رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 4 سبتمبر، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! ما أحلى عمالتك يا مرسي!!


      
اتهموه بالعمالة والخيانة وألفوا عليه القصص والحكايات والتآمر على الأمة العربية والإسلامية بقبوله زيارة طهران وإصدار تعليماته بفتح الحسينيات في القاهرة بدليل موافقته على دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضور قمة عدم الانحياز الـ 16، في الوقت الذي اعتذر فيه السواد الأعظم من رؤوساء الدول الأعضاء البالغ عددهم 120 دولة!

       وعندما حضر كان في استقباله عند مدخل قاعة المؤتمرات الرئيس الإيراني ليمثل ذلك دليلاً آخر على عمالة هذا الرئيس العربي!

        وعندما بدأ خطابه صدم العالم الإسلامي ولأول مرة في طهران بالصلاة والسلام على رسول الله، ثم الترضي على الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان وعلى عليهم السلام، ثم انطلق ليدين نظام بشار الأسد ويصفه بالقمعي الذي فقد شرعيته، وهو يدرك أن كلامه يتضارب مع توجه البلد المضيف الحليف الاستراتيجي لنظام «عمو بشار»!

         ولعل ذلك لم يزعج طهران فحسب التي غيرت في ترجمة خطاب هذا القائد الفذ وحرفت فيه بوضعها اسم البحرين بدلا من سوريا، بل جعلت وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم (يشيل قشه) ويغادر القاعة لترفع قناة العالم الإيرانية الحرج عنه وعن فشل القمة لتقول بأنه خرج لإجراء مقابلة معها ولم يكن خروجه من باب (الزعل)!

        هذا هو الرئيس المصري د.محمد مرسي الذي بدأ أولا بإزاحة العسكر عن طريقه في شهرين كما فعل الرئيس التركي ذلك لكن بعد سنتين، ثم اتجه إلى إيران عكس التيار في أول زيارة لزعيم مصري منذ أكثر من ثلاثين عاما منذ بدء الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 ليبدأ الخطوة الأولى في طريق استعادة أم الدنيا دورها الريادي في المجتمع الدولي!

        يا شعب مصر تمسكوا برئيسكم فقد رزقكم الله برئيس واثق من نفسه خرج من السجن مقيدا ليحكم بلادكم حرا، وقد ذاق الأمرين و(تمرمط) وناله من التعذيب ما ناله فشعر بمرارتكم وبالطبقة الكادحة المنسية في مجتمعكم؛ فأعطوه فرصة ليتحرك وابتعدوا عن ميدان التحرير وبعد أربع سنوات حاكموه!

       اللهم وفقه يا رب وسدد على درب الخير خطاه متأسيا بكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

على الطاير

ما أحلى عمالتك لإيران يا مرسي وما أحلى خيانتك للأمة!

فكم نحن مشتاقون في هذا الزمن لعملاء عرب من هذا الصنف!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك