رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 7 أغسطس، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر- وفي الكويت شبيحة!


      
من حق قبيلة مطير أن تثور وتغضب لما سطره المدعو محمد الجويهل ضدها عبر تغريداته النتنة التي مست النسيج الاجتماعي الكويتي وطعنت في وحدته؛ الأمر الذي أدى لتفاعل المجتمع بأسره وقيام السلطات الأمنية بالقبض عليه لتخمد نار الفتنة التي أنكرها الجويهل، مبينا براءته مما كتب واقتحام حسابه من قبل المتلصصين!

        ومع ذلك بإمكان التحريات التثبت من ذلك وصولا للحقيقة، وقد ظهر ذلك مع عدد من المغردين الذين أساؤوا للذات الأميرية في تغريداتهم وتعليقاتهم وقولهم بأن الهاكرز قد اخترق حساباتهم، وبعد التمحيص والمتابعة ظهر كذب ذلك والتصاق التهمة بهم ليلقى كل منهم عقابه.

        ما يحدث اليوم من فلتنان سلوكي وتطاول وقح من قبل الوقحين يحتاج إلى حزم حكومي عاجل وواضح وليس ردة فعل لما يصدر من قبل المتضررين!

        ولعل التراخي الذي تعاملت به الحكومة مع العديد من الحالات السابقة التي اخترقت النسيج الاجتماعي كان له الأثر الأكبر لما وصلنا إليه من تسيب ولا مبالاة وعدم احترام وتطاول مشترك وتبادل في الكلمات القذرة واللكمات المباشرة وصل مداه تحت قبة عبدالله السالم!

        ومقابل هذه الأجواء الحزينة وضياع بوصلة البلد اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وانشغالنا بأنفسنا أكثر، يطفو على السطح انخفاض صوت الحكماء في البلد ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وقد قال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104).

       إن أكبر مصيبة نمر بها وهي سبب معظم مآسينا اليوم بروز ظاهرة الاصطاف الأعمى من قبل العامة بصورة تختفي معها نعمة العقل وتنعدم الحكمة، فهذا يصفق لجماعته، وذاك يطبل لأنصاره، وثالث يتحين الفرصة للانقضاض على فريسته أو إقحام (شبيحة) كويتية دورها سكب الزيت على النار وتشكيل فرق مدرعة لاستخدامها في مواجهة الأطراف الأخرى عند الضرورة وبث الإشاعات وتحريك (الدمى) المستفيدة لوضع الحفر والمطبات، وإقامة الخنادق وزرع الألغام للأعداء، وكأننا في حرب ضروس «يا قاتل يا مقتول» وكل ذلك من أجل الحصول على (كرسي) في الدنيا!

فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

على الطاير

بعضهم  يتساءل باستغراب: كيف نصنف نواب الأمة ممن يدافعون عن مجازر نظام بشار الأسد ضد شعبه؟!

الجواب: انظر عنوان المقال!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك