رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 9 يوليو، 2012 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! زحفاً للإرادة… إذاً!!

       بعد كل هذه (الصيحة) والهجوم العقلاني والـ(جمبازي) على الحكومة لو قامت الأخيرة بتعديل الدوائر الانتخابية وطريقة التصويت وفق أي منظومة فسأكون أول من يأخذ لوحته وبساطه مع دلتين واحدة للشاي والأخرى للقهوة، ويخرج زحفا إلى ساحة الإرادة قائلا: لا للمشاركة في المجلس القادم، وإذا ما انعقد: ارحل ارحل يا مجلس!

       تخوّف مبالغ فيه من قبل عدد من نواب المجلس المنحل بحكم المحكمة الدستورية كتخوف النواب أنفسهم من استمرار مجلس القبيضة بانعقاد جلساته، وقد ظهرت تأكيدات حكومية مطمئنة وردت على لسان وزير الإعلام أكثر من مرة بأن مجلس القبيضة سيرحل ولا تعديل على الدوائر الانتخابية ومن ثم يحق للشعب إذا ما نقضت الحكومة غزلها الرقص في ساحة الإرادة!

       الحكومة تريد السلامة ونيل رضا التكتلات المختلفة وليست غاوية مشاكل هذه الأيام؛ ولاسيما أن البدون المنسيين هم الآخرون ينتظرون أي جمعة للخروج في مظاهرات تطالب بحل مشكلتهم مع الجنسية بعد أن دخل معهم على الخط الجمعة الماضية في تيماء شيخ قبيلة عنزة جدعان بن هذال واستخدمت خراطيم المياه والدخان لتفريقهم!

       لا نريد أن تصل حدة خلافاتنا ومصادمات الشعب والحكومة كما انتهى إليه الحوار التلفزيوني العربي غير الـ(ديموخراطي) عبر قناة (جوسات) الفضائية بين النائب الأردني محمد الشوابكة وزميله النائب الأسبق منصور مراد عندما أشهر الأول مسدسه وسط الحوار في وجه الآخر بعد أن أنذره بقذيفة حذاء أصابت رأسه فقط!

السوريون إلى أين؟!

       محزن ما حصل في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي اختتم أعماله منذ أيام في باريس من انشقاقات واضحة بين صفوف المعارضة، في وقت يسحل فيه السوريون في الداخل وسط مقاومة الجيش الحر هناك، لكن المفرح في ذلك ما جاء في البيان الختامي من اتفاق على ضرورة رحيل الرئيس الدكتاتوري بشار  الأسد.

قال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).

المطلوب رص الصفوف وتجاهل الخلافات ولا أستبعد دخول شبيحة بشار ضمن صفوف المعارضة للتخريب.

       كما أطالب المعارضة باقتناص أقوى حدث لهم المتمثل في انضمام الضابط مناف طلاس القريب من عائلة بشار لصفوفهم، وهو الذي كان والده مصطفى وزيرا للدفاع إبان حكم حافظ الأسد وينتمي إلى الطائفة السنية؛ الأمر الذي سيزيد من الضغط الشعبي والدولي على النظام.

على الطاير

هل لمقتدى الصدر شبيحة في الكويت؟

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك