رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 29 ديسمبر، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! لاتضحك عليكم موسكو!

بعد صمت عن ايجاد حل دولي دام عاما على جرائم النظام السوري، بدأت روسيا هذه الأيام تحركاتها الدولية الخبيثة بثوب الثعلب المتستر بإيجاد مخرج دولي للأزمة السورية، ظاهره الرحمه - تقسيم السلطة- وباطنه من قبله العذاب!

     وذلك من خلال المبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية (ميخائيل بوغدانوف) الذي عاد باقتراح جديد يبقي فيه السفاح بشار الأسد على رقاب الشعب من خلال الالتقاء بالمعارضة السورية في بيروت وأسطنبول وإقناعهم بإبقاء الجيش والقوى الأمنية بيد رئيس الجمهورية، مقابل توزيع الفتات عليهم بإشراكهم بتشكيل حكومة انتقالية شعبية تنتهي بعودة السيطرة للأسد وكأنك يا(بوزيد ماغزيت)!

والعنوان الرئيسي الذي تنطلق روسيا من خلاله لإقناع الولايات المتحدة بالإبقاء على حل إبقاء الأسد هو (داعش)!

     فالتنظيم الأخير عاث في الأرض فسادا، وحرق أوراق المعارضة السورية، بل أسهم في إبطاء الخلاص من بشار، وأعاد ميزان القوى للتساوي بين النظام والمعارضة بعد تدخل إيران وحزب الله في دعم النظام الديكتاتوري في دمشق؛ فتأثر الشعب الثائر بالمكائد وتخريب (داعش) على تقدم قوات الجيش الحر، حتى انتقل بعد ذلك إلى العراق، ولبنان وسيطر على مواقع نفطية حساسة جعلت واشنطن معها تعيد حساباتها متخوفه من الإرهاب القادم في منطقة الشرق الأوسط، بعد تهديد مصالحها النفطية والاستراتيجية!

على المجتمع الدولي ولاسيما المعارضة إدراك تلك اللعبة الروسية القادمة وعدم الانصياع لأي حلول تعيد القضية السورية إلى الأول!

على الطاير

- دول الخليج مطالبة اليوم بإقحام نفسها بقوة في الحل السوري لا بـ(الفلوس) الممنوحة فقط؛ وذلك بالخلاص من بشار وعدم الخوف أو الاستسلام لحلول ملالي طهران التوسعية في المنطقة والمغلفة بغلاف روسي خبيث، ولو استمر صمتنا فإننا سنجد دولنا نفسها مستعمرة فارسية بقيادة عربية!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله .. نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك