رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 12 ديسمبر، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! لا للقبيضة لا للفرعيات!

 

      هل بإمكاني التوجه اليوم إلى المخفر لتسجيل شكوى ضرر على عدد من النواب المتهمين بالقبيضة بعد أن حل مجلس الأمة وبالتالي رفعت الحصانة البرلمانية عن النواب جميعا لمنعهم أولا من خوض الانتخابات القادمة، وثانيا لتحريك عملية استدعائهم (للجرجرة)والتحقيق والملاحقة لاسترداد أموال الدولة المنهوبة؟!

      سؤال بادرني به عدد من الزملاء فور الحل وكأنني أعمل بالنيابة العامة أو في أمن الدولة والمباحث الجنائية!, لكن إن دل هذا على شيء فإنما يدل على غضب الشارع من هؤلاء المتهمين الذين اختفى عدد منهم خلف (الحيط) في حين أعلن الآخر خوضه غمار الانتخابات دون حياء!

      العملية لا تحتاج إلى مخافر أو شكاوى جديدة فقد أحالت أربعة بنوك حتى الآن عددا من الحسابات (المنتفخة) إلى النيابة التي أصبحت الآن لا تحتاج إلى من يسقط الحصانة البرلمانية عنهم كونهم خارج البرلمان ويعاملون بوصفهم مواطنين عاديين من غير أن تكون على رأسهم ريشة!

      ومن غير المنطق أن نمنع أيا منهم من الترشح بسبب هذا الاتهام الذي لم يثبت عليهم بعد من خلال الأحكام القضائية لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته لكن يفترض بمن تداول الناس أسماءهم وتواروا عن الأنظار دون أن يتمكنوا من الدفاع المقنع عن أنفسهم وقص الحق من أنفسهم بالابتعاد عن الحياة السياسية والتفرغ لتصريف الإيداعات المليونية! وإذا لم ينسحبوا فعلى الناخبين إقصاءهم بالامتناع عن التصويت لهم.

      الجانب الآخر الذي يجب أن نذكره ونحن نستعد لانتخابات برلمانية حامية الوطيس نوجهه للناخبين: يا قوم احجبوا أصواتكم عن كل مرشح ينزل في الانتخابات الفرعية التي جرمها القانون منذ سنوات و(كشت) أغلب نوابنا في تطبيقه، واليوم جاء الوقت الذي يجب أن تفرض الكفاءة نفسها على الأوضاع المقلوبة عندما يصل النائب إلى المجلس بالفرعية وهو لا يهش ولا ينش ويحرم الآخرين من الكفاءات من قبيلته اعتمادا على (فخذه)!

لنجعلها حملة: لا للقبيضة لا للفرعيات!

على الطاير

بعد خروج ثلاثين فردا من البدون في مظاهرة حقوقية الجمعة الماضية وتفرقهم بسرعة البرق فور مشاهدة الدوريات، لا أنصحهم بالتظاهر هذه الأيام في أي مكان بسبب صد الناس عنهم مع الأسف بعد حل المجلس وانشغال مرشحينا بدغدغة مشاعر المواطنين من أصحاب الأصوات الذهبية، وبالتالي تبقى قضيتهم في عداد الأموات حتى تنتهي الانتخابات في البلاد!

أما إذا عاندوا فإن الداخلية لن تتوانى في اعتقالهم وحجزهم في صناديقها حتى تنتهي الانتخابات، وقد أعذر من أنذر!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك