رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 يناير، 2016 0 تعليق

إحياء التراث تواصل (حملة دفء الشتاء ورغيف الخبز) مضايا تستغيث ( الكويت تستجيب)

 المساعدات الكويتية إلى الشعب السوري- بيت الزكاة يطلق حملته الإغاثية (الكويت تستجيب)

تلبية لنداء الإنسانية لنجدة إخوانه المنكوبين في مضايا السورية، أطلق بيت الزكاة حملة إغاثية عاجلة عبر الموقع الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي وعبر فروعه المنتشرة في مناطق الكويت لاستقبال التبرعات والصدقات من المحسنين لنجدة أهالي مضايا المنكوبين من ويلات الجوع والفقر، الذي أودى بحياة العديد منهم جراء الضرر الذي لحق بهم بسبب الحرب الدائرة هناك.

وقد اجتمع مدير عام البيت د.إبراهيم الصالح مع مسؤولي الحملة الإغاثية في بيت الزكاة للوقوف عند آخر مستجدات الوضع الراهن حول إمكانية إدخال قوافل المساعدات التي دعت إليها منظمة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

     وأكد الصالح على مسؤولي الحملة ضرورة السرعة في إيصال تلك المساعدات إلى الأسر المستحقة داخل مضايا السورية، وذلك حتى يتمكن الأهالي من إنقاذ أطفالهم وشيوخهم من الموت جوعا، وأوضح الصالح أن البيت على أتم الاستعداد لاستقبال تبرعات المحسنين من شركات وأفراد لمساعدة المنكوبين في مضايا، ولن يتوانى البيت في تلبية هذا النداء الإنساني الذي جبل عليه أهل هذه الأرض الطيبة.

     ودعا الصالح المواطنين والمقيمين إلى التبرع لنصرة إخوانهم السوريين في مضايا من خلال موقع بيت الزكاة الإلكتروني ومراكزه الإيرادية الواقعة قرب الجمعيات التعاونية أو الفروع الرئيسة في محافظات الكويت، أو الاتصال على (175) لتوضيح طرائق التبرع، وسيستمر بيت الزكاة في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية بتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد الإنسانية، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبتعاون أهل الكويت من المحسنين من الشركات والأفراد، الذين وضعوا ثقتهم في بيت الزكاة لإيصال مساعداتهم للمستحقين.

 

350 حصة غذائية و 700 بطانية لأسر سورية نازحة بجبل لبنان

     بيروت كونا: قدمت جمعية الهلال الأحمر 350 حصة غذائية و700 بطانية لأسر سورية نازحة في إقليم الخروب بجبل لبنان في إطار حملة (الشتاء الدافئ 2016) التي أطلقتها لمساعدة 30 ألف أسرة سورية نازحة في لبنان، وقال رئيس الفريق الميداني للجمعية منهل العنزي في تصريح: إن الهلال الأحمر قام بتوزيع حصص مماثلة على أسر سورية نازحة في بلدة (شبعا) الحدودية جنوبي لبنان إلى جانب توزيع حلوى وهدايا للأطفــال.

وأعرب العنزي عن أمله في أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة النازحين السوريين بلبنان في ظل الأجواء الشتوية القاسية، مجددا تأكيده على استمرار الجمعية في تقديم المزيد من المساعدات خلال الأيام المقبلة.

     من جانبه، أكد منسق عمليات الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني يوسف بطرس أن حملة الجمعية سيكون لها «دور كبير» في تخفيف معاناة مئات الأسر السورية النازحة في مختلف المناطق اللبنانية بعد تضرر عدد كبير منهم؛ بسبب موجة البرد والثلوج وسوء الأحوال الجوية التي تمر على لبنان.

وأشاد بطرس «بالدور الكبير» الذي يقوم به فريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي في توزيع المساعدات في ظل هذه الأجواء الممطرة شديدة البرودة والعواصف.

     وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أطلقت في 30 ديسمبر الماضي حملة (الشتاء الدافئ 2016) لمساعدة 30 ألف أسرة سورية نازحة في لبنان. وتشير الإحصاءات إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان تجاوز حاجز المليون شخص، تتمركز أغلبيتهم في مناطق البقاع، وعكار، وطرابلس، والمنية، والضنية في شمال لبنان، ويقطنون مخيمات عشوائية ومباني مهجورة، وفاقمت العاصفة الثلجية والأمطار الغزيرة معاناتهم.

 

مشروع الشتاء يحمل 19 طناً من المساعدات للاجئين السوريين في الأردن

قال القائم بالأعمال بالإنابة في سفارتنا بالأردن خالد الزعابي: إن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الكويتي محملة بنحو 19 طنا من المساعـــدات للاجئين السوريين هبطت في مطار ماركا العسكـــري بالعاصمــة الأردنيــة عمــان.

     وأضاف الزعابي أن الحمولة تعد جزءا من 40 طنا من مساعدات مقدمة من الشعب الكويتي ضمن (مشروع الشتاء) الذي تنفذه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بعنوان: (نحن معكم). وأشار أن مكتب الهيئة في الأردن وبالتنسيق مع الجانب الأردني سيشرف على توزيع المساعدات التي ستصل بقيتها في وقت لاحق، وتشمل مواد غذائية وأغطية ومواد تنظيف.

وأكد الزعابي أهمية المساعدات في إطار العون الكويتي للاجئين السوريين الذي بدأ مع اندلاع الأزمة السورية قبل نحو خمس سنوات، ويتواصل من خلال مؤسسات رسمية وأهلية كويتية.

     كما شدد على أهمية توقيت المساعدات ولاسيما في ظل الظروف الجوية التي يشهدها الأردن في فصل الشتاء وازدياد حاجة اللاجئين للعون والإغاثة، مشيرا إلى أن العون الكويتي مهم أيضا للتخفيف عن الجانب الأردني ومساعدة الحكومة الأردنية والمجتمعات المستضيفة على استيعاب تداعيات استقبال أعداد كبيرة مـــن اللاجئـــين السوريــين.

وتقدر بيانات رسمية أردنية عدد السوريين في الأردن بنحو 1.4 مليون شخص لجأ نصفهم إلى الأردن بعد اندلاع الأزمة في سورية في مارس 2011. 

 

مسؤولو الأمم المتحدة يتحدثون عن:فضائع الجوع في مضايا بعد دخول الإمدادات

هبة البالغة من العمر 17 عاما: رأيت رجلا يقتل قطة ويُقدّم لحمها إلى أفراد أسرته على أنه لحم أرنب

الأمم المتحدة قالت:  إنها تسلمت تقارير تتصف بالمصداقية بوفاة أشخاص بسبب الجوع

أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة أن أكثر من 40 شخصاً لقوا حتفهم جوعاً في مضايا التي حاصرتها قوات النظام وميليشيا ما يسمى بحزب الله لأشهر عدة.

ونقلت مصادر صحفية وإعلامية عدة عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة أن 400 شخص في مضايا التي تم إدخال المساعدات إليها، بحاجة للإخلاء الفوري من أجل تلقي العناية الطبية اللازمة.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد بحث أمر البلدات المحاصرة في سوريا بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور دون إمدادات وأن بعضهم يموتون جوعاً.

وصول الشاحنات والإمدادات

     كما ذكرت الأمم المتحدة والصليب الأحمر، أن شاحنات تحمل إمدادات غذائية وطبية وصلت إلى مضايا القريبة من الحدود اللبنانية، وبدأت توزيع المساعدات في إطار اتفاق بين الأطراف المتحاربة. وتقول الأمم المتحدة إنها اطّلعت على تقارير موثوقة تفيد بأن أناسا في البلدة يموتون جوعا.

وبمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال السفير النيوزيلندي (فان بومن): إنه يجب إجلاء نحو 400 شخص من مضايا كي يحصلوا على العلاج على نحو عاجل.
وحصل عدد قليل من سكان البلدة على إذن بالمغادرة، وكان بالإمكان رؤيتهم وبحوزتهم متعلقاتهم فيما ينتظرون الإجلاء.

ووصلت 44 شاحنة إلى مضايا من دمشق وأُديرت العملية بواسطة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري، وبرنامج الغذاء العالمي، ونقلت القافلة أطعمة وأدوية، فضلا عن أغطية ومواد إيواء وصابون.

وفي تصريح قال يعقوب الحلّو منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة إلى سوريا: إن موظفي المنظمة رأوا أطفالا يتضورون جوعا في البلدة.

يأكلون القطط

وأضافت هبة البالغة من العمر 17 عاما رأيت رجلا يقتل قطة ويُقدّم لحمها إلى أفراد أسرته على أنه لحم أرنب. وبعضهم بحث عن طعام في صناديق القمامة، وآخرون أكلوا الحشائش. طلبنا الطعام من المقاتلين لكنهم رفضوا منحنا إياه.

وتقع مضايا على بعد نحو 25 كيلومترا شمال غرب دمشق، وعلى بعد 11 كيلومترا من حدود لبنان.

ومنذ مطلع يوليو تموز 2015، تخضع البلدة لحصار تفرضه قوات الحكومة السورية وحلفاؤها من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية. ومع توصيل المساعدات إلى البلدة، دخلت 21 شاحنة الفوعة وكفريا.

     ونقلت الشاحنات بعض المواد الغذائية الأساسية - ومنه الأرز والزيت والدقيق والسكر والملح - فضلا عن الماء وحليب الأطفال وأغطية وأدوية وأدوات جراحية. وفي وقت سابق، قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن 28 شخصا - بينهم ستة أطفال تقل أعمارهم عن عام واحد - ماتوا من الجوع في مضايا منذ أول ديسمبر كانون الأول.

ويعيش ما يصل إلى 4.5 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بينهم نحو 400 ألف في 15 موقعا محاصرا لا يستطيعون الحصول على إغاثات ضرورية لإنقاذ الأرواح.

     تقول الأمم المتحدة إن حوالي 400 شخص في بلدة مضايا المحاصرة عرضة للموت، إن لم يجلوا من البلدة فورا. وقال رئيس الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية، (ستيفين أوبراين)، الذي كان يتحدث عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة في مضايا: إن هؤلاء الأشخاص يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية وتعقيدات طبية أخرى. وأكد سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة الحاجة إلى إجلاء الـ400 شخص من مضايا على نحو عاجل بهدف منحهم الرعاية الطبية.

     وجاء حديث السفير (جيرارد فان بومن) عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ناقش فيه الأزمة في البلدة الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة والواقعة بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وحملت قافلة دولية مساعدات غذائية إلى السكان في مضايا البالغ عددهم نحو 40.000 نسمة، تكفي لفترة أربعة أسابيع، بعد أشهر عزلت خلالها البلدة عن الخارج.

Image     copyright AFP Image caption سُمح لعدد من سكان مضايا بمغادرة البلدة المحاصرة  وقال مسؤول في الصليب الأحمر: إن مما يحزن مشاهدة الناس في البلدة وهم يسألون أفراد القافلة إن كان معهم طعام ليشاركوهم فيه طوال فترة وجودهم في البلدة.  تقول الأمم المتحدة إنها تسلمت تقارير تتصف بالمصداقية بوفاة أشخاص بسبب الجوع. وكانت الدفعة الأولى من المساعدات قد وصلت إلى البلدة الاثنين لأول مرة منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخذ برنامج الغذاء العالمي مساعدات تكفي لمدة شهر لنحو 20.000 شخص.

غير أن ناشطين قالوا لبي بي سي إن المواد الغذائية التي يجرى توزيعها ليست كافية لسد جوع الأسر المحاصرة. وهذا ما تشير إليه الصور التي أرسلها ناشطون من داخل مضايا.

وفي وقت سابق، قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن 28 شخصا - بينهم ستة أطفال تقل أعمارهم عن عام واحد - ماتوا من الجوع في مضايا منذ أول ديسمبر كانون الأول.

Image copyright Reuters Image caption بعض السكان قالوا إنهم نجوا فقط بتناول الحساء

لكن مسؤولين في الحكومة السورية وحزب الله نفوا مصرع أي شخص في البلدة.

     ونقلت وكالة (اسوشيتد برس) للأنباء عن سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري قوله: «الحكومة السورية لم ولن تنفذ أي سياسة تجويع ضد شعبها. ويواجه زعماء في المعارضة اتهامات ببيع الطعام إلى سكان مضايا بأسعار باهظة. وشهد النزاع في سوريا فرض الحصار على مناطق عدة. ويعيش ما يصل إلى 4.5 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بينهم نحو 400 ألف في 15 موقعا محاصرا لا يستطيعون الحصول على إغاثات ضرورية لإنقاذ الأرواح. وتسلمت هيئة الإغاثة الموحدة في الزبداني ومضايا المساعدات التي دخلت إلى البلدة لتوزيعها على السكان.

والهيئة حديثة التأسيس، وتضم ممثلين عن البلدة والمجالس الطبية والمجلس المحلي، وتقوم بالتنسيق وجمع التبرعات لسكان مضايا والزبداني.

وقال باسل عبد الله -وهوناشط في مضايا في اتصال مع (بي بي سي)-:، إن الكميات التي يتم توزيعها غير كافية لكل عائلة لمدة شهر، ولاسيما أن عدد أفراد الأسر كبير كما أن عدد الأفراد يختلف من أسرة لأخرى.

 

 استنكرت حصار مضايا على يد القوات السورية ودعت لإنقاذها من المجاعة المروعة

المقومات: مجاعة ومأساة حقيقية يعيشها 42 ألف محاصر

أهلها يأكلون الماء والملح وأوراق الشجر وأطفالها يموتون من الجوع والبرد بسبب حصار نظام ظالم

     استنكرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان في بيان لها سياسة الحصار والتجويع والقتل البطيء التي تنتهجها قوات النظام السوري المدعومة بميليشيا طائفية بحصار مدينة مضايا السورية بريف دمشق منذ أكثر من ستة أشهر، ويعاني فيها الآن أكثر من 42 ألف إنسان مأساة ومجاعة حقيقية وافتقاراً لأبسط مقومات الحياة بسبب منع دخول مواد الإعاشة والغذاء والدواء، وعدم السماح بخروج المدنيين في ظل انقطاع مستمر للكهرباء والماء؛ حتى اضطر أهلها لأكل أوراق الشجر والماء والملح؛ الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والأعراف الإنسانية والصكوك والمواثيق الدولية التي تجرم حصار المدنيين وتجويعهم أثناء الصراعات المسلحة، ولاسيما الأطفال والنساء.

     وأسفت (المقومات) في بيانها لبشاعة التقارير التي نشرتها المنظمات الدولية وهولها، وما بثته الوسائل الإعلامية الرسمية من داخل مدينة مضايا لمشاهد ومناظر موت الأطفال جوعاً أو بسبب المرض والبرد القارس مع عدم وجود وسائل تدفئة حتى بات لم يعد بالإمكان حصر أعداد الضحايا، مؤكدة بأن ما يحدث لمدينة مضايا السورية من حصار وتجويع ومعها أكثر من 25 مدينة وبلدة محاصرة منتشرة في المحافظات السورية الأخرى هو كارثة إنسانية بكل المقاييس وعقاب جماعي لمدنيين عزل في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي الذي بات يكيل بمكيالين، ولايبالي إلا بمصالحه السياسية لتكون على حساب حقوق الإنسان للأسف الشديد.

      ودعت (المقومات) دول العالم ومجلس الأمن الدولي للعمل الفوري على فك الحصار القاتل على مدينة مضايا التي وصف حالها المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأنه (مروع)، وطالبت منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية التابعة لها ولاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود والمنظمات الإنسانية الأخرى سرعة التنسيق المشترك وبذل الجهود العاجلة لتسيير قوافل الإغاثة الإنسانية للمدينة لتعويض النقص في الطعام والدواء والمعدات الطبية اللازمة في ظل تساقط ضحايا الجوع والبرد يوميا كي يتنفس أهلها الصعداء وقبل أن تحل الكارثة بهلاكهم جميعا.

      وشددت في السياق نفسه على ضرورة أن تسعى منظمة الأمم المتحدة جاهدة لتوفير ممرات إنسانية آمنة للقرى والبلدات والمدن المحاصرة يُفرض على جميع أطراف الصراع المسلح من أجل إنقاذ المدنيين وحمايتهم، وطالبت بتحريك دعوى جنائية ضد النظام السوري لارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية لتعمده تجويع سكان المناطق المحاصرة ومنْع الطعام والماء والدواء عنهم فضلاً عن قصف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة والبراميل المتفجرة وتعذيب الأسرى حتى الموت.

الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان

حرر في 10 يناير 2016م

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك