إحياء التراث الإسلامي تفتتح مشروع: (مخيــــم بيــــان ومشــــرف فــــي سوريا)
قامت جمعية إحياء التراث الإسلامي بافتتاح مشروع مخيم (بيان ومشرف) في سوريا لإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والأرامل وأسر الشهداء، وتقديم الخدمات لهم، من إيواء وتعليم ورعاية طبية و إغاثة، ودعوة و إرشاد.
وفي تصريح له قال د. فهد بن صبح عضو مشروع إغاثة سوريا: إن بداية هذا المشروع كانت بحملة (لنؤويهم) لإغاثة الشعب السوري، التي شارك فيها الكثير من أهالي منطقتي بيان ومشرف، فكان من التقدير لهم ولجهودهم أن تم رفع اسم المنطقتين على المخيم بريف إدلب حتى يحفظ لهم معروفهم ولا يفوت أهل الشام الدعاء لهم.
وأوضح د. فهد بن صبح بأن المخيم يتضمن مئة كرفان قادرة على استيعاب حوالي 500 شخص، كما بدأ العمل ببناء ثلاثة مبان أسمنتية، كل مبنى به عشرون غرفة، كل غرفة فيها تواليت ومطبخ صغير لتلبية حاجات الأسرة المستفيدة من السكن، ويقدر عدد الأشخاص الذين سيستفيدون من هذه المباني 300 شخص.
وحول الجانب الإغاثي في هذا المشروع أوضح د. فهد بن صبح بأنه سيتم توفير الماء من البئر الذي تم حفره داخل المخيم مع وحدة تعقيم، كما يوجد شبكة صرف صحي للتخلص من المياه المستعملة لتجنب الأمراض والأوبئة.
ومن ناحية الجانب الدعوي، فقد تم بناء مسجد يتسع لأربعمائة مصل، فضلا عن مصلى للنساء، ومكتبة علمية مع برنامج دعوي لتصحيح العقيدة ونشر السنة الصحيحة بين المستفيدين من المخيم وقاعة مطالعة للكبار، فضلا عن الأنشطة الشرعية والعلمية .
كما توجد هناك مدرسة للتعليم الابتدائي تتضمن ستة صفوف دراسية وإدارة ، وتتسع هذه المدرسة لمئة وثمانين طالباً أو طالبة للقضاء على الجهل ومحو الأمية.
كما يجري بناء مستوصف لتلبية حاجة المخيم الصحية وتقديم الرعاية الطبية لقاطنيه، ولاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة .
كما تطرق د. فهد بن صبح إلى جانب الخدمات العامة من خلال هذا المشروع موضحاً بأنه سيتم توفير جميع الخدمات الممكنة من حدائق وملاعب أطفال وقاعة لتسلية الأطفال، وأيضاً تم تعبيد الطرق داخل المخيم؛ حيث سيتم توفير الإنارة على جميع المخيم عن طريق الطاقة الشمسية.
وأوضح د. فهد بن صبح بأنه تم توفير كادر أمني للمخيم وإحاطته بسور وسياج أمني حفاظاً على الأهالي وساكني المخيم ومنشآته.
وفي نهاية تصريحه أوضح د. فهد بن صبح بأن اللاجئين في المخيم توجهوا بالشكر لأهلنا في الكويت على دعمهم ومساندتهم، موضحاً أن جمعية إحياء التراث الإسلامي لن تتوقف -بإذن الله تعالى- عن نصرة الشعب السوري؛ حيث قامت الجمعية بتسيير رحلات كثيرة إلى الأردن وتركيا ولبنان، وأن جمعية إحياء التراث الإسلامي لا تزال تتوالى في رحلاتها لإغاثة اللاجئين في هذه الدول.
داعياً أهل الخير إلى المبادرة لدعم هذه المشاريع وغيرها من مشاريع إغاثة سوريا؛ حيث إن دعم إخواننا المتبرعين وأهل الخير ومشاركتهم هي أهم رافد لدعم هذه المشاريع وتنفيذها على أرض الواقع.
لاتوجد تعليقات