رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 17 يناير، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!.. وهكذا ضاعت السودان!!

    عنوان يستحق أن يكون عنوانا للأوضاع السياسية المتردية في السودان بعد أن طار الجنوب باستفتاء عابر أرادته الكنائس فتحركت من أجله الولايات المتحدة ومعها أوروبا من أجل حياة أفضل وللسودانيين وتطبيقا لمبدأ كرامة الإنسان في الحياة الكريمة وفي حق تقرير مصيره!!

     بدأت الحكاية بأحداث دارفور وأعمال الشغب الأهلية الدامية التي ألصقت بحكومة الرئيس السوداني عمر البشير الذي كان ينادي بالتمسك بأراضيه وعدم التنازل عن شبر واحد منها، ومن ثم وبعد الضغط الأوروبي ونوم العرب والمسلمين (في العسل) أضحى (مكسور الجناح)، فانتهت بالتلويح ببشارات النصر ورفع شعارات (الوحدة) التي هي الأخرى تحولت قبل يوم الاستفتاء للتعايش السلمي!

    نعم، أمريكا عزلت الجنوب سياسيا عن الشمال، وإن لم تعلن ذلك رسميا بعد، فهي تنتظر إعلان نتيجة الاستفتاء في الأسبوع الأول من الشهر المقبل..

لكنها لم تعلن الانفصال عن (شفط) الذهب الأسود، ولا عن وجوب دعم حكومة السودان للجنوب اقتصاديا !!

كما أنها لن تعزل نفسها - أي امريكا - عن (بلع) نفط (أبيي) التي يبلغ إنتاجها 20٪ من نفط السودان !!

    السيء الآخر في الأجواء الملبدة بالغيوم المظلمة في القارة السوداء الذي نترقبه دخول اليهود والإسرائيليين بجواسيسهم وعتادهم لديار العرب والمسلمين علانية من أجل اخراج البشير من قائمة الإرهابيين المطلوبين للعدالة !!

العملية أصبحت الآن أوسع وأكبر وأجدى من مخطط يهود الفلاشا (طيب الذكر) !!

على الطاير

    كنا نظن أن الرئيس (الأسمراني) أوباما سيدير دفة التاريخ الأمريكي تجاه إنصاف المسلمين والعرب، ولكن أكد اللوبي الصهيوني بقيادة إسرائيل ثباته على تثبيت مسار الرئاسة وهويتها !

باختصار، لا تنتظروا من سيكون الرئيس المقبل!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك