رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 4 نوفمبر، 2013 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! وصلت الخطة!

     قالت وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي وهي سعيدة طبعا: بأن الحكومة تسعى -ضمن برنامج عملها الذي قدمته لمجلس الأمة «بعد طلعة الروح»- إلى تبني نهج الإصلاح الشامل لتحقيق رؤية الكويت 2035 بتحويلها مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار!

     كلام كبير وكبير جدا، نرجو أن يتحقق ذلك حتى لو بالأحلام، ولكن في ظل الأوضاع السياسية الراهنة كنا نرجو أن نسمع خطة دشتي عمليا لسنة واحدة بالمنطق، لا أحلاماً وهمية وكلاماً «منمقاً لايودي ولايجيب» حتى لانعيش في الخيال!

     لو أنجزت الحكومة عملها خلال سنة فقط بالبدء عمليا في إنشاء المستشفيات، بعد معرفة من الذي تلاعب بالأرقام، وتسبب بإلغاء مناقصات المستشفيات الأربع  والانتهاء من الحفريات وتقليص فترة انتظار السكن بزيادة دخول عدد الشركات في المنافسات، وتقليل حمولة شنط الطلبة والطالبات، وإيقاف صنبور التنفيع والـ«واسطات»، والقبض على حرامية شراء الذمم والمناقصات، ووقف حركة المد والجزر للنواب والوزراء للمقربين منهم في شغر الوظائف والتعيينات، وإنصاف موظفي الدولة في الترقيات، ووقف التمديد للقياديين الخاملين في مناصبهم لأربع سنوات، وتعزيز الوحدة الوطنية بإيقاف المتنفذين الساعين إلى تحويل المواطنين إلى طبقات، وفك لغز أرقام مواد الجنسية بالآحاد والعشرات، وحل مشكلة البدون نهائيا بتجنيسهم لا مرمطتهم بالتنقيط وسياسة القطرات تكون دشتي وقبلها حكومة الشيخ جابر المبارك قد وفت وكفت ولاداعي لخطط مستقبلية (ماتوكل خبز)!

نقطة !

- رغم ذلك على نواب مجلس الأمة مسايرة خطة عمل الحكومة الجديدة، وإعطائها الفرصة الكافية لتنفيذ أحلامها؛ لمعرفة مدى جديتها بعيدا عن التلويح بالاستجوابات التي أصبحت «ماصخة»، لاتدل على البطولة أو الشجاعة كما كان ذلك في السابق، بعد أن طعمت في السنوات الأخيرة بالشخصانية والـ«تصيد» وإنتظار الزلة؛ تنفيذا لأجندات هذا المتنفذ، أم ذاك الأمر الذي قلب حال أوضاعنا السياسية المحلية إلى مصارعة حرة يتفق فيها الأبطال المتصارعون على الاستعراض أمام الأمة والتمثيل على الشعب!

على الطاير

- الأهبل -اليوم في عرف السياسة- من يتحمس ليصدق هذا ويكذب ذاك!

ولنا في معركة النائب الأسبق نبيل الفضل والحالي صفاء الهاشم خير دليل!!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك