رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 10 أبريل، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! لن تهدأ المنطقة إلا بسقوطه!

 

       يقول من يسمون أنفسهم بالمعارضة البحرينية «سلمية سلمية»، ثم يلقون الزجاجات الحارقة (المولوتوف) في الشوارع ويحرقون الإطارات بالكيروسين ويستخدمون الأسلحة البيضاء والسيوف، كما كشفتها الحقائق وعلى الهواء مباشرة في خيام المتظاهرين إبان فوضى دوار اللؤلؤة!

       يتباكون على أنها إنسانية وليست طائفية (لا سنية ولا شيعية)، ويتدربون في إيران ويتلقون الدعم المادي والمعنوي والإعلامي من حكومة الملالي ثم يدخلون البحرين معززين مكرمين وقد أسقطت حكومة البحرين الأحكام القضائية عنهم كحال المعارض حسن مشيمع الذي عندما دخلها نظم مظاهرات العصيان وقاد الشباب إلى التهلكة بـ(الريموت كونترول)!

       على الجانب الآخر هناك قناة «العالم» الإيرانية التي تدندن على الأوضاع في البحرين وتندب حظها وتلطم صباحا ومساء وكأن إيران قد تعرضت لغزو أمريكي، وتتجاهل ما يحدث على الطرف الآخر في سورية وكأن المعارضة هناك من كوكب زحل لا يعيشون على كوكب الأرض، تبث أخبار المظاهرات المؤيدة للرئيس بشار الأسد ومؤازرة حسن نصر الله له بصورة مضحكة وكأن العالم لا يشاهد ما يحدث للشعب السوري من سفك للدماء وتعذيب حتى بات الألوف ينامون كلاجئين أمام الحدود التركية والأردنية!

       اليوم حكومة طهران ومعها حزب الله اللبناني متورطون ما بين مناصرة المستضعفين الذين كان يتباكى عليهم الخميني ويطالب بقتال الحكومات من أجلهم وبين الأفعال الإجرامية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث للمستضعفين من الشعب السوري والجرائم غير الإنسانية التي يرتكبها النظام البعثي المجرم في حقهم!

       أسأل الله أن يعجل بإسقاط حكم بشار الأسد ويرينا فيه عجائب قدرته، وأن يحفظ أهلنا في البحرين وحكومتهم من التدخلات الإيرانية التي أصبحت علنية وقذرة يطلقها الساسة هنا وهناك، بل وصلت بهم الوقاحة ليتدخلوا في مناوراتنا العسكرية ويحددوا مع من نشارك ومع من لا نشارك!

باختصار: لن تهدأ المنطقة إلا بسقوطه!

على الطاير

نستطيع تحليل ما يحدث في الصراع على الرئاسة في كل دول العالم قاطبة ابتداء من جزر القمر وانتهاء بموزمبيق!

       لكن ما يحدث في مصر من انقلاب للمعايير وسياسة الشقلبة و«حرشح ومش حرشح» ودخول النطيحة والمتردية من «الدمبكجية» في هذا الصراع لا يمكننا استيعابه!

كان الله في عونك يا مصر!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك