رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: د.بسام خضر الشطي 26 سبتمبر، 2011 0 تعليق

إنجازات خادم الحرمين الشريفين بعد مرور 81 عاماً على تأسيس المملكة

 

تحتفل المملكة العربية السعودية يوم السبت القادم باليوم الوطني بعد مرور 81 عاما من توحيد المملكة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.. فالسعودية لها مكانة في قلب كل المسلمين لأن قبلتهم والمسجد الحرام والمسجد النبوي ونزول القرآن كان بها، ولقد بذل حكام السعودية قصارى الجهد وخصصوا ميزانيات ضخمة من أجل توسعة الحرمين وتوفير كل وسائل الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار وتوسيع الطرق وإنارتها وتوسيع المنافذ البرية والبحرية والجوية وإنشاء مراكز إسلامية ضخمة في المواقيت وإنشاء أكبر مطبعة في العالم للمصاحف في جميع اللغات وانشاء قناة فضائية على مدار الساعة لمتابعة الحرم المكي والقرآن وأخرى لمتابعة الحرم المدني والسنة النبوية الصحيحة المطهرة.

 

      لقد أنشأ خادم الحرمين توسعة تعد أكبر توسعة على مر التاريخ في مكة، وأنشأ مصنعا لمياه زمزم لكل مسلم وأنشأ مجمع زمزم الوقفي.. وأنشأ مجمعا كبيرا لرمي الجمرات والعناية في منى والمزدلفة وعرفات حتى تكون الخطة لاستيعاب 9 ملايين حاج في السنة.

      لقدأنشأ خادم الحرمين أكثر من 10 جامعات للبنين وللبنات، وفتح مجالا واسعا لجلب المسلمين لتعلم العلوم الشريعة في أغلب الجامعات، كما أنشأ مستشفيات ومراكز صحية وبالمجان للوافدين وللمقيمين والعناية بضيوف الرحمة.

      وقد سمح خادم الحرمين لجميع الخليجين بامتلاك أراض بحدود 3000 متر للشخص، وأنشأ شبكة قطارات متميزة ليكون رافداً مهما في تسهيل المواصلات في الداخل.

      وقد وفر وظائف للمواطنين للقضاء على البطالة وأنشأ منافذ مع جميع الدول المجاورة له لتوطيد العلاقات وأنشأ ديوان للمظالم لنصرتهم في جميع المناطق.

      كما وطد خادم الحرمين علاقته مع المسلمين في الخارج، فأي دولة نزلت بها نازلة يمد جسور اغاثة سريعة وسمح للجمعيات واللجان العمل في الداخل والخارج للقيام بإنشاء مساجد ودور أيتام ومراكز صحية وكفالة الأيتام والأرامل ودعم للفقراء والمساكين.

      كما أوجد المسابقة العالمية للقرآن الكريم والسنة النبوية التي تقام في كل عام في مكة المكرمة، وقام بدعم المراكز الاسلامية في الخارج وموائد الإفطار على حساب المملكة.

      وأوجد في كل سفارة المكتب الديني بقصد الاهتمام بقضايا المسلمين ودعما للجاليات ونشر الإسلام الوسطي وبجميع اللغات وأنشأ مدارس تابعة للسفارات لخدمة الجاليات المسلمة هناك.

      وخفّض سعر الوقود ومشتقات البترول، وأوجد التأمينات للموظفين والضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والاهتمام بالمعاقين، واستطاع خادم الحرمين في مدة وجيزة دعم الزراعة والصناعة والرعي حتى وجدنا عبارة «صنع في المملكة» على اصناف كثيرة وأوجد هيئة تقييم المنتج المحلي حتى يكون على جودة عالية.

      واستطاع أن يوجد آلية الاهتمام بالكتاب الإسلامي وإنشاء المكتبة الرقمية من خلال مكتبة الملك فهد -رحمه الله- وغيرها من المكاتب، وأصبح داعما أساسياً لنشر الكلمة الطيبة في دعم إذاعة القرآن الكريم.

      وأنشأ هيئة لمراقبة الأسعار وحماية المستهلك ولذلك أسعار السلع تجدها في متناول اليد وحارب الإرهاب من خلال إنشاء هيئة وإقامة مؤتمرات سنوية ومركز للحوار عالمياً.

      فنبارك لخادم الحرمين الشريفين واخوانه والاسرة الكريمة والحكومة والشعب السعودي هذه المتابعة ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل السعودية وسائر بلاد المسلمين واحة أمن وأمان ومحضن للمسلمين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك