رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 4 يونيو، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! كافي يا كوفي !!

 

        اعتراض روسيا على مشروع القرار المطروح أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان الاستثنائية قبل يومين حول انتهاكات جزار الأسد في سورية ومذبحة الحولة، وقبل ذلك استخدام الفيتو لعدم ادانة سورية في مجلس الأمن، يتطلب تحرك الدول العربية والإسلامية لإطعام الروس بالمال القذر أو عرض شراء طائرات ودبابات روسية الصنع بوصفه أقصر حل وأخف الضررين للإطاحة السريعة بحزب البعث وتقليل أعداد الوفيات هناك !

        مازال المجتمع الدولي يتفرج وماما أمريكا (تتمخطر) بهدوء والمراقبون الدوليون هناك ينتظرون الموت الجماعي أو الهروب قبل أن تطالهم المذابح، ومازال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لدى سورية كوفي أنان يصرح ويشجب ويستنكر والقتلى في تزايد والشعوب العربية والإسلامية، عدا إيران وحزب الشيطان، تصرخ مطالبة النجدة لإنقاذ الإنسانية، والتبرعات العربية ولاسيما الخليجية والفزعة الكويتية ترفع الرأس وباب التبرعات مفتوح بتأييد ومباركة من الحكومة التي تستحق أن نسميها هذه المرة بالرشيدة ولاسيما بعد رد وزير خارجيتنا المشرف الشيخ صباح الخالد على شطط التصريحات الإيرانية الاستفزازية بعد إصدار محاكمنا المحلية أحكام المؤبد على أربعة من أعضاء شبكة التجسس الإيرانية في البلاد !

وكم أضحكنا السفير الإيراني (قهرماني) عندما قال بأن علاقتنا مع الكويت قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية !!

        نترك إيران ونعود فنقول: لن يهدأ لنا بال إلا بعد سقوط النظام البعثي في سورية،  وهذا يتطلب الضغط على الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) ما دمنا لا نستطيع الضغط على ماما أمريكا والجامعة العربية شلت بفعل المالكي وذلك لكي يعجل (كي مون) بتحركاته فرض حصار جوي على النظام ويحرك (دم) الدول الأوروبية لتفعل كما فعلت في إسقاط نظام القذافي !!, كما نأمل أن تتوقف تصريحات كوفي أنان الشاجبة والمستنكرة للمجازر السورية والمتعاطفة مع الشعب وقوله مؤخراً بأنه يشعر بالإحباط ونفاد صبره لكن بالكلام التعبيري المدغدغ الجميل!

لقد بلغ السيل الزبى والمجازر في ازدياد والعالم يتفرج ومهمة المراقبين ماتت والتقارير سوداء والامل صفر... وكافي يا كوفي !!

على الطاير

 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببراءة إن روسيا لا تزود الحكومة السورية بالسلاح لتسحق المعارضة !

كلام جميل (ودنا نصدقه) يذكرنا بالتصريح نفسه تجاه صدام وعندما سقط نظامه انكشفت الأسلحة الروسية الثقيلة منها والخفيفة منتهية الصلاحية !

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم !

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك