في حقه ولا أظلمه: إنه عنده جهل مركب في ذكره روايات موضوعة مكذوبة على رسول الله [ وعلى صحابته الأبرار الأخيار. وما أصدق قول ابن القيم رحمه الله عندما قال:
قفل من الجهل المركب فوقه قفل التعصب كيف ينفتحان
ومفاتح الأقفال في يد من له التصريف سبحانه عظيم الشان
فاسأله فتح القفل مجتهدا على
الأسنان إن الفتح بالأسنان
وانظر رحمني الله وإياك إلى هذا الحديث العظيم الذي يرويه الصحابي الجليل أبو جري عن رسول الله [ وأنه أخبره أنه رسول من إذا أصابك ضر فدعوته كشفه، فعَنْ أَبِى جُرَىٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلاً يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ لاَ يَقُولُ شَيْئًا إِلاَّ صَدَرُوا عَنْه،ُ قُلْتُ، مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ [. قُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلاَمُ يَا رَسُولَ اللَّه،ِ مَرَّتَيْنِ. قَالَ: «لاَ تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلاَمُ؛ فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلاَمُ تَحِيَّةُ الْمَيِّت،ِ قُلِ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ»، قَال:َ قُلْتُ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ [ ؟ قَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ الَّذِى إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ، وَإِنْ أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَهَا لَكَ، وَإِذَا كُنْتَ بِأَرْضٍ قَفْرَاءَ أَوْ فَلاَةٍ فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّهَا عَلَيْكَ». قُلْتُ: اعْهَدْ إِلَىَّ، قَالَ: «لاَ تَسُبَّّنَّ أَحَدًا»، قَالَ فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلاَ عَبْدًا وَلاَ بَعِيرًا وَلاَ شَاةً. قَالَ: «وَلاَ تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاق،ِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ؛ فَإنمَّا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ». (رواه أبو داود برقم 4086، والنسائي 9496، وأحمد 15955 وهو حديث صحيح).
لاتوجد تعليقات