رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 28 مارس، 2011 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر!- (عقوق) الإنسان .. يا حكومة!!

       استفزتني صورة متظاهرين مكررة عشرات المرات في البلاد دون حل لعمال إحدى شركات الأمن والحراسة بمنطقة جليب الشيوخ البائسة نشرتها الاثنين الماضي إحدى الزميلات اليومية.

        وزاد (قهري) عندما بحثت في الصورة لأعرف من يتفاوض مع المحتجين لتهدئتهم فجاء تعليق الصورة: مسؤولو الشركة يحاولون التفاهم مع العمال لتهدئتهم!

          بحسب الصورة الظاهرة الشرح واضح ويعبر عن مضمون الواقع، ولكن بحسب المنطق فالواقع يقول بان مسؤولو الشركة يكذبون عليهم !!

ياحسرتاه على وزارة الشؤون النائمة في العسل

التي على مايبدو لا تصحو إلا على (طراق) هنا وصرخة استغاثة هناك ثم تعود لتغط في سباتها العميق!!

       هل تنتظر حكومتنا العتيدة (ماما) أميركا لتضيف نقطة سوداء رابعة إضافة إلى الثلاث الموجودة في ملفات الشؤون لحقوق الإنسان لتتحرك وتنفض الغبار عن سجلاتها العمالية؟!

        أم تنتظر تلويح نواب مجلسنا (أدامهم الله) الغارقين في مشاحناتهم معها ليتكرموا على العمالة (الغلبانة) والدفاع عن حقوقهم بالتلويح على أقل تقدير باستجواب الحكومة بمحور يتعلق بهم وبحقوق الإنسان، وهذا مانظنه من سابع المستحيلات ؟!!

          (مرمطة) العمال بمرتباتهم الضعيفة بسلبها أو تأخيرها للاستفادة من عوائدها يجب أن تنتهي .. ومساكن الـ (زريبة) التي يبيتون فيها يجب أن (تحرق) وتستبدل بأخرى تشرف عليها الوزارة العتيدة لتوقف التلاعب في تبديل المساكن الـ (مش بطالة) بعد أن ترسو المناقصة على تلك الشركات إلى الأرخص والأقذر !

        والتلاعب بعدم السماح لعمال خدموا أكثر من سنتين بالسفر لبلادهم في إجازة اعتيادية يعد لطمة على وجه الإنسانية حتى وصل الحال ببعض الشركات إلى عدم تسليمهم جوازات السفر بعد الموافقة  (على الرمق الأخير ) إلا في المطار؟!!

أبعد كل تلك المصائب نريد أن ننجح في اختبارات (ماما) أميركا لحقوق الإنسان؟!

على الطاير

       مطلوب تشكيل لجنة دائمة من وزارات (الشؤون والعدل والتجارة) لمراقبة تلك الأوضاع المقلوبة حتى ينصلح الحال وتتبدل الأحوال وتغلق (دكاكين) الإتجار بالبشر بالشمع الأحمر بعد أن يحال أصحابها للنيابة العامة بعيدا عن تدخلات الحكومة أو (ربعنا) في مجلس (الغفلة) !!

هل يسمعني أحد ؟!!

لا أعتقد!!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك