رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 2 أغسطس، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! قنوات أطلقت شياطينها!!

 

      لم تبق قناة فضائية اجتماعية وسياسية وفنية إلا واخرجت (شياطينها) استعدادا لرمضان بعد أن وعدت مشاهديها بأروع التمثيليات والمسلسلات والأفلام والمسابقات إلا من رحم ربي، بهدف إسعادهم والترفيه عن أنفسهم في هذا الشهر الفضيل بالذات بـ (الدقدقة) و(الشخلعة) والشاطر من (يتشخلع) أكثر لاستقطاب أكبر قدر من المشاهدين والمتصلين!

ولعل في تجارة الاتصالات مبالغ يشيب لها الرأس تكسبها تلك المحطات على حساب (الغلابا) من الصائمين والمفطرين!!

قال تعالى في سورة آل عمران: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.

      نصيحة لوجه الله أوجهها للجماهير المقبلة على الصيام: اشغلوا أوقاتكم بالذكر والدعاء والصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن بعيدا عن المحطات الساقطة واللاقطة وما أكثرها!

       وإذا مااردتم مشاهدة القنوات المحترمة فاتجهوا إلى القنوات الوسطية الملتزمة والمحطات النظيفة لمشاهدة البرامج الثقافية والعلمية المفيدة التي أعدت لكم وجبات دسمة بذكر الله ومعرفة علوم الدنيا والدين وقصص الفتوحات الإسلامية والبطولات التاريخية والمسابقات الفكرية والأسرية المفيدة بعيدا عن: من هي الممثلة الفلانية.. ومن هو نجم الأوسكار العالمي.. وما هو اخر عمل فني للفنانة الراحلة.. وأول ألبوم غنائي لهذا أو ذاك!

      يكفي مانشهده هذه الأيام من انفلات أخلاقي ولاسيما في الملبس حيث الشباب بملابس ممزقة مهلهلة يجوبون الأسواق ذهابا وإيابا دون عمل بحجة مواكبة الموضة ونساء كاسيات عاريات بل حتى المحجبات أصبحن يلاحقن موضة الشخلعة بالمرصص والضيق حتى أصبحن يمشين وكأن على رؤوسهن الطير!! فإذا وصل بنا الحال إلى هذا المستوى من الانفلات في الملبس فما بالنا لو شجعنا فلذات أكبادنا على التقليد الأعمى لما يشاهدونه من مسلسلات هدامة بحجة تثقيف المجتمع وتوعيته!

يامن تقومون على الإعلام والفن والثقافة استروا بناتنا يستركم الله دنيا وآخرة فرمضان على الأبواب!

على الطاير

      رجاء حار للقائمين على صفحاتنا الفنية بصحفنا اليومية ومجلاتنا الأسبوعية والشهرية: اتركوا الناس يصومون ولا تجرحوا صيامهم بنشر صور الكاسيات العاريات فقط في هذا الشهر (تكفون) فقط في هذا الشهر!!

      مبارك عليكم الشهر، ونسأل الله سبحانه أن يتقبل طاعاتنا وطاعتكم ويغفر ذنوبنا وذنوبكم!!  ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك