رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 23 أبريل، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! في بلعومنا شوكة !

 

       نعترف ونقر بأننا لانقوى على مواجهة إيران مواجهة عسكرية، لكن هناك وسائل لو اجمعت عليها دول مجلس التعاون أبرزها المحور الاقتصادي والتبادل التجاري لجعلت الرئيس الإيراني أحمدي نجاد و(ربعه) من الملالي الداعمين لسياسته يفكرون ألف مرة قبل أقدام رئيسهم على زيارة جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة منذ العام 1971 وقول أمين تجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي بوقاحة على المسؤولين الإماراتيين تقديم اعتذارهم للشعب الإيراني واتباع القنوات الدبلوماسية المؤدبة في الاعتراض حتى لايتناغموا مع الصهاينة !

       نجاد ومن خلال زيارته تلك التي مازالت تؤرق قادة التعاون ضرب (3) عصفافير خليجية بحجر الأول تاكيد هوية تلك الجزر بأنها لهم والثانية رسالة تهديدية لمعظم دول الخليج لوقف دعمها للمعارضة السورية المطحونة بالداخل، وثالثة الأثافي تشتيت أنظار الخليج والعالم العربي والإسلامي عما يحدث في سورية من قتل وتنكيل وسحل وتهديم !

       طهران مدركة من أن نتائج هذه الزيارة خليجيا لن تخرج لدى دولنا عن اجتماع طارئ لوزراء خارجياتنا وكتب شجب واستنكار أو استدعاء هذا السفير وطلب توضيح من ذاك وكأن سفراء طهران عندنا سيصرحون لنا بأن تصرف رئيسهم أرعن أو أن طهران فعلتها من قبل وردت على أمريكا في عملية تخصيب اليورانيوم حتى ترد على دولنا في تبرير تلك الزيارة !

       قلناها ونعيدها للمرة الألف شوكة إيران ستنكسر بانكسار شوكة النظام البعثي في سورية وبهذا الانكسار الذي نسال الله أن يعجل فرجه ستختفي خطب القائد اللبناني الملهم لما يسمى بحزب الله حسن نصر الله وسيرتاح العالم من الصراخ والتهديد وحرق إسرائيل (على الطل) وستهدأ المنطقة لتعود العقول إلى رشدها وتبحث عندها إيران عن أقرب طاولة مفاوضات ملقية على قارعة الطريق لتضعها أمام شيوخ آلِ نهيان وتعلن دولنا انفراج الأزمة وتحسين العلاقات بعودة أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى للحضن الإماراتي الدافئ!

على الطاير

       تخيلوا لو لم يتم إطلاق سراح السوريين التسعة المتهمين في اقتحام السفارة السورية في البلاد وصدر حكم بتسفيرهم لبلادهم .. ماذا تتوقعون أن يكون مصيرهم؟

(شيش كباب) بالتتبيلة الشامية والخلطة الإيرانية اللذيذة على يد المعلم بشار!

كم أنت كبيرة ياكويت !

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم !

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك