رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 13 مايو، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! سلام عن سلام يفرق!


نشعر بغثيان عندما نتحدث عن أوضاعنا المحلية، التي اختلط بها الحابل بالنابل بعد أن أصبح الجميع يذكر الحقيقة، والجميع يكافح الفساد، والجميع شريف ليطرح السؤال نفسه. إذا أين اللص في تلك المعادلة ؟!

نقول: مادمنا (منغثين) لننتقل إلى غثيان القضية الفلسطينية؛ لربما أفضل من أوضاعنا المحلية هذه الأيام بعد أن جلست فتح مع حركة المقاومة الإسلامية حماس على طاولة المصالحة أخيرا فارتفع ضغط الولايات المتحدة!

     كان يفترض أن تجد تلك المصالحة ردة فعل مريحة ومشجعة، لكن لو لاحظنا بداية ردة الفعل فور الإعلان عنها سنجد البداية كانت تصريحات إسرائيلية غاضبة كونها (غير مفيدة)  لتهدد بفرض حصار اقتصادي على الفلسطينيين ووقف المفاوضات، وفي اليوم التالي خرجت أمريكا لتعلن انزعاجها كونها مصالحة (غير مريحة) تهدد وقف مايسمى بعملية السلام !

إنها السياسة القذرة التي لاتعترف بالمبادئ ولا بالأخلاقيات مادامت تتعارض مع مصالح إسرائيل وقرينتها أمريكا!

     نقول للفلسطينيين: (طنشوا) الأمريكان، فسلامكم معا أهم من سلام السراب، وقد خيب رئيسهم (بوحسين) المسلم رجاءكم بعد أن أكد أن السياسة شيء والمبادئ شيء آخر، وركلوا الحكومة الإسرائيلية خارج حساباتكم فقد قال ربنا سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في سورة البقرة: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}(البقرة: 120).

واستمروا بمشاوراتكم حتى تشكيل حكومة توافقية وحل شيء اسمه دولتين!

فماالذي ستخسرونه أكثر مما خسرتموه طوال تلك السنوات منذ معاهدة (كامب ديفيد) واللهث خلف كذبة السلام؟!

جميعكم بفصائلكم المتشعبة بوجهة نظرهم إرهابيون وليس حماس وحدها، تسعون لقتل الأبرياء الإسرائليين واحتلال أراضيهم بعد أن احتللتموها بمستوطناتكم منذ العام 1948!!

على الطاير

- فضح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نفسه، وأظهر المستخبي بعيدا عن دبلوماسيته المعهودة طالبا الدعم والإسناد من طهران بوصفه المملكة العربية السعودية (دولة مشكلات)!

شاطر شاطر .. دعم الملالي وصل!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك