رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 14 فبراير، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! على من تبيع بضاعتك؟!

 

        أكثر ما يضحك في المشهد المصري الدامي لتغيير نظام الحكم خروج المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي في خطبة الجمعة ليطالب المصريين بمواصلة الانتفاضة حتى إسقاط نظامه!

      ويسدي توجيهاته (المجانية) ليطالب الحكومة المصرية بعدم استخدام القوة ووسائل القمع ضد المتظاهرين كونهم يعبرون عن رأيهم!

      ويدعو الشعب لإقامة نظام شعبي يقوم على الديانة الإسلامية دون أن يوضح ماهية هذه الديانة التي كانت هي السبب والهدف من وراء هذه الخطبة!

      الاستهجان الذي لقيته طهران من الشعب المصري المؤيد لحسني مبارك والمعارض له زاد من تماسك  المصريين وتأكيدهم على عدم (حشر) إيران بما لا يعنيها ولاسيما أنهم (مش ناقصين مشاكل) ومشغولون بأنفسهم و(كمان مش فاضيين لسماع نصائح من حد)!

     كنا نتمنى أن نسمع مثل هذه النصائح (الإسلامية) إبان اندلاع المظاهرات الاحتجاجية في طهران على تولي محمود أحمدي نجاد مقاليد الحكم لولاية ثانية!

       ورأيه في استخدام الشرطة للهراوات وقنابل الغاز لتفريق المحتجين والمؤيدين لزعيم المعارضة والمنافس لنجاد مير حسين موسوي!

       ورأيه في التصريحات التي أطلقها الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني عندما قال: إن حكم نجاد غير شرعي مادام الشعب لم يقبله وخرج آلافا مألفة للشوارع !!

        كنا نتمنى على خامنئي قبل أن (يتفضل) ويدعو شعب مصر للتظاهر ضد نظامه أن ينظر للشأن المحلي فيطالب نظامه بالإفراج عن مئات الناشطين السياسيين من الإصلاحيين والمتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الحركة الاحتجاجية المطالبة بإعادة انتخابات الرئاسة ولكن...!

على الطاير

      كان الله في عون الشعب المصري المعني بتغيير نظامه من عدمه، ووقاهم شر التدخلات الخارجية الإستراتيجية المدروسة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك