رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 21 ديسمبر، 2016 0 تعليق

إحياء التراث تستنكر الجرائم البشعة

     أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً حول الجرائم الإنسانية في حلب تستنكر فيه هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين العزل والمرافق المدنية، وجاء في البيان: مع استمرار الجرائم الإنسانية على أرض سوريا تضاف إليها في كل يوم مجازر بشعة، ترتكبها العصابات الإجرامية ضد المدنيين الآمنين، ولاسيما في مدينة (حلب) السورية في أبشع جريمة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم أجمع.

     إن استهداف تلك العصابات للأحياء المدنية في مدينة حلب، ولاسيما المستشفيات والمساجد، وارتكاب المجازر في حق المدنيين العزل، والإعدامات الجماعية، وانتهاك الأعراض هي جرائم إنسانية بشعة مع سابق إصرار، وبدعم من دول إرهابية ارتضت لنفسها أن تكون مع المجرم في خندق واحد.  وأضاف البيان: ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي إذ نستنكر هذه الجرائم البشعة لنهيب بالعالم أجمع أن يسارع إلى وضع حد لهذه المأساة الإنسانية، والمبادرة لإغاثة إخواننا السوريين، ولاسيما في حلب، والتكاتف من أجل منع إرهاب الدولة، والإرهاب الذي تمارسه هذه العصابات ضد الشعب السوري.  وناشدت الجمعية في بيانها الدول الإسلامية والعربية اتخاذ موقف موحد ضد هذه الجرائم الوحشية، يقول الله تعالى: {و المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}.التوبة (71).

وخصت دول الخليج العربي للقيام بدور فاعل وعلى جميع المستويات، وبكل ما أوتيت من قوة وتأثير على المجتمع الدولي لإغاثة الشعب السوري ووقف المجازر، وخصوصاً إخواننا في حلب.

كما طالبت الجمعية بإطلاق حملات إغاثة عاجلة مدعومة على أعلى المستويات لتوفير كل الاحتياجات الضرورية للمتضررين في حلب وغيرها من المدن، والنازحين في الداخل والمهجرين في الخارج.

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «من فرج عن مسلم فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

     كما حثت الجمعية المجتمع الدولي على القيام بواجبه لمنع إرهاب الدولة على شعبها الأعزل، وممارسة جميع أنواع الضغوط لوقف سفك الدماء، والاعتراف بشرعية أصحاب الحل والعقد والصلاح من أبناء الشعب السوري. وفي ختام بيانها دعت جمعية إحياء التراث الإسلامي كل مسلم بأن يتوجه الى الله بالدعاء أن يحفظ إخواننا في بلاد الشام، وأن يحقن دماءهم، وأن يرد كيد المجرمين عنهم، وأن نبادر لإغاثة إخواننا هناك، ومد يد العون والمساعدة لهم بكل ما نستطيع.

 كما دعت الجمعية الأشقاء في سوريا للجوء إلى الله عز وجل، والاعتصام بالكتاب وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، سائلين الله عز وجل أن يفرج عنهم. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك