رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 28 مايو، 2013 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! من يوقف الاخطبوط؟!


     لا يمكن عزل خبر إلقاء القبض على خلية التجسس الإيرانية الجديدة، التي تكونت من (10) أفراد في الشقيقة السعودية الأسبوع الماضي، عن عثور البحرين على طائرة تجسس إيرانية في شمال بلادها من دون طيار!

     ولا يمكن عزل هذين الحدثين عن الأحكام القضائية الصادرة بإدانة الشبكة التجسسية الإيرانية، التي كانت تنوي العبث في البلاد، والأحكام المؤبدة الصادرة بحقها!

     كما لا يمكن عزل ما يقوم به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تجاه شعبه عما تقوم به إيران اليوم من تدخل سافر ومعلن؛ بمساندة نظام ديكتاتور العصر بشار الأسد، وسعيها الحثيث من خلال استخدام حزب الله الذي لا يعبر عن اسمه شيئا؛ للزج بلبنان في قتل الثورة السورية بعد أن كان حسن نصر الله يصيح صباح مساء مطالبا عدم تدخل الدول في شؤون بعضها البعض!

     السيناريو الإخطبوطي الطائفي واضح في المنطقة، وقرار مشاركة الحرس الثوري الإيراني في المعركة بجانب بشار وبإسناد قوي من جيش حزب الشيطان يشير إلى خطر قادم للمنطقة إذا لم يسقط بشار وعاد لحكم بلاده!

     حتى إسرائيل أعلنت منذ أيام بحسب ما نشرته صحيفة (THE TIME) بأنها تفضل بقاء حكم الأسد وإسقاط الثورة السورية، على قدوم الإسلاميين للحكم.. ربما لكي لا تصبح المواجهة حقيقية؛ بل تبقى تمثيلية يضحك بها على العرب!

     واليوم أيضا التحرك الإيراني يأتي متناغما مع الموقف الروسي جندا وعتادا، حيث قال اليكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي: (طلب منّا السوريون أن نرسل إليهم صواريخ (S300) يدافعون فيها عن أنفسهم من الضربات الجوية، كما فعل حلف شمال الأطلسي في ليبيا، أو يدافعون بها ضد إقامة منطقة حظر طيران فوق أراضيهم)!!

     وكأن الجيش الحر هو من يملك الطائرات، ويحلق بها على رؤوس الأبرياء؛ ليدمرهم عن بكرة أبيهم! لقد ازعجتنا طهران بكلامها (المنمق) بالجهاد، وبمقاتلة الأمريكان، ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي، ومعها حزب اللات  كما يدعي الحزب ذلك، واليوم يشتركان معا في قتل المسلمين، وجريمة الإنسانية التي حولوها من إسرائيل الى القصير!

     يقول الله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ} (المنافقون:4).

يا عرب، يا مسلمون، لقد كشفت إيران كما كشف حزب اللات وروسيا عن نواياهم الشريرة عمليا، فمتى تكشفون أنتم عن نواياكم؟

نريد أن نعرف هل أنتم مع الثورة أم مع بشار؟! إذا كنتم تنتظرون الإذن من أمريكا فلن تسمح لكم، ما لم يتساقط الثوار أرضا وتسقط الثورة!!

على الطاير

ما الجديد في هجوم بعض نواب مجلس الصوت الواحد على الشيخ الجليل د.عجيل النشمي عندما أدان تدخل إيران في سوريا؟

وما الجديد في فرح بعض منهم من إغلاق الشؤون لحسابات مبرات الجمعيات الخيرية؟!

ألم نقل لكم من قبل في مجلسنا شبيحة؟!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك