رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 8 ديسمبر، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! عظم الله أجركم!

     حتى الطفل يدرك بأن اشتعال الحروب بين الدول وقيام الثورات وتهديد منابع النفط يعني بحسب الاقتصاد المنطقي ارتفاع أسعار النفط؛ لنهنأ نحن في دول الخليج بالعيش الرغد، و(الانشكاح) السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ لنسبغ على أنفسنا نعم الكوادر وزيادة المرتبات وتمييز القياديين والقياديات، وتوزيع الأنصبة والهبات، كونه -أي النفط- مصدرنا الوحيد الذي إذا ضربه العدو ضعنا!

     الغريب في الأمر ووسط قصة (داعش) واستحواذ هذا التنظيم على أهم منابع النفط في سوريا في منطقة الرقة، ومن ثم وصوله لمدينة كوباني، وتوسعه باتجاه الأكراد والبشمركة والعراق ولبنان مع قيام ولية أمر المسلمين أمريكا بضرب التنظيم مع منابع نفطه، نجد الأسعار في انخفاض ككرة الثلج المتدحرجة باتجاهنا ونحن نيام!

كيف تصبح منابع النفط مهددة بالاحتراق، والطلب العالمي في انخفاض؟

وكيف تكون الأسعار أيام الرخاء ووفرة البراميل تتجاوز الـ(100) دولار والطلب متزايد عليها؟ وبعد (حكاية) الإرهاب الدولي، والضربات الجوية، وسيطرة المليشيات على الذهب الأسود تنهار الأسعار وتصل اليوم إلى ما دون السبعين دولار، وربما تحت الستين بعد نشر تلك السطور!

النزيف اليومي في أسعار النفط الذي جاء كما يقولون على خلفية المخاوف بشان تباطؤ الاقتصاد العالمي في ظل طلب ضعيف ومعروض وفير يناقض الواقع الحالي، بعد تزايد الخطر على منابع النفط وبراميله، التي وقعت في أيدي إرهاب الدواعش والحوثيين!

كنا ومازلنا كبارا وصغارا نفهم بالحساب 1+1=2، الآن أصبح الناتج 200 كيف؟

اسألوا ماما أمريكا!

 

 

على الطاير

- إذا كانت حكوماتنا التي عايشت فترة ما قبل الغزو العراقي، قد خبأت لنا مفاجأة الاستثمارات الخارجية بنجاح في معالجة أزمة الغدر مؤقتا.. فما هي المفاجأة السارة التي تخبئها لنا حكومات ما بعد التحرير بعد أزمة انهيار البراميل؟!

- عودة أموال القبيضة للشعب مثلا؟!

عظم الله أجرنا وأجركم في القادم من الأيام!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك