رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 24 أبريل، 2016 0 تعليق

اختتام فعاليات معرض الكتاب الإسلامي الـ 41

     اختتم الأسبوع الماضي بأرض المعارض فعاليات معرض الكتاب الإسلامي في دورته الـ 41، الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي؛ حيث أقيم في الفترة من 9 إلى 18 من هذا الشهر، وبهذه المناسبة التقت الفرقان الأخ عبد الله الشمري المتحدث الإعلامي للمعرض، الذي أشار في تصريح خاص لـ(الفرقان) أن المعرض هذا العام تميز بتعاون وزارات الدولة مع إدارة المعرض؛ حيث كان هناك سهولة في الإجراءات مثل استخراج التأشيرات للمشاركين فيه ، والفسح الإعلامي؛ حيث تم فسح جميع الكتب ولم يمنع أي كتاب وفقًا للضوابط المتبعة بعكس العام الماضي الذي سبب كثيراً من الإشكالات لدور النشر؛ حيث تم منع عدد كبير من الكتب، وأرجع ذلك إلى كون الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام.

وفيما يخص رواد المعرض أشار الشمري إلى أنه بالرغم من قلة الحضور الجماهيري للكبار إلا أن المعرض تميز بإقبال كبير من قبل طلاب المدارس، الذين توافدوا بكثرة على المعرض، وهذا مؤشر طيب لانتشار هذه الثقافة بين طلابنا.

غياب الأنشطة الثقافية

     وفيما يخص عدم وجود أنشطة ثقافية كالمحاضرات والندوات قال الشمري: إن وزارة الإعلام ارتأت منع الأنشطة لهذا العام، ولاشك أن منع هذه الأنشطة أثرت سلبًا على قلة الحضور ولاسيما أن هذه الأنشطة كان يحضرها شخصيات مؤثرة سواء دينية أم أدبية؛ مما كان حافزًا للحضور الجماهيري.

قلة الدور المشاركة

     وعن قلة عدد الدور المشاركة في المعرض هذا العام أرجع الشمري ذلك إلى قلة الإقبال عمومًا على الكتاب الإسلامي، فمعرضنا معرض متخصص؛ لذلك نجد أن بعض الدور يفضل المشاركة في المعارض الدولية عن المعارض المتخصصة مثل هذا المعرض؛ حيث لا يجد أصحابها العائد المناسب.

إحجام المواطن العربي عن الكتاب

     وعن سبب إحجام المواطن العربي عن القراءة قال الشمري: إن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى ذلك، أهمها كثرة الملهيات مثل وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل التي يظنها الناس مصادر للثقافة، بعكس السابق؛ حيث كان الكتاب مصدر الثقافة الوحيد، كذلك عدم وجود البيئة المشجعة، حتى المكتبات المدرسية أصبحت مكاناً للاجتماعات الإدارية فقط، وكنا سابقا نجد الجميع يقرأ ويشجع غيره على القراءة، في البيت وفي المدرسة وفي المسجد.

الفرقان تشارك

     وقد شاركت مجلة الفرقان ومجلة أجيالنا التابعتان لجمعية إحياء التراث الإسلامي بالمعرض، وقد لاقى جناح المجلتين إقبالا كبيرًا ولاسيما من طلاب المدارس؛ حيث توافدوا بكثرة للحصول على مجلة أجيالنا التي كانت توزع عليهم هدية مجانية؛ حيث تعد من المجلات المتميزة والمتخصصة في العناية بثقافة الطفل المسلم وتكوينه العقلي والنفسي.

     وبهذه المناسبة قام تلفزيون دولة الكويت بإجراء لقاء تلفزيوني مع مدير التحرير جاسم السويدي، الذي قام بالتعريف بتاريخ مجلة الفرقان ورسالتها المتميزة لنشر الفكر الإسلامي الوسطي في المجتمع الكويتي، ودورها الكبير عبر أكثر من ربع قرن من الزمان في الحفاظ على أمن المجتمع الكويتي واستقراره، والتحذير من كل ما يعكر صفوه من الأفكار التي تثير الفتن سواء الطائفية أم التكفيرية من خلال مجموعة متميزة من العلماء والمشايخ والكتاب، الذين تحرص المجلة على اختيارهم بعناية شديدة ليحققوا رسالتها ورؤيتها في نشر الثقافة الإسلامية والفكر المعتدل.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك